تونسي يحتجز رهينتين في باريس بسبب قضية الريفي عمر الرداد

تونسي يحتجز رهينتين في باريس بسبب قضية الريفي عمر الرداد
أمس الاثنين، امرأتين على الأقل، داخل أحد المراكز التجارية في العاصمة الفرنسية باريس، مطالبا بالتحدث إلى وزير العدل الفرنسي، وفق ما ذكرت “سكاي نيوز عربية”.

وأوضح ذات المصدر ، أن رجلا يحمل “سلاحا أبيض” احتجز امرأتين على الأقل، في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في باريس.Advertisement

واتضح أن محتجز الرهائن يبلغ من العمر 59 عاما، وطلب الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية البستاني المغربي

من جانبه، وضع وزير العدل نفسه في تصرف الشرطة والمسؤولين عن التفاوض مع محتجز الرهائن.

وأصدرت السلطات الفرنسية نداء للأشخاص، بتجنب مكان العملية الأمنية، حيث يتم تطويق المنطقة.

وذكر سكاي نيوز أن المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين، فيما وصل فريق من خبراء المتفجرات إلى الموقع.

ويذكر أن الرداد الذي أدين بجريمة قتل مروعة لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاما، نجح مؤخراً في محاولته لإعادة فتح القضية ومحاولة تبرئة اسمه.

وفي واحدة من أكثر قضايا القتل شهرة في فرنسا، أُدين عمر الرداد، البالغ من العمر الآن 59 عاما، بطعنه حتى الموت لصاحبة عمله، جيسلين مارشال، 65 عاما.

وتتعلق القضية بكلمات مخطوطة بالدماء كتبت على باب قرب جسد المرأة المطعونة المشوه وجاء فيها “عمر قتلني”.

21 ديسمبر 2021
مصدر : ariffino.net.