تواصل الأرض الاهتزاز تحت أقدام ساكنة الحسيمة وضواحيها، صباح اليوم الخميس، بعد ليلة مرعبة عاشها السكان إثر هزات أرضية متتالية خلفت تصدعات ببعض المنازل والمحالات، فيما اضطر عدد من السكان إلى مغادرة منازلهم والخروج للشوارع مخافة وقوع زلزال عنيف على غرار زلزال 2004 الذي خلف مئات القتلى والمصابين.Advertisement
فقد أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن تسجيل هزتين أرضيتين جديدتين بإقليم الحسيمة، الأولى على الساعة الحادية عشر و27 دقيقة و57 ثانية وحُدد مركزها بجماعة الحسيمة، والثانية على الساعة العاشرة صباحا و20 دقيقة و55 ثانية، حُدد مركزها بجماعة أجدير.
ودفعت الهزات المتتالية التي تضرب المنطقة، عددا من العائلات إلى نصب خيام أمام منازلها، مخافة حدوث زلزال عنيف، وفق ما أوردته مصادر محلية، فيما أجبرت الهزات التلاميذ في بعض المؤسسات التعليمة على مغادرة أقسامهم والخروج إلى الشوارع، ما أحدث ارتباكا في في السير العادي للدراسة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لتلاميذ خرجوا من أقسامهم، فيما أظهرت صورا لتلاميذ يدرسون في ساحة مدرسة “ٱيت إسنار” بجماعة لوطا، عوض القسم، بهدف “إخراج التلاميذ من حالة الهلع الذي يعيشونها”، وفق ما أورده أستاذ بالحسيمة، فيما طالب بعض النشطاء، مديرية التعليم بتعليق الدراسة بالإقليم بسبب ما يقع.
23 ديسمبر 2021
فقد أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن تسجيل هزتين أرضيتين جديدتين بإقليم الحسيمة، الأولى على الساعة الحادية عشر و27 دقيقة و57 ثانية وحُدد مركزها بجماعة الحسيمة، والثانية على الساعة العاشرة صباحا و20 دقيقة و55 ثانية، حُدد مركزها بجماعة أجدير.
ودفعت الهزات المتتالية التي تضرب المنطقة، عددا من العائلات إلى نصب خيام أمام منازلها، مخافة حدوث زلزال عنيف، وفق ما أوردته مصادر محلية، فيما أجبرت الهزات التلاميذ في بعض المؤسسات التعليمة على مغادرة أقسامهم والخروج إلى الشوارع، ما أحدث ارتباكا في في السير العادي للدراسة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لتلاميذ خرجوا من أقسامهم، فيما أظهرت صورا لتلاميذ يدرسون في ساحة مدرسة “ٱيت إسنار” بجماعة لوطا، عوض القسم، بهدف “إخراج التلاميذ من حالة الهلع الذي يعيشونها”، وفق ما أورده أستاذ بالحسيمة، فيما طالب بعض النشطاء، مديرية التعليم بتعليق الدراسة بالإقليم بسبب ما يقع.
23 ديسمبر 2021
مصدر : ariffino.net.