نفى عبد القادر سلامة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ما وصفه بـ"الإشاعات" التي راجت حوله بعد إبعاده من عضوية مكتب مجلس المستشارين الذي كان لولايات سابقة ينتخب خليفة لرئيسه.
وقال سلامة في لقاء جهوي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت بالناظور "إن هذه المناسبة تشكل فرصة لإزالة كل الإشاعات والأكاذيب التي كانت تروج بعد الانتخابات، خاصة حينما كنا في بعض المواقع إن عضوا غضب بسبب عدم استفادته من منصب معين في وزارة أو مؤسسة أو جماعة ترابية".
وأضاف ردا على ما قيل حوله دون أن يسمي نفسه "التجمع الوطني للأحرار جسم موحد ولن يصيبه المرض... هناك من قال إن فلان جمد عوضيته السياسية، لكن ما أريد تأكيده هو نفي كل هذه الشائعات، فنحن تجمعيين وسنبقى تجمعيين ولا تمهنا المواقع الحزبية".
ودافع سلامة عن عدم غضبه من قيادة حزبه، باعتبار أن هذا الأخير وعد الساكنة لتحقيق أحلامها خلال السنوات الست القادمة، خاصة على مستوى الجماعات الترابية، "والحزب لديه رئيس الحكومة لتحقيق هذه الطموحات"، في إشارة مقصودة لعزيز أخنوش.
وأورد المسؤول نفسه، بحضور القيادات الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، ووزير الفلاحة في الحكومة الحالية "سوف نبقى مع السكان يدا في يد لنساندهم ونتبنى مشاكلهم وندافع عنهم سواء محليا أو جهويا أو وطنيا".
واستدرك قيدوم التجمعيين بإقليم الناظور "إذا مسني الضر من الحزب فهذا شيء ثانوي، لأن العهد والوعد الذي أسسنا له مع الساكنة يجب أن يستمر، ففي الأخير الفضل يعود لها، لأنها من منحتنا أصواتها ورقتنا إلى وزراء وبرلمانيين... ولا يمكن لنا أن نتراجع لأن الحزب لم يمنحنا منصبا... هناك ميثاق بين الساكنة وبيينا كمسؤولين، سنقف معكم".
وعن كيفية تحقيق تطلعات السكان ومطالبهم، أوضح سلامة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يتوفر على 800 منتخب في الجماعات الترابية بجهة الشرق، بالإضافة غلى المجالس الإقليمية والغرف المهنية، و 18 عضوا بمجلس الجهة وعشرة برلمانيين.
وختم "لدينا الحكومة التي تمتلك مفاتيح حل مشاكل المواطنين.. ورئيس الحكومة الذي سيحقق كل الوعود والأهداف".
الاحد 19 ديسمبر - 17:23
وقال سلامة في لقاء جهوي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت بالناظور "إن هذه المناسبة تشكل فرصة لإزالة كل الإشاعات والأكاذيب التي كانت تروج بعد الانتخابات، خاصة حينما كنا في بعض المواقع إن عضوا غضب بسبب عدم استفادته من منصب معين في وزارة أو مؤسسة أو جماعة ترابية".
وأضاف ردا على ما قيل حوله دون أن يسمي نفسه "التجمع الوطني للأحرار جسم موحد ولن يصيبه المرض... هناك من قال إن فلان جمد عوضيته السياسية، لكن ما أريد تأكيده هو نفي كل هذه الشائعات، فنحن تجمعيين وسنبقى تجمعيين ولا تمهنا المواقع الحزبية".
ودافع سلامة عن عدم غضبه من قيادة حزبه، باعتبار أن هذا الأخير وعد الساكنة لتحقيق أحلامها خلال السنوات الست القادمة، خاصة على مستوى الجماعات الترابية، "والحزب لديه رئيس الحكومة لتحقيق هذه الطموحات"، في إشارة مقصودة لعزيز أخنوش.
وأورد المسؤول نفسه، بحضور القيادات الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الشرق، ووزير الفلاحة في الحكومة الحالية "سوف نبقى مع السكان يدا في يد لنساندهم ونتبنى مشاكلهم وندافع عنهم سواء محليا أو جهويا أو وطنيا".
واستدرك قيدوم التجمعيين بإقليم الناظور "إذا مسني الضر من الحزب فهذا شيء ثانوي، لأن العهد والوعد الذي أسسنا له مع الساكنة يجب أن يستمر، ففي الأخير الفضل يعود لها، لأنها من منحتنا أصواتها ورقتنا إلى وزراء وبرلمانيين... ولا يمكن لنا أن نتراجع لأن الحزب لم يمنحنا منصبا... هناك ميثاق بين الساكنة وبيينا كمسؤولين، سنقف معكم".
وعن كيفية تحقيق تطلعات السكان ومطالبهم، أوضح سلامة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يتوفر على 800 منتخب في الجماعات الترابية بجهة الشرق، بالإضافة غلى المجالس الإقليمية والغرف المهنية، و 18 عضوا بمجلس الجهة وعشرة برلمانيين.
وختم "لدينا الحكومة التي تمتلك مفاتيح حل مشاكل المواطنين.. ورئيس الحكومة الذي سيحقق كل الوعود والأهداف".
الاحد 19 ديسمبر - 17:23
مصدر : nadorcity.com.