عبر بوجمعة أوشن، عضو جماعة الدريوش وجهة الشرق والمستشار البرلماني في الغرفة الثانية، بحرقة عن واقع الإقليم الذي يمثله، موجها في كلمة ألقاها أمام القيادة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة في حكومة أخنوش، نقدا لاذعا لهذه الأخيرة بعدما اعتبر أنها لا تهتم نهائيا لمصالح المنطقة بالرغم من حجم المعاناة التي تتكبدها الساكنة.
وقال أوشن، ضمن مداخلة ألقاها بمناسبة عقد حزبه لاجتماع جهوي بالناظور، إن مشاريع فك العزلة غير متوفرة نهائيا في الدريوش، متسائلا "كيف يمكن أن نتصور محاربة للهدر المدرسي وتلاميذ المنطقة يقطعون 7 كيلومترات مشيا على الأقدام في اتجاه المدرسة؟".
وأضاف "الدريوش مافيها والو"، فالاستعمار لم يخلق مشاريع للبنية التحتية، والحكومات المتعاقبة أهملت المنطقة أيضا.
وأوضح في هذا الصدد، بأن معيقات الاستثمار كثيرة في الدريوش، لاسيما ما يتعلق بالوضعية القانونية للأراضي التي لا تشجع الراغبين في خلق المشاريع الاقتصادية "كل العقارات مقيدة بموجب ملكيات وغير محفظة، فكيف يمكن لهذا الواقع أن يشجع الاستثمار، وهذا غير المعقول لاسيما وأن المحافظة العقارية تبعد عن مركز الإقليم بعشرات الكيلومترات لكون مقرها الرئيسي بالناظور".
وجرد أوشن جملة من المعاناة الأخرى، من أهمها اضطرار سكان الإقليم على قطع مئات الكيلومترات صوب الناظور أو الحسيمة لقضاء مآربهم الشخصية، وهذا الوضع يؤكد بأن الدريوش منسية حتى عند الوزراء، حسب المنتخب السالف ذكره، حيث قال "نهدرو بالواقع ونكونو واقعيين".
وكشف البرلماني المذكور، عن غياب فرص التشغيل في الدريوش، مشددا على أن الإقليم لا يوفر حتى 100 منصب شغل للشباب العاطل، ناهيك عن غياب الكثير من التمثيليات المحلية المفترض إحداثها من طرف القطاعات الوزارية المعنية، مشيرا في هذا الصدد لمعاناة المواطنين مع التنقل إلى الناظور لانجاز بطاقة تعريفهم عوض تقريب هذه الخدمة منهم.
وسلط المذكور الضوء على المستشفى الإقليمي الذي ظل مغلقا رغم انتهاء الأشغال به، بالإضافة إلى غياب مشاريع فك العزلة عن الإقليم والدواوير التابعة له، مستطردا "حتى النساء الحافيات في الجبال لا أحد منا المسؤولين الحكوميين يهتم لمعاناتهن".
وناشد أوشن الحاضرين في لقاء التجمع الوطني للأحرار، إيصال رسالته لرئيس الحكومة، وعلى رأسهم وزير الفلاحة محمد الصادقي، الذي خاطبه "قل له بأن إقليم الدريوش في حالة يرثى لها".
الاحد 19 ديسمبر - 17:23
وقال أوشن، ضمن مداخلة ألقاها بمناسبة عقد حزبه لاجتماع جهوي بالناظور، إن مشاريع فك العزلة غير متوفرة نهائيا في الدريوش، متسائلا "كيف يمكن أن نتصور محاربة للهدر المدرسي وتلاميذ المنطقة يقطعون 7 كيلومترات مشيا على الأقدام في اتجاه المدرسة؟".
وأضاف "الدريوش مافيها والو"، فالاستعمار لم يخلق مشاريع للبنية التحتية، والحكومات المتعاقبة أهملت المنطقة أيضا.
وأوضح في هذا الصدد، بأن معيقات الاستثمار كثيرة في الدريوش، لاسيما ما يتعلق بالوضعية القانونية للأراضي التي لا تشجع الراغبين في خلق المشاريع الاقتصادية "كل العقارات مقيدة بموجب ملكيات وغير محفظة، فكيف يمكن لهذا الواقع أن يشجع الاستثمار، وهذا غير المعقول لاسيما وأن المحافظة العقارية تبعد عن مركز الإقليم بعشرات الكيلومترات لكون مقرها الرئيسي بالناظور".
وجرد أوشن جملة من المعاناة الأخرى، من أهمها اضطرار سكان الإقليم على قطع مئات الكيلومترات صوب الناظور أو الحسيمة لقضاء مآربهم الشخصية، وهذا الوضع يؤكد بأن الدريوش منسية حتى عند الوزراء، حسب المنتخب السالف ذكره، حيث قال "نهدرو بالواقع ونكونو واقعيين".
وكشف البرلماني المذكور، عن غياب فرص التشغيل في الدريوش، مشددا على أن الإقليم لا يوفر حتى 100 منصب شغل للشباب العاطل، ناهيك عن غياب الكثير من التمثيليات المحلية المفترض إحداثها من طرف القطاعات الوزارية المعنية، مشيرا في هذا الصدد لمعاناة المواطنين مع التنقل إلى الناظور لانجاز بطاقة تعريفهم عوض تقريب هذه الخدمة منهم.
وسلط المذكور الضوء على المستشفى الإقليمي الذي ظل مغلقا رغم انتهاء الأشغال به، بالإضافة إلى غياب مشاريع فك العزلة عن الإقليم والدواوير التابعة له، مستطردا "حتى النساء الحافيات في الجبال لا أحد منا المسؤولين الحكوميين يهتم لمعاناتهن".
وناشد أوشن الحاضرين في لقاء التجمع الوطني للأحرار، إيصال رسالته لرئيس الحكومة، وعلى رأسهم وزير الفلاحة محمد الصادقي، الذي خاطبه "قل له بأن إقليم الدريوش في حالة يرثى لها".
الاحد 19 ديسمبر - 17:23
مصدر : nadorcity.com.