بعدما لم تستطع التأثير كثيرا في قرارات الحكومة الإسبانية والاتحاد الأوروبي بخصوص موضوع المنتجات الغذائية المستوردة من المغرب، والتي يرغب في منعها أو على الأقل تقليل حجمها، نتيجة المنافسة التي كسبتها على مستوى الأسعار أمام المنتجات الإسبانية، اتجه حزب “فوكس” اليمين المتطرف إلى المواطنين الإسبان للوصول إلى هذا الهدف، من خلال إطلاق حملة واسعة لـ”مقاطعة” جميع المنتجات المغربية.
وأعلن حزب “فوكس” وحليفه النقابي “سوليداريداد” عن الشروع في حملة المقاطعة التي تستهدف منتجات 3 دول، هي المغرب والصين وجنوب إفريقيا، مع تركيز خطابهما أكثر على المغرب باعتبارها أهم مزود للسوق الإسبانية بالمنتجات الغذائية من خارج الاتحاد الأوروبي، معتمدا على خطاب يُخوف من تلك الصادرات باعتبارها “ذات جودة سيئة” لكونها لا تخضع للمعايير نفسها التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمُطبقة في إسبانيا.Advertisement
لكن الحزب لا يخفي رغبته في وقف منافسة تلك المنتوجات لنظيرتها الإسبانية، لذلك فقد أطلق حملته تزامنا مع عطلة أعيد الميلاد ورأس السنة التي يزيد فيها الاستهلاك، رافعا شعار “ساعد منتجاتك” لدعوة المواطنين الإسبان لاقتناء المواد الغذائية المُنتجة محليا، مبرزا أن هذه الخطوة “ستُساعد الإسبان الذين يعيشون أوقاتا عصيبة”، في إشارة إلى شركات المنتجات الغذائية، وخاصة الزراعية وذات الأصل الحيواني، الذين خسروا معركة التسويق أمام الصادرات الأجنبية.
ولا يريد “فوكس” وحليفه النقابي أن تظل المشاركة في الحملة اختيارية من طرف المواطنين الإسبان، بل يضغط أيضا على مؤسسات حكومية من أجل الانخراط فيها، وتحديدا وزارة التعليم التي يريد منها أن تدفع المدارس والجامعات ومؤسسات التكوين العمومية إلى بيع المنتجات المحلية الصُنع في مقاصفها باعتبار أن هذه الخطوة تنم عن “روحها الوطنية”.
ويخوض حزب “فوكس” معارك عديدة وعلى عدة واجهات، أمام الحكومة الإسبانية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، من أجل الحد من منافسة المنتجات الغذائية المغربية لنظيرتها الإسبانية، آخر جولاتها كانت قبل أيام عندما التقى زعيم فريقه في البرلمان الأوروبي، خورخي بوتشادي، مع المفوض الأوروبي المكلف بالفلاحة، يانوش فويتشوفسكي، لإقناعه بفرض رقابة مشددة على المنتجات الحيوانية القادمة من المغرب، في ظل تسبب المنافسة في إغلاق 3 مزارع يوميا في القرى الإسبانية.
19 ديسمبر 2021
وأعلن حزب “فوكس” وحليفه النقابي “سوليداريداد” عن الشروع في حملة المقاطعة التي تستهدف منتجات 3 دول، هي المغرب والصين وجنوب إفريقيا، مع تركيز خطابهما أكثر على المغرب باعتبارها أهم مزود للسوق الإسبانية بالمنتجات الغذائية من خارج الاتحاد الأوروبي، معتمدا على خطاب يُخوف من تلك الصادرات باعتبارها “ذات جودة سيئة” لكونها لا تخضع للمعايير نفسها التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمُطبقة في إسبانيا.Advertisement
لكن الحزب لا يخفي رغبته في وقف منافسة تلك المنتوجات لنظيرتها الإسبانية، لذلك فقد أطلق حملته تزامنا مع عطلة أعيد الميلاد ورأس السنة التي يزيد فيها الاستهلاك، رافعا شعار “ساعد منتجاتك” لدعوة المواطنين الإسبان لاقتناء المواد الغذائية المُنتجة محليا، مبرزا أن هذه الخطوة “ستُساعد الإسبان الذين يعيشون أوقاتا عصيبة”، في إشارة إلى شركات المنتجات الغذائية، وخاصة الزراعية وذات الأصل الحيواني، الذين خسروا معركة التسويق أمام الصادرات الأجنبية.
ولا يريد “فوكس” وحليفه النقابي أن تظل المشاركة في الحملة اختيارية من طرف المواطنين الإسبان، بل يضغط أيضا على مؤسسات حكومية من أجل الانخراط فيها، وتحديدا وزارة التعليم التي يريد منها أن تدفع المدارس والجامعات ومؤسسات التكوين العمومية إلى بيع المنتجات المحلية الصُنع في مقاصفها باعتبار أن هذه الخطوة تنم عن “روحها الوطنية”.
ويخوض حزب “فوكس” معارك عديدة وعلى عدة واجهات، أمام الحكومة الإسبانية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، من أجل الحد من منافسة المنتجات الغذائية المغربية لنظيرتها الإسبانية، آخر جولاتها كانت قبل أيام عندما التقى زعيم فريقه في البرلمان الأوروبي، خورخي بوتشادي، مع المفوض الأوروبي المكلف بالفلاحة، يانوش فويتشوفسكي، لإقناعه بفرض رقابة مشددة على المنتجات الحيوانية القادمة من المغرب، في ظل تسبب المنافسة في إغلاق 3 مزارع يوميا في القرى الإسبانية.
19 ديسمبر 2021
مصدر : ariffino.net.