رفعت المخابرات التشيكوسلوفاكية، السرية عن وثائق تتعلق بالمعارض المغربي السابق، المهدي بن بركة، كاشفة عن أنه قدم معلومات لجهاز الأمن التشيكوسلوفاكي خلال الحرب الباردة مقابل مبالغ مالية موصوفة ب"الكبيرة".
وقالت صحيفة "الغارديان"، في مقال لها، إن المهدي بن بركة كان جاسوسا بحسب ملفات الحرب الباردة، في حين كانت تحوم حوله الشكوك كونه عميلا مزدوجا، ويتلقى الأموال مقابل منح أجهزة الاستخبارات المعلومات.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن المعارض المغربي كان يظهر في صورة المناضل ضد المصالح الاستعمارية، غير أن الوثائق التي رفعت عنها المخابرات التشيكوسلوفاكية السرية، بينت العكس، واصفة إياه ب"الانتهازي" والمتاجر في المعلومات.
وأفادت المصادر ذاتها، أن المهدي بن بركة كان على دراية جيدة خلال الحرب الباردة، بأن المعلومات ذات قيمة كبيرة، وهو ما جعله يلعب لعبة وصفته ب"الخطيرة".
ومن جهته، كشف الدكتور " يان كورا" مساعد بجامعة "شارل في براغ"، والذي تمكن من الوصول إلى الملفات التي كشفت عنها المخابرات التشيكوسلوفاكية، أن المهدي بن بركة، كانت علاقة مع جهاز الأمن التشيكوسلوفاكي في عام 1960، عندما التقى بأهم جاسوس لهذا الجهاز في باريس.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجواسيس يأملون أن يقدم لهم المهدي بن بركة مجموعة من المعلومات والمتعلقة أساسا بكيفية وطريقة تفكير القادة العرب، كالرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر.
وحسب الصحفية ذاتها، فان المهرب بن بركة الذي كان يطلق عليه لقب "الشيخ"، تلقى من الجهاز الاستخباراتي التشيكوسلوفاكي مبلغا ماليا قدره 1000 فرانك فرنسي، مقابل معلومات قدمها ضد المغرب، وذلك قبل استقلال المملكة المغربية.
وأكدت على أن المهدي بن بركة تم تكليفه بمجموعة من المهمات، في كل من غرب إفريقيا، العراق، الجزائر، ومصر، بالاضافة إلى جمع معلومات استخبارية عن الأنشطة الأمريكية في غينيا الاستوائية.
وفي المقابل، نفى المدافعون عن المهدي بن بركة نفيا قاطعا هذه الاتهامات في اتصالاتهم مع صحيفة "الغارديان"، إذ قالوا إنه حتى لو كانت تحليلات بن بركة مفيدة لجهاز الاستخبارات التشيكوسلوفاكي، فإن هذا لا يجعله "عميلا".
الاحد 26 ديسمبر - 20:12
وقالت صحيفة "الغارديان"، في مقال لها، إن المهدي بن بركة كان جاسوسا بحسب ملفات الحرب الباردة، في حين كانت تحوم حوله الشكوك كونه عميلا مزدوجا، ويتلقى الأموال مقابل منح أجهزة الاستخبارات المعلومات.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن المعارض المغربي كان يظهر في صورة المناضل ضد المصالح الاستعمارية، غير أن الوثائق التي رفعت عنها المخابرات التشيكوسلوفاكية السرية، بينت العكس، واصفة إياه ب"الانتهازي" والمتاجر في المعلومات.
وأفادت المصادر ذاتها، أن المهدي بن بركة كان على دراية جيدة خلال الحرب الباردة، بأن المعلومات ذات قيمة كبيرة، وهو ما جعله يلعب لعبة وصفته ب"الخطيرة".
ومن جهته، كشف الدكتور " يان كورا" مساعد بجامعة "شارل في براغ"، والذي تمكن من الوصول إلى الملفات التي كشفت عنها المخابرات التشيكوسلوفاكية، أن المهدي بن بركة، كانت علاقة مع جهاز الأمن التشيكوسلوفاكي في عام 1960، عندما التقى بأهم جاسوس لهذا الجهاز في باريس.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجواسيس يأملون أن يقدم لهم المهدي بن بركة مجموعة من المعلومات والمتعلقة أساسا بكيفية وطريقة تفكير القادة العرب، كالرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر.
وحسب الصحفية ذاتها، فان المهرب بن بركة الذي كان يطلق عليه لقب "الشيخ"، تلقى من الجهاز الاستخباراتي التشيكوسلوفاكي مبلغا ماليا قدره 1000 فرانك فرنسي، مقابل معلومات قدمها ضد المغرب، وذلك قبل استقلال المملكة المغربية.
وأكدت على أن المهدي بن بركة تم تكليفه بمجموعة من المهمات، في كل من غرب إفريقيا، العراق، الجزائر، ومصر، بالاضافة إلى جمع معلومات استخبارية عن الأنشطة الأمريكية في غينيا الاستوائية.
وفي المقابل، نفى المدافعون عن المهدي بن بركة نفيا قاطعا هذه الاتهامات في اتصالاتهم مع صحيفة "الغارديان"، إذ قالوا إنه حتى لو كانت تحليلات بن بركة مفيدة لجهاز الاستخبارات التشيكوسلوفاكي، فإن هذا لا يجعله "عميلا".
الاحد 26 ديسمبر - 20:12
مصدر : nadorcity.com.