بطاريات صواريخ قبالة الناظور.. صحيفة VozPopuli تقول أن إسبانيا وضعتها بالجزر الجعفرية

بطاريات صواريخ قبالة الناظور.. صحيفة VozPopuli تقول أن إسبانيا وضعتها بالجزر الجعفرية
يبدو أن عودة العلاقات بين اسبانيا والمغرب سراب يتلاشى شيئا فشيئا، فالجارة الشمالية منزعجة من بناء المغرب لمزارع أسماك قبالة شواطئ السعيدية والناظور، فيما نشر موقع "فوزبوبيلي" تقريرا يفيد بنصب بطاريات صواريخ تستعد للانطلاق اتجاه المناطق البحرية لتدمير السفن، في أي لحظة قد تندلع معارك بين المغرب واسبانيا.

نفس المصدر، قال بأن اسبانيا نشرت تلك البطاريات المضادة للسفن وهي من طراز "هاربّون" الأمريكية الصنع، في الوقت الذي تُظهر اسبانيا رغبتها في طي صفحة الخلاف بين البلدين، فإن تقارير إعلامية نقلا عن مصادر عسكرية إسبانية تظهر أن مرحلة الصلح تبتعد شيئا فشيئا.

وقد نشب الخلاف الاسباني المغربي، منذ أن سمحت الجارة الشمالية لابراهيم غالي، زعيم البوليساريو، بالدخول إلى أراضيها لتلقي العلاج من كورونا، بهوية مزورة، دون إخبار المغرب.

هذا وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب قد قالت بأن السلطات الاسبانية المختصة، تهمل الاحترازات الوقاية من انتشار فايروس كورونا، بين المسافرين الراغبين في العبور عبرها، وعدم إدلاء هؤلاء بجواز التلقيح أو الكشف السلبي للإصابة بكوفيد 19 أو باقي المتحورات، الاتهام الذي أغضب الإسبان.

وحسب الموقع المذكور، فإن اسبانيا "مستعدة لتدافع عن الجزر الجعفرية" أو "تشافاريناس" وبأن ظهور تقارير عن وجود بطاريات صواريخ مضادة للسفن، يعلن عن إبعاد احتمالات الصلح، وفي المقابل تتهم إسبانيا المغرب بـ"احتلاله" للمياه الإقليمية الاسبانية ببنائه لمزارع أسماك في المنطقة، ما يشكل أيضا حسب الصحيفة "تهديدا للبيئة" و"خطرا" على سلامة الملاحة.

بعد اتهام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية السلطات الإسبانية بعدم مراقبة صحة المسافرين، قدّمت “المملكة الإيبيرية” احتجاجا إلى سفارة المغرب بمدريد قصد الحصول على توضيحات بخصوص مضامين البيان الوزاري الأخير.

وكشفت مصادر إعلامية إسبانية بأن خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية في حكومة مدريد، قد قذ دخل على الخط، وأبلغ سفارة المغرب لدى إسبانيا “انزعاج” مدريد من الاتهامات بخصوص عدم مراقبة الحالة الصحية للمسافرين.

وقالت وكالة “أوروبا بريس” للأنباء، بأن خوسيه مانويل ألباريس تواصل كذلك مع السفير الإسباني بالرباط حيال البيان الوزاري، معتبرا أن تلك الاتهامات “غير مقبولة على الإطلاق".

وأشارت ذات المصادر، إلى أن “السلطات المغربية لم تُبلغ نظيرتها الإسبانية بفحوى البيان عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية".

كما أبرزت صحيفة “إل كونفيدينسيال” الإيبيرية، أن وزير الخارجية الإسباني استدعى القائم بأعمال السفارة المغربية بمدريد، بالنظر إلى غياب السفيرة عن أروقة البعثة الدبلوماسية منذ اندلاع الأزمة السياسية بين البلدين بسبب استقبال زعيم “البوليساريو” بجواز سفر مزوّر.

ويشار إلى أنه قد جاء هذا الاتهام ضمن بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، للجواب عن التساؤلات التي أثيرت حول قرار السلطات المغربية المتعلق باختيار البرتغال بدل إسبانيا لانطلاق عملية ترحيل المغاربة العالقين في أوروبا، بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لانتشار فيروس “كوڤيد 19".

وقال بيان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه “تبين، من خلال ملاحظة مدى احترام إجراءات السفر، أن السلطات الإسبانية المعنية لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية الإركاب عبر المطارات".

الجمعة 24 ديسمبر - 17:14
مصدر : nadorcity.com.