أسواق الريف: ركود تجاري غير مسبوق في السوق الأسبوعي لدار الكبداني

أسواق الريف: ركود تجاري غير مسبوق في السوق الأسبوعي لدار الكبداني
حط طاقم برنامج " أسواق الريف" رحاله بالسوق الأسبوعي لدار الكبداني بإقليم الدريوش، لتسليط الضوء على الوضع الذي يوجد عليه السوق، وتقريب الصورة من المواطنين والزوار للتعرف على أسعار الخضر والفواكه ومختلف السلع المعروضة للبيع، فضلا عن الحركة التجارية بالسوق.

وقال التجار في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، إن السوق الاسبوعي، أصبح يعيش على وقع الركود التجاري، بفعل غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين، عكس ما كان عليه في السابق.

وربط التجار تدهور الحركة الشعبية، بفعل مجموعة من التغيرات، إذ أصبح السوق شبه فارغ، بعدما تخلى عدد كبير من التجار عن ممارسة التجارة بالسوق الأسبوعي، بدعوى غياب التساقطات المطرية عن المنطقة.

ويتميز السوق الأسبوعي لدار الكبداني، بالعشوائية وسوء التنظيم، حيث الباعة منتشرون في مختلف أرجاء السوق، فينما تصدح حناجرهم بأثمنة الخضر والفواكه التي يعرضونها للبيع.

وكشف التجار، عن أن كل ما ساهم في تدهور الحركة التجارية بالمنطقة، هو تفشي جائحة فيروس "كورونا"، إذ لم يعد بإمكان وسائل التواصل نقل 6 أشخاص على متن السيارات كما كان الحال في السابق.

وأضاف التجار في تصريحاتهم، أن الإقبال على السوق أصبح ضعيف جدا، فضلا عن غياب القدرة الشرائية لديهم، مشيرين إلى أن السوق تدهورت به الحركة التجارية لمدة تقارب 6 أعوام، دون أن يكشفوا عن الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع.

وكما ربطوا أمر تدهور الحركة التجارية بالمنطقة، إلى توقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمليلية المحتلة، أو عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، كون هذا النشاط كان يوفر العديد من فرص الشغل.

وبخصوص أثمنة الخضر والفواكه، قال التجار إنها في متناول الجميع، غير أن المشكل هو غياب من يقتنيها من عندهم، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية خطيرة على المنطقة ككل.

الاربعاء 22 ديسمبر - 23:59

مصدر : nadorcity.com.