اشتكى تجار المركب التجاري لوفد مكون من برلمانيين اثنين ومسؤول حزبي زاروا صباح اليوم أنقاض المركب التجاري بالناظور، ما عانوه من أضرار من الحرائق واللصوص ليلة أمس المشهود لها بليلة الحريق بالناظور.
وقال محمد بولعيون، المسؤول في حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، بأن الفاجعة خلفت أضرار كبيرة، وأن الصحافة رفعت آلام ومعاناة التُّجار منذ الوهلة الأولى عبر قنواتها للمسؤولين الحكوميين، كدعم كبير للمتضررين، في حين قال بأن كل المؤسسات التي لها علاقة بالسوق والتجار وجب أن تتحمل مسؤوليتها، في جبر الضرر.
وذكّر بولعيون، بأنه سبق وأن تعالت أصوات عبر الإعلام بالناظور، تنادي بالحذر من حدوث كوارث كهربائية بعدة أسواق، وقد سبق لبعضها أن تعرضت لمشاكل مثيلة، مطالبا بتحقيق واقعي حول الأسباب الحقيقية لاشتعال النيران بالسوق، من أجل وضع اليد على مكامن الخلل.
واستغرب بولعيون، ظاهرة السرقة خلال الكارثة، الأخيرة التي أضحت دخيلة على مجتمعنا الريفي، المعروف بثويزا، والتعاون في وقت الشدة.
وقال محمادي توحتوح النائب البرلماني عن إقليم الناظور، بأنه اتصل برئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات أمس ونسق مع عدة أطراف في مؤسسات منتخبة في الوقت الذي عاينوا الكارثة عن قرب منذ علمهم بالخبر ليلا، ليقوم كل مسؤول من موقعه بمد يد العون، للتجار المتضررين، ولإعادة الحياة للسوق.
وأشار البرلماني عن الحزب اذي الأغلبية الحكومية، محمادي توحتوح، بأن البنية التحتية للسوق المذكور، مهترئة تحتاج لإعادة نظر وتصميم، خصوصا تجهيزات الكهرباء التي عاينها البرلماني، كما أكد على ضرورة الرقي بالسوق إلى مستوى تطلعات الساكنة التنموية، وفي مستوى المشاريع التي تعرفها المنطقة، كمارتشيكا والميناء.
هذا وأكد محمادي أنه يتم التنسيق مع المؤسسات المنتخبة سيتم اللجوء للقطاعات الحكومية لتدارس الفاجعة.
تواجدي اليوم إلى جنب التجار، وقد كنت مسافرة إلى الرباط، ووصلني الخبر ليلا، فاتصلت برئيس الفريق لأتغيب وأعود إلى الناظور لمساندة التجار، وقال الرئيس بقبة البرلمان، بأن لوجودها بالناظور أهمية أكبر من وجودها بالبرلمان.
وتقول فريدة خينيتي بأن المشكل الذي حدث مرارا بالناظور، آن الأوان لمعالجته جذريا، وأن نعمل على إيقاف تكرار حرق الأسواق بنفس السبب، بتنسيق مع عامل الإقليم، وإدارة المكتب الوطني للكهرباء، والقطاعات الحكومية، وكل المتدخلين.
هذا وأكدت البرلمانية، أن عودتها من الرباط ومقاطعة جلسات مجلس النواب، تنبع من تحملها للمسؤولية كنائبة برلمانية، وقد حملت معها، إعلان حزب التقدم والاشتراكية بأن يجعل من ملف تجار المركب، ذا أولوية وطنية للترافع.
الاثنين 27 ديسمبر - 23:41
وقال محمد بولعيون، المسؤول في حزب التقدم والاشتراكية بالناظور، بأن الفاجعة خلفت أضرار كبيرة، وأن الصحافة رفعت آلام ومعاناة التُّجار منذ الوهلة الأولى عبر قنواتها للمسؤولين الحكوميين، كدعم كبير للمتضررين، في حين قال بأن كل المؤسسات التي لها علاقة بالسوق والتجار وجب أن تتحمل مسؤوليتها، في جبر الضرر.
وذكّر بولعيون، بأنه سبق وأن تعالت أصوات عبر الإعلام بالناظور، تنادي بالحذر من حدوث كوارث كهربائية بعدة أسواق، وقد سبق لبعضها أن تعرضت لمشاكل مثيلة، مطالبا بتحقيق واقعي حول الأسباب الحقيقية لاشتعال النيران بالسوق، من أجل وضع اليد على مكامن الخلل.
واستغرب بولعيون، ظاهرة السرقة خلال الكارثة، الأخيرة التي أضحت دخيلة على مجتمعنا الريفي، المعروف بثويزا، والتعاون في وقت الشدة.
وقال محمادي توحتوح النائب البرلماني عن إقليم الناظور، بأنه اتصل برئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات أمس ونسق مع عدة أطراف في مؤسسات منتخبة في الوقت الذي عاينوا الكارثة عن قرب منذ علمهم بالخبر ليلا، ليقوم كل مسؤول من موقعه بمد يد العون، للتجار المتضررين، ولإعادة الحياة للسوق.
وأشار البرلماني عن الحزب اذي الأغلبية الحكومية، محمادي توحتوح، بأن البنية التحتية للسوق المذكور، مهترئة تحتاج لإعادة نظر وتصميم، خصوصا تجهيزات الكهرباء التي عاينها البرلماني، كما أكد على ضرورة الرقي بالسوق إلى مستوى تطلعات الساكنة التنموية، وفي مستوى المشاريع التي تعرفها المنطقة، كمارتشيكا والميناء.
هذا وأكد محمادي أنه يتم التنسيق مع المؤسسات المنتخبة سيتم اللجوء للقطاعات الحكومية لتدارس الفاجعة.
تواجدي اليوم إلى جنب التجار، وقد كنت مسافرة إلى الرباط، ووصلني الخبر ليلا، فاتصلت برئيس الفريق لأتغيب وأعود إلى الناظور لمساندة التجار، وقال الرئيس بقبة البرلمان، بأن لوجودها بالناظور أهمية أكبر من وجودها بالبرلمان.
وتقول فريدة خينيتي بأن المشكل الذي حدث مرارا بالناظور، آن الأوان لمعالجته جذريا، وأن نعمل على إيقاف تكرار حرق الأسواق بنفس السبب، بتنسيق مع عامل الإقليم، وإدارة المكتب الوطني للكهرباء، والقطاعات الحكومية، وكل المتدخلين.
هذا وأكدت البرلمانية، أن عودتها من الرباط ومقاطعة جلسات مجلس النواب، تنبع من تحملها للمسؤولية كنائبة برلمانية، وقد حملت معها، إعلان حزب التقدم والاشتراكية بأن يجعل من ملف تجار المركب، ذا أولوية وطنية للترافع.
الاثنين 27 ديسمبر - 23:41
مصدر : nadorcity.com.