راسلت كل من مؤسسة "الأوراق للجميع"، منظمة العمل الديمقراطية – قطاع المهاجرين، ومجلس المهاجرين جنوب الصحراء في المغرب، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمذكرة مطلبية تضم مطالب وصفتها بالعاجلة بالنسبة للمهاجرين الأجانب المقيمين بالمغرب.
هذا وطالب أصحاب المراسلة من حقوقيين ونقابيين، عزيز أخنوش، بالوقوف على تبسيط إجراءات إعداد تصاريح الإقامة لجميع الأجانب المقيمين في المملكة المغربية، وتسهيل مساطرها.
وطالب المهاجرون والحقوقيون الحكومة بسَنِّ قوانين وإجراءات، تحترم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمهاجرين والنازحين، وتسهيل اندماجهم الاقتصادي والاجتماعي في المغرب، خصوصا النساء والأطفال منهم.
المذكرة المطلبية، طالبت أيضا بإخراج قانوني اللجوء والهجرة إلى الوجود، بعد أن صدرا في 2014، فظلا حبيسي الرفوف، كما وشددت المنظمات التي وقعت المطالب، على اعتماد قوانين تحرم الميز العنصري ضد المهاجرين.
ومن ضمن المطالب التي تم تسجيلها في الفيديو أدناه، إشراك جميع الأجانب المقيمين في تراب المملكة المغربية في الورش الملكي والحكومي لتمكين المواطنين من التغطية الصحية والاجتماعية.
وأمام الموقع الذي يحتله إقليم الناظور كبوابة نحو أوربا ومحاذاته للشريط الحدودي مع مدينة مليلية، تحولت هذه المنطقة من نقطة تصدير الهجرة في اتجاه البلدان الأوربية إلى نقطة استقبال لها، لاسيما خلال السنين الأخيرة بعد التدفق الهائل للمهاجرين السريين المنحدرين من مختلف البلدان الإفريقية والآسيوية بالخصوص، والفارين من الفقر والحروب، أو من المجاعات والعوامل الأخرى الدافعة نحو الهجرة والنزوح.
وإذا كنا نجهل بالتحديد عدد المهاجرين المقيمين بالناظور وفق أرقام محددة، فالمؤكد أن هذه الأعداد تخضع لقانون التزايد والتناقص بعد تمكن العديد من هؤلاء المهاجرون من الولوج إلى مدينة مليلية كخطوة أساسية نحو تحقيق حلم الوصول إلى "الجنة" و"الفردوس" الأوروبي، بعد أن يكون الناظور نقطة استقبال المهاجرون السريون من وإلى مختلف الاتجاهات، كما أنه أصبح يشكل نقطة عبور داخلي وخارجي "يستورد" الأجانب لتصديرهم وليتحول إلى ملتقى لتقاطع الهجرات، وكذا ليتحول أيضا، في الآونة الأخيرة، إلى بلد استقرار هؤلاء المهاجرون واللاجئون من أفارقة وآسيويين وجنسيات مختلفة: هنود، جزائريون وسوريون..
الثلاثاء 21 ديسمبر - 02:10
هذا وطالب أصحاب المراسلة من حقوقيين ونقابيين، عزيز أخنوش، بالوقوف على تبسيط إجراءات إعداد تصاريح الإقامة لجميع الأجانب المقيمين في المملكة المغربية، وتسهيل مساطرها.
وطالب المهاجرون والحقوقيون الحكومة بسَنِّ قوانين وإجراءات، تحترم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمهاجرين والنازحين، وتسهيل اندماجهم الاقتصادي والاجتماعي في المغرب، خصوصا النساء والأطفال منهم.
المذكرة المطلبية، طالبت أيضا بإخراج قانوني اللجوء والهجرة إلى الوجود، بعد أن صدرا في 2014، فظلا حبيسي الرفوف، كما وشددت المنظمات التي وقعت المطالب، على اعتماد قوانين تحرم الميز العنصري ضد المهاجرين.
ومن ضمن المطالب التي تم تسجيلها في الفيديو أدناه، إشراك جميع الأجانب المقيمين في تراب المملكة المغربية في الورش الملكي والحكومي لتمكين المواطنين من التغطية الصحية والاجتماعية.
وأمام الموقع الذي يحتله إقليم الناظور كبوابة نحو أوربا ومحاذاته للشريط الحدودي مع مدينة مليلية، تحولت هذه المنطقة من نقطة تصدير الهجرة في اتجاه البلدان الأوربية إلى نقطة استقبال لها، لاسيما خلال السنين الأخيرة بعد التدفق الهائل للمهاجرين السريين المنحدرين من مختلف البلدان الإفريقية والآسيوية بالخصوص، والفارين من الفقر والحروب، أو من المجاعات والعوامل الأخرى الدافعة نحو الهجرة والنزوح.
وإذا كنا نجهل بالتحديد عدد المهاجرين المقيمين بالناظور وفق أرقام محددة، فالمؤكد أن هذه الأعداد تخضع لقانون التزايد والتناقص بعد تمكن العديد من هؤلاء المهاجرون من الولوج إلى مدينة مليلية كخطوة أساسية نحو تحقيق حلم الوصول إلى "الجنة" و"الفردوس" الأوروبي، بعد أن يكون الناظور نقطة استقبال المهاجرون السريون من وإلى مختلف الاتجاهات، كما أنه أصبح يشكل نقطة عبور داخلي وخارجي "يستورد" الأجانب لتصديرهم وليتحول إلى ملتقى لتقاطع الهجرات، وكذا ليتحول أيضا، في الآونة الأخيرة، إلى بلد استقرار هؤلاء المهاجرون واللاجئون من أفارقة وآسيويين وجنسيات مختلفة: هنود، جزائريون وسوريون..
الثلاثاء 21 ديسمبر - 02:10
مصدر : nadorcity.com.