أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم، والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور يوم الاحد 26 دجنبر 2021، تضامنها مع تجار سوق المركب بالناظور، إثر فاجعة الحريق الذي خلف خسائر تقدر بملايين السنتيمات، حسب الجامعة..
وفي بيان، توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، قالت الجامعة بأن هذه الفاجعة والوضع الكارثي يدعو هذه الأخير للإعلان عن تضامن مطلق، وغير مشروط مع التجار ضحايا هذا الحريق المأساوي.
هذا واستنكر البيان ظاهرة النهب والسرقة التي تعرضت لها ممتلكات التجار.
من ناحية أخرى، رفع بيان مطالبة الجامعة بفتح تحقيق جاد ونزيه لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.
وشدد البيان على ضرورة التعويض الفوري للمتضررين عما لحقهم من خسائر مادية باهظة.
وتتناسل المطالب والبلاغات، الواحد تلو الآخر منذ صباح اليوم، مطالبة برفع الضرر عن التجار المتضررين بالسوق، الذي يشكل قلبا نابضا للمدينة، فيما ترافع 3 نواب برلمانيين، في ثلاث مراسلات كتابية مرفوعة لرئيس الحكومة، تتقاسم نفس المطلب، ناهيك عن طلب فتح تحقيق في أسباب احتراق السوق، وأسواق سابقة بالناظور.
هذا وقد شهد المركب التجاري ليلة أمس حريقا مهولا شب في محلاته، بفعل تماس كهربائي، نالت النيران خلالها من 17 محلا تجاريا حسب ما رصدته أجهزة ومصالح الجماعة المختصة، خسائر أخرى بمئات الاف الدراهم للتجار، ما بين شيكات وضمانات مالية، وفواتير، ووصول أداء، علاوة على النهب الجماعي الذي تعرضت له عدة محلات وسلع للـ"الفراشة".
الكارثة التي وقف على خسائرها، وترأس عمليات اخماد حريقها، عامل الاقليم، باشا المدينة ومختلف مصالح الملحقات الادارية، مع استنفار أمني، وآخر لكل من عناصر الوقاية المدنية، الهلال الأحمر، عمال شركة SGTM علاوة على عدد هائل المتطوعين والمساعدين، ورجال الإعلام الوطني.
وشهدت ليلة الحريق، ظاهرة النهب والسرقة لممتلكات التجار، في الوقت الذي كانت النيران تتنقل من محل لآخر، فيما تمكن التجار وعناصر القوات المساعدة، من ايقاف ما يناهز خمسين مشتبها به.
الاثنين 27 ديسمبر - 23:41
وفي بيان، توصلت ناظورسيتي بنسخة منه، قالت الجامعة بأن هذه الفاجعة والوضع الكارثي يدعو هذه الأخير للإعلان عن تضامن مطلق، وغير مشروط مع التجار ضحايا هذا الحريق المأساوي.
هذا واستنكر البيان ظاهرة النهب والسرقة التي تعرضت لها ممتلكات التجار.
من ناحية أخرى، رفع بيان مطالبة الجامعة بفتح تحقيق جاد ونزيه لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.
وشدد البيان على ضرورة التعويض الفوري للمتضررين عما لحقهم من خسائر مادية باهظة.
وتتناسل المطالب والبلاغات، الواحد تلو الآخر منذ صباح اليوم، مطالبة برفع الضرر عن التجار المتضررين بالسوق، الذي يشكل قلبا نابضا للمدينة، فيما ترافع 3 نواب برلمانيين، في ثلاث مراسلات كتابية مرفوعة لرئيس الحكومة، تتقاسم نفس المطلب، ناهيك عن طلب فتح تحقيق في أسباب احتراق السوق، وأسواق سابقة بالناظور.
هذا وقد شهد المركب التجاري ليلة أمس حريقا مهولا شب في محلاته، بفعل تماس كهربائي، نالت النيران خلالها من 17 محلا تجاريا حسب ما رصدته أجهزة ومصالح الجماعة المختصة، خسائر أخرى بمئات الاف الدراهم للتجار، ما بين شيكات وضمانات مالية، وفواتير، ووصول أداء، علاوة على النهب الجماعي الذي تعرضت له عدة محلات وسلع للـ"الفراشة".
الكارثة التي وقف على خسائرها، وترأس عمليات اخماد حريقها، عامل الاقليم، باشا المدينة ومختلف مصالح الملحقات الادارية، مع استنفار أمني، وآخر لكل من عناصر الوقاية المدنية، الهلال الأحمر، عمال شركة SGTM علاوة على عدد هائل المتطوعين والمساعدين، ورجال الإعلام الوطني.
وشهدت ليلة الحريق، ظاهرة النهب والسرقة لممتلكات التجار، في الوقت الذي كانت النيران تتنقل من محل لآخر، فيما تمكن التجار وعناصر القوات المساعدة، من ايقاف ما يناهز خمسين مشتبها به.
الاثنين 27 ديسمبر - 23:41
مصدر : nadorcity.com.