هزة أرضية بالحسيمة وهذه قوتها

هزة أرضية بالحسيمة وهذه قوتها
سجل المعهد الوطني للجيوفيزياء هزة أرضية بإقليم الحسيمة بقوة 2,5 درجات على سلم "ريشتر"، بعد الزوال.

هذا ورصدت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي في نفس المعهد، بأن الهزة المعلنة، تمت في جماعة أجدير، وذلك على الساعة الثانية زوالا و25 دقيقة و8 ثواني حسب توقيت غرينيتش+1.

وأعلن المعهد بأن الهزة الأرضية، تم تسجيلها على عمق 16 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.196 درجة شمالا، وخط الطول 3.924 درجة غربا.

وسبق أن سجل المرصد الأوروبي للزلازل، مطلع هذا الأسبوع، 6 هزات أرضية بمنطقة الريف، بلغت أكثرها قوة.3.5 درجات على سلم ريشتر.

وأوضح المرصد ضمن خريطته اليومية للزلازل في العالم، تسجيل سواحل إقليم الدريوش، على بعد 48 كيلومترا من الحسيمة، لهزتين على الساعة 3و17 دقيقة و4 و54 صباحا.

كما أعلن عن أربع هزات متتالية، من الساعة الـ 11 و40 دقيقة صباحا إلى غاية 11 و 49 دقيقة، تراوحت ما بين 2.2 و 3.5 درجات على سلم ريشتر.

وكانت المنطقة البحرية نفسها، عرفت مساء أمس هزة أخرى، دائما على مستوى بحر البوران الفاصل بين المياه الإقليمية المغربية والإسبانية.

ومساء الجمعة الماضي، كشف المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها وفقا للمصدر نفسه، 3,3 درجات على سلم “ريشتر”، بإقليم الدريوش.

وحسب الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي التابعة للمعهد، فإن هذه الهزة، حدد مركزها بعرض ساحل إقليم الدريوش، ووقعت حوالي الساعة العاشرة ليلا و52 دقيقة و52ثانية (توقيت المغرب غرينيتش+1).

وسجلت الهزة المذكورة، بناء على المعلومات التي نشرها المعهد، على عمق 29 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 35.555 درجة شمالا، وخط الطول 3.617 درجة غربا.

وكان المرصد الأوروبي للزلال، كشف قبل أسبوع، عن تسجيل ثلاث هزات أرضية، بمنطقة البوران في منطقة الريف.

ووفقا للمرصد الاوروبي، فإن الهزات الأرضية المذكورة، بلغت قوتها ما بين درجتين وثلاث درجات على سلم ريشتر.

وبلغة الأرقام، فقد سجلت الهزة الاولى على الساعة التاسعة و 23 بقوة 3.2 درجات على سلم ريشتر، والثانية حوالي التاسعة و31 دقيقة بقوة 2.3 درجات، وذلك يوم الأحد الماضي.

أما الهزة الثالثة، فقد كانت هي الأشد من حيث قوتها، حيث بلغت 3.4 درجات، ورصد حوالي العاشرة صباحا و 16 دقيقة.

وسجلت هذه الهزات، بعد توقف للنشاط الزلزالي النشيط في منطقة البوران لمدة لا تقل عن شهر، في وقت أكدت فيه دراسة أجراها فريق دولي، ظهور فالق بالمنطقة البحرية المذكورة بين شمال المغرب واسبانيا.

ويفترض ان الفالق المذكور، هو السبب الرئيسي في الهزات الأرضية القوية التي تعرفها المنطقة وجنوب الخريطة الاسبانية منذ يناير عام 2016.

الاحد 19 ديسمبر - 19:57
مصدر : nadorcity.com.