في الوقت الذي انتشرت فيه أخبار تتحدث عن عزم الحكومة اتخاذ إجراءات استثنائية تروم إقرار الحظر الليلي بسبب متحور "أوميكرون"، نفت مصادر مطلعة، صحة الأخبار المتداولة معتبرة أيها أخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة.
وكانت أخبار قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن أن الحكومة أقرت تدابير استثنائية للعودة إلى الحجر الصحي ابتداء من يوم الاثنين 20 دجنبر الجاري، على الساعة الخامسة مساء.
وبرزت هذه الأخبار الزائفة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بـ"أوميكرون"، المتحور الجديد لفيروس كورونا، لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء.
وكان وزير الصحة، خالد آيت طالب، قد قال في تصريح عقب تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، أفرزت النتائج المخبرية إصابة شابة مغربية دون الثلاثين بمتحور “أوميكرون”.
أوضح المسؤول نفسه، أنه ثبتت، بالدلائل المخبرية، إصابة أفراد عائلتها بمتحور “دلتا”، مضيفا أن هذه الحالة ليست وافدة من الخارج، بل تقطن بالدار البيضاء.
وفي هذا الصدد، لفت الوزير إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح يعزز المناعة ضد جميع المتحورات، بما فيها “أوميكرون”، بنسبة 75 في المائة، مشددا على أن تعزيز المناعة “جد مفيد وإيجابي” للوقاية من عدوى الإصابة.
بعد أن أكد أن “الحالة الوبائية متحكم فيها، على الرغم من الارتفاع الطفيف المسجل اليوم في حالات الإصابة، والذي يمكن أن يتسارع بين الفينة والأخرى”، شدد آيت طالب على ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والالتزام بالتدابير الوقائية والمسارعة للتلقيح.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن أغلبية الحالات المتواجدة حاليا في أقسام الإنعاش هم من غير الملقحين، مسجلا أن الخطورة تتضاعف ست مرات لدى هذه الفئة مقارنة بالأشخاص الملقحين. وبخصوص “أوميكرون”، أوضح الوزير أنه معروف على المستوى الدولي على أنه متحور سريع الانتشار، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للفيروس هو الالتزام الصارم بالتدابير الاحترازية، من قبيل ارتداء الكمامة، وبشكل سليم.
وخلص آيت طالب إلى أن الوزارة تواصل اتخاذ الإجراءات والتدابير المعتادة في إطار اليقظة الوبائية قصد الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في تدبير الجائحة.
الجمعة 17 ديسمبر - 23:18
وكانت أخبار قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحدث عن أن الحكومة أقرت تدابير استثنائية للعودة إلى الحجر الصحي ابتداء من يوم الاثنين 20 دجنبر الجاري، على الساعة الخامسة مساء.
وبرزت هذه الأخبار الزائفة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بـ"أوميكرون"، المتحور الجديد لفيروس كورونا، لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء.
وكان وزير الصحة، خالد آيت طالب، قد قال في تصريح عقب تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، أفرزت النتائج المخبرية إصابة شابة مغربية دون الثلاثين بمتحور “أوميكرون”.
أوضح المسؤول نفسه، أنه ثبتت، بالدلائل المخبرية، إصابة أفراد عائلتها بمتحور “دلتا”، مضيفا أن هذه الحالة ليست وافدة من الخارج، بل تقطن بالدار البيضاء.
وفي هذا الصدد، لفت الوزير إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح يعزز المناعة ضد جميع المتحورات، بما فيها “أوميكرون”، بنسبة 75 في المائة، مشددا على أن تعزيز المناعة “جد مفيد وإيجابي” للوقاية من عدوى الإصابة.
بعد أن أكد أن “الحالة الوبائية متحكم فيها، على الرغم من الارتفاع الطفيف المسجل اليوم في حالات الإصابة، والذي يمكن أن يتسارع بين الفينة والأخرى”، شدد آيت طالب على ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والالتزام بالتدابير الوقائية والمسارعة للتلقيح.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن أغلبية الحالات المتواجدة حاليا في أقسام الإنعاش هم من غير الملقحين، مسجلا أن الخطورة تتضاعف ست مرات لدى هذه الفئة مقارنة بالأشخاص الملقحين. وبخصوص “أوميكرون”، أوضح الوزير أنه معروف على المستوى الدولي على أنه متحور سريع الانتشار، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للفيروس هو الالتزام الصارم بالتدابير الاحترازية، من قبيل ارتداء الكمامة، وبشكل سليم.
وخلص آيت طالب إلى أن الوزارة تواصل اتخاذ الإجراءات والتدابير المعتادة في إطار اليقظة الوبائية قصد الحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في تدبير الجائحة.
الجمعة 17 ديسمبر - 23:18
مصدر : nadorcity.com.