يتوقع الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، بأن تكون موجة أوميكرون قصيرة مقارنة بسابقاتها، فيما ستقل حالات الاستشفاء من المتحور الجديد لفيروس
وأفاد حمضي، في رأي أدلى به لناظور سيتي، أن هناك معطيات جديدة تبعث على الأمل "وسط مزيج حارق من الأنباء السيئة حول أوميكرون وقابليته الشديدة للانتشار السريع
ومقاومته للقاحات، والتهرب المناعي لدى المرضى السابقين".
لكن المتحدث ذاته، نبه إلى ضرورة أخذ هذه الأخبار "بحذر ودون أي نقص في اليقظة، وعدم التسرع في استخلاص النتائج، ووضع كل هذه البيانات في إطارها الصحيح، وفعل ذلك
وأوضح الخبير في السياسات والنظم الصحية، أن الفترة التي استغرقتها موجة أوميكرون في جنوب إفريقيا، تشير بشكل واضح إلى أنه حتى في بلادنا ستكون هذه الموجة قصيرة مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وأضاف نفس المصدر، أن "مجموعة من الدراسات تشير إلى أن حالات الاستشفاء، وكذا الحالات الشديدة ستكون خمس مرات أقل مقارنة مع متحور دلتا".
وقال حمضي، "من بين الأخبار السارة كذلك، أن موجة أوميكرون في جنوب إفريقيا قد تكون بدأت في التراجع بعد أسابيع قليلة من انطلاقها بقوة غير مسبوقة، ما يعني أن أوميكرون
قد تكون عاصفة حقيقية، لكن لن تكون سوى لمدة قصيرة".
وفي تفسيره لعوامل قصر موجة أوميكرون المفترضة، كشف الباحث في السياسات والنظم الصحية،"أنه لا يمكن معرفة السبب الرئيسي الذي قام بتلطيف هذه الموجة، ذلك أنه يمكن
أن تكون عوامل خارجية خاصة وراء ذلك كموسم الصيف الذي تشهده جنوب إفريقيا الآن، عكس البلدان التي تشهد موسم الشتاء وتركز الحياة الاجتماعية داخل الأماكن المغلقة أكثر منها في الفضاءات المفتوحة".
وأشار الخبير، إلى أن "خفض احتمال ظهور طفرات جديدة، وبشكل خاص في مواجهة متحور سريع الانتشار كأوميكرون، رهين بالالتزام التام بالتدابير الحاجزية الفردية كما
مضيفا، أن "التلقيح وبالخصوص الجرعة الثالثة تعد الوسيلة الفعالة الوحيدة لوضع حد للوباء والعودة للحياة الطبيعية".
الجمعة 24 ديسمبر - 23:52
وأفاد حمضي، في رأي أدلى به لناظور سيتي، أن هناك معطيات جديدة تبعث على الأمل "وسط مزيج حارق من الأنباء السيئة حول أوميكرون وقابليته الشديدة للانتشار السريع
ومقاومته للقاحات، والتهرب المناعي لدى المرضى السابقين".
لكن المتحدث ذاته، نبه إلى ضرورة أخذ هذه الأخبار "بحذر ودون أي نقص في اليقظة، وعدم التسرع في استخلاص النتائج، ووضع كل هذه البيانات في إطارها الصحيح، وفعل ذلك
وأوضح الخبير في السياسات والنظم الصحية، أن الفترة التي استغرقتها موجة أوميكرون في جنوب إفريقيا، تشير بشكل واضح إلى أنه حتى في بلادنا ستكون هذه الموجة قصيرة مقارنة بالمتحورات الأخرى.
وأضاف نفس المصدر، أن "مجموعة من الدراسات تشير إلى أن حالات الاستشفاء، وكذا الحالات الشديدة ستكون خمس مرات أقل مقارنة مع متحور دلتا".
وقال حمضي، "من بين الأخبار السارة كذلك، أن موجة أوميكرون في جنوب إفريقيا قد تكون بدأت في التراجع بعد أسابيع قليلة من انطلاقها بقوة غير مسبوقة، ما يعني أن أوميكرون
قد تكون عاصفة حقيقية، لكن لن تكون سوى لمدة قصيرة".
وفي تفسيره لعوامل قصر موجة أوميكرون المفترضة، كشف الباحث في السياسات والنظم الصحية،"أنه لا يمكن معرفة السبب الرئيسي الذي قام بتلطيف هذه الموجة، ذلك أنه يمكن
أن تكون عوامل خارجية خاصة وراء ذلك كموسم الصيف الذي تشهده جنوب إفريقيا الآن، عكس البلدان التي تشهد موسم الشتاء وتركز الحياة الاجتماعية داخل الأماكن المغلقة أكثر منها في الفضاءات المفتوحة".
وأشار الخبير، إلى أن "خفض احتمال ظهور طفرات جديدة، وبشكل خاص في مواجهة متحور سريع الانتشار كأوميكرون، رهين بالالتزام التام بالتدابير الحاجزية الفردية كما
مضيفا، أن "التلقيح وبالخصوص الجرعة الثالثة تعد الوسيلة الفعالة الوحيدة لوضع حد للوباء والعودة للحياة الطبيعية".
الجمعة 24 ديسمبر - 23:52
مصدر : nadorcity.com.