رئيس مجلس مليلية: أمنيتي في 2022 هي فتح الحدود مع المغرب

رئيس مجلس مليلية: أمنيتي في 2022 هي فتح الحدود مع المغرب
خرج إدوارد دي كاسترو رئيس مجلس مدينة مليلية المحتلة، بتصريحات يعرب فيها عن ارتياحه وتفاؤله بخصوص العلاقات بين إسبانيا والمغرب، مبرزا أنه كله ثقة في وجود نية واضحة للتعاون الوثيق بين البلدين، موضحا أن هناك عدة أشياء يجب تحسينها من طرف الجانبين.

وأكد كاسترو خلال كلمته بمناسبة أعياد الميلاد التي تشهدها الدول المسيحية، أن الأزمة بين الرباط ومدريد لها تأثيرات كبيرة على الثغريين المحتلين، حيث اعتبر ان ردود الفعل المغربي تأتي كمعاملة بالمثل.

وحسب موقع كوبي الذي نقل كلمة رئيس مجلس مدينة مليلية، فإنه حث خلالها الدبلوماسيين الإسبان والأوروبيين، من أجل مواصلة التفاوض المشترك مع المملكة المغربية، وذلك لضمان العلاقات التي تستجيب لمبدأ حسن الجوار.

وقال إدوارد دي كاسترو، أنه كله أمل أن تعود المعابر الحدودية بين إسبانيا وسبتة ومليلية المحتلتين وبين المغرب إلى سابق عهدها وطبيعتها السابقة، معبرا أن البلدين يسعيان إلى إرجاع العلاقات الطيبة التي كانت تجمع بين البلدين، مبرزا أنها يجب أن تكون حاضرة بقوة وبشكل دائم بين البلدين.

وتأتي هذه التصريحات معاكسة تماما لتصريحا دي كاسترو السابقة والتي كان يوجه فيها سهام النقد إتجاه المغرب، ويعبر فيها دائما عن قلقه وبشكل دائم من الإجراءات التي تقوم بها السلطات المغربية والتي تهم المدينتين المحتلتين.

ومن بين أخر التصريحات والتي نقلتها جريدة الإسبانيول، قال خلالها إدوارد كاسترو " إن استراتيجية المغرب مع المدينتين الإسبانيتين الأفريقيتين يمكن تلخصيها بمحاولة المغرب تحقيق النمو لإغراقنا عبر تشييد موانئ ضخمة في شمال المغرب إلى جانب البنى التحتية الأخرى"

وفي مقابلة سابقة مع وكالة إيفي، صرح قائلا "إن خارطة الطريق التي وضعها المغرب هي إنه يريد أن ينمو ومع هذا النمو “يغرقنا”، مضيفا ” لا بأس أنهم يريدون النمو، ولكن ليس على حسابنا"

وخلال نفس الكلمة قال كاسترو أن المدينتين المحتلتين يعرفان تدفق هائل للمهاجرين، وأن واقعة عبور مجموعة من الأشخاص للسياج الحدودي سواء بسبتة أو مليلية، جعلت من الضروري التفكير في حماية الحدود حيث لا يجب أن ينفصلا على المؤسسات الأوروبية.

وأبرز أن المدينتين تعتبران حدودا جنوبية لإسبانيا وبالتالي حدود لأوروبا بأكمها، ليوضح أن إسبانيا وأوروبا مسؤولان عن أزمة المهاجرين التي جرت في شهر ماي الماضي لأن الدفاع عن مليلية وسبتة هو دفاع عن إسبانيا وأوروبا كذلك.

وأفاد أن حدود المدينتين تُعتبران حدودا جنوبية لإسبانيا وبالتالي لأوروبا بأكملها، ليعود ويقول “إن إسبانيا وأوروبا مسؤولان عن أزمة المهاجرين التي جرت في شهر ماي الماضي، لأن الدفاع عن المدينتين، هو دفاع في الأخير عن إسبانيا وأوروبا معا”.

الاحد 26 ديسمبر - 13:32
مصدر : nadorcity.com.