تشهد جماعة ميضار، المراحل الأخيرة لورش بناء وتجهيز محطة طرقية نموذجية لسيارات الأجرة الكبيرة، تعتبر الأولى من نوعها في إقليم الدريوش، وقد رصد لإنجازها ميزانية تقدر بـ 2 مليون و200 ألف درهم، ومساحة تقارب 6 آلاف متر مربع.
وصرح عبد السلام الطاوس رئيس مجلس جماعة ميضار، بأنه وفق تصور المجلس من أجل تأهيل المدينة، تم بناء وتجهيز محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، مكان السوق الأسبوعي السابق بالمدينة، في إطار مقاربة تستهدف تأهيل بعض القطاعات، على رأسها قطاع النقل الطرقي.
وأضاف الطاوس، بأن المحطة الجديدة تصل طاقتها الاستيعابية لـ67 "طاكسي" في الوقت الذي تتوفر في الجماعة على 44 سيارة أجرة كبيرة، تنقل المواطنين بين ميضار، الناظور، الحسيمة، قاسيطة والمناطق المجاورة.
وفي إطار تدبير الشأن المحلي، سعى المجلس الجماعي، بعد توقيعه لاتفاقية شراكة مع مجلس جهة الشرق، إلى إلغاء المحطة القديمة، التي كان الازدحام فيها يعرقل السير في الطريق الوطنية 02، ويعرض سلامة المرتفقين والمواطنين عامة للخطر، في الوقت الذي هناك قانون تنظيمي للسير والجولان يحدد مواقع المحطات المثيلة، والتي تعتبر بالنسبة للمدينة أيضا موردا ماليا.
هذا وذكر رئيس الجماعة، أن المحطة القديمة، يتم انتهاكها من طرف عربات نقل السلع، والحافلات التي تتوقف هناك، وكذا سيارات النقل السري، فيما تظل عشوائية تشوه المشهد العام للشارع بميضار.
وأتى المشروع بعد اجتماعات عدة بين المجلس والسائقين المهنيين والمشرفين على قطاع النقل بالإقليم، كما وقعت المديرية العامة للجماعات المحلية ومجلس جهة الشرق اتفاقية في هذا الإطار.
المساحة الاجمالية للمحطة التي تعتبر نموذجية بإقليم الدريوش تتراوح ما بين 5000 و 6000 متر مربع، محمية من جميع أحوال الطقس، ومجهزة بمرفق إدارية وآخرى للأمتعة ويبرمج ضمن مرافقها مسجد للصلاة، حيث أعطي الإنجاز لشركة العمران التي كلفت إحدى المقاولات، وهي الآن في مراحلها الأخيرة، وفي طور تجهيز مناطقها الخضراء.
وعن موقع المحطة، يقول الناطق عن جماعة ميضار، بأن المحطة الجديدة تتقاطع مخارجها مع شارع الحسن الثاني، على مستوى الطريق الوطنية رقم 02، ويشكل المشروع قيمة مضافة للمشهد الحضري بميضار.
وأخبر عبد السلام طاوس، كل المهنين المعنيين، بضرورة الالتحاق بالمحطة الجديدة مباشرة بعد افتتاحها، كما ركز على أن المرفق قريب من السوق البلدي، وأكشاك جديدة سيتم افتتاحها قريبا وفق اتفاقية أخرى وُقِّعت مع مجلس جهة الشرق، تستهدف ترشيد الاقتصاد بالمنطقة.
وفي سياق متصل، تشهد جماعة الدريوش هي الأخرى المراحل الأولى لأشغال ورش محطة مثيلة أخرى، ستعمل على تجويد الخدمات وتنظيم قطاع النقل الطرقي، على غرار محطة ميضار.
الثلاثاء 21 ديسمبر - 23:37
وصرح عبد السلام الطاوس رئيس مجلس جماعة ميضار، بأنه وفق تصور المجلس من أجل تأهيل المدينة، تم بناء وتجهيز محطة لسيارات الأجرة الكبيرة، مكان السوق الأسبوعي السابق بالمدينة، في إطار مقاربة تستهدف تأهيل بعض القطاعات، على رأسها قطاع النقل الطرقي.
وأضاف الطاوس، بأن المحطة الجديدة تصل طاقتها الاستيعابية لـ67 "طاكسي" في الوقت الذي تتوفر في الجماعة على 44 سيارة أجرة كبيرة، تنقل المواطنين بين ميضار، الناظور، الحسيمة، قاسيطة والمناطق المجاورة.
وفي إطار تدبير الشأن المحلي، سعى المجلس الجماعي، بعد توقيعه لاتفاقية شراكة مع مجلس جهة الشرق، إلى إلغاء المحطة القديمة، التي كان الازدحام فيها يعرقل السير في الطريق الوطنية 02، ويعرض سلامة المرتفقين والمواطنين عامة للخطر، في الوقت الذي هناك قانون تنظيمي للسير والجولان يحدد مواقع المحطات المثيلة، والتي تعتبر بالنسبة للمدينة أيضا موردا ماليا.
هذا وذكر رئيس الجماعة، أن المحطة القديمة، يتم انتهاكها من طرف عربات نقل السلع، والحافلات التي تتوقف هناك، وكذا سيارات النقل السري، فيما تظل عشوائية تشوه المشهد العام للشارع بميضار.
وأتى المشروع بعد اجتماعات عدة بين المجلس والسائقين المهنيين والمشرفين على قطاع النقل بالإقليم، كما وقعت المديرية العامة للجماعات المحلية ومجلس جهة الشرق اتفاقية في هذا الإطار.
المساحة الاجمالية للمحطة التي تعتبر نموذجية بإقليم الدريوش تتراوح ما بين 5000 و 6000 متر مربع، محمية من جميع أحوال الطقس، ومجهزة بمرفق إدارية وآخرى للأمتعة ويبرمج ضمن مرافقها مسجد للصلاة، حيث أعطي الإنجاز لشركة العمران التي كلفت إحدى المقاولات، وهي الآن في مراحلها الأخيرة، وفي طور تجهيز مناطقها الخضراء.
وعن موقع المحطة، يقول الناطق عن جماعة ميضار، بأن المحطة الجديدة تتقاطع مخارجها مع شارع الحسن الثاني، على مستوى الطريق الوطنية رقم 02، ويشكل المشروع قيمة مضافة للمشهد الحضري بميضار.
وأخبر عبد السلام طاوس، كل المهنين المعنيين، بضرورة الالتحاق بالمحطة الجديدة مباشرة بعد افتتاحها، كما ركز على أن المرفق قريب من السوق البلدي، وأكشاك جديدة سيتم افتتاحها قريبا وفق اتفاقية أخرى وُقِّعت مع مجلس جهة الشرق، تستهدف ترشيد الاقتصاد بالمنطقة.
وفي سياق متصل، تشهد جماعة الدريوش هي الأخرى المراحل الأولى لأشغال ورش محطة مثيلة أخرى، ستعمل على تجويد الخدمات وتنظيم قطاع النقل الطرقي، على غرار محطة ميضار.
الثلاثاء 21 ديسمبر - 23:37
مصدر : nadorcity.com.