قامت المديرية العامة للأمن الوطني، بتعيين المراقب العام، مصطفى الوجدي، نائبا لوالي أمن وجدة، مكلف بالأمن العمومي، بعدما قامت بتعيين رئيس الشرطة القضائية بالناظور، رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية.
وجاءت هذه التعيينات التي قام بها المدير العام للأمن الوطني، في إطار إعادة انتشار العناصر الأمنية، وبغرض تجديد النخب الأمنية في مختلف مناصب المسؤولية، وفتح المجال أمام أطر وكفاءات شابة للمساهمة في تدبير المرفق العام الأمني.
وذكرت مصادر مطلعة، أن نائب والي الأمن الجديد، كان يشغل منصب مهمة رئيس الشرطة القضائية بمدينة تطوان، ونائبا لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش.
وحسب ما كشفت عنه مصادر "ناظور سيتي"، فان نائب والي الأمن، تم تعيينه رئيسا للمنطقة الإقليمية للأمن بوجدة.
ولم تقتصر التعيينات الجديدة على ولاية أمن وجدة فحسب، بل شملت مجموعة من الولايات، حيث تم تم تنصيب العميد الإقليمي عبد العالي المكتاني في منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، مخلفا منصبه السابق رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير للعميد الإقليمي رشيد الزين، الذي تم تعيينه في هذا المنصب بولاية أمن أكادير.
وبخصوص كمال فليل رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، فقد اتسمت فترة اشرافه على فرقة الشرطة القضائية بالناظور، على مكافحة الجريمة، والتصدي لظاهرة الاتجار الدولي للمخدرات ومحاربة الاتجار في البشر.
وأسفرت العمليات الامنية التي كان يشرف عليها، كمال افليل، من توقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا ينشطون في مجال الاتجار في المخدرات القوية.
هذا، فضلا عن حجز كميات مهمة من مخدر الكوكايين، واقتحام النقط السوداء خارج مدينة الناظور، والتي تعتبر قاعدة خلفية للمتاجرين في المخدرات، وكذا للمتاجرين في البشر.
وكما اسفرت العمليات الأمنية التي أشرف عليها، عن توقيف مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، لضلوعهم في قضايا إجرامية متعددة.
وتنتظر رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، العديد من الملفات التي تحتاج للمعالجة، من أبرزها الاتجار في الأقراص المهلوسة، والعمليات الاجرامية العابرة للحدود، سيما وأن الجهة الشرقية، تعتبر منطقة حدودية، بحكم محاذاتها للشريط الحدودي المغربي الجزائري، وإطلالها على الواجهة المتوسطية.
السبت 25 ديسمبر - 23:41
وجاءت هذه التعيينات التي قام بها المدير العام للأمن الوطني، في إطار إعادة انتشار العناصر الأمنية، وبغرض تجديد النخب الأمنية في مختلف مناصب المسؤولية، وفتح المجال أمام أطر وكفاءات شابة للمساهمة في تدبير المرفق العام الأمني.
وذكرت مصادر مطلعة، أن نائب والي الأمن الجديد، كان يشغل منصب مهمة رئيس الشرطة القضائية بمدينة تطوان، ونائبا لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش.
وحسب ما كشفت عنه مصادر "ناظور سيتي"، فان نائب والي الأمن، تم تعيينه رئيسا للمنطقة الإقليمية للأمن بوجدة.
ولم تقتصر التعيينات الجديدة على ولاية أمن وجدة فحسب، بل شملت مجموعة من الولايات، حيث تم تم تنصيب العميد الإقليمي عبد العالي المكتاني في منصب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، مخلفا منصبه السابق رئيسا للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير للعميد الإقليمي رشيد الزين، الذي تم تعيينه في هذا المنصب بولاية أمن أكادير.
وبخصوص كمال فليل رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، فقد اتسمت فترة اشرافه على فرقة الشرطة القضائية بالناظور، على مكافحة الجريمة، والتصدي لظاهرة الاتجار الدولي للمخدرات ومحاربة الاتجار في البشر.
وأسفرت العمليات الامنية التي كان يشرف عليها، كمال افليل، من توقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا ينشطون في مجال الاتجار في المخدرات القوية.
هذا، فضلا عن حجز كميات مهمة من مخدر الكوكايين، واقتحام النقط السوداء خارج مدينة الناظور، والتي تعتبر قاعدة خلفية للمتاجرين في المخدرات، وكذا للمتاجرين في البشر.
وكما اسفرت العمليات الأمنية التي أشرف عليها، عن توقيف مجموعة من الأشخاص المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية، لضلوعهم في قضايا إجرامية متعددة.
وتنتظر رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، العديد من الملفات التي تحتاج للمعالجة، من أبرزها الاتجار في الأقراص المهلوسة، والعمليات الاجرامية العابرة للحدود، سيما وأن الجهة الشرقية، تعتبر منطقة حدودية، بحكم محاذاتها للشريط الحدودي المغربي الجزائري، وإطلالها على الواجهة المتوسطية.
السبت 25 ديسمبر - 23:41
مصدر : nadorcity.com.