"لا وجود لأي خطر.."، "سئمنا من كثرة الإقفالات واستمرار تدفق الأخبار عن أسماء متحورات كورونا.." هكذا عبّر أحد المواطنين صارخا بعد أن جال ميكروفون "ناظورسيتي" يسأل المواطنين عن رأيهم من دخول متحور كورونا الجديد إلى التراب الوطني.
في هذا الاستطلاع، جمعنا آراء عينات من الساكنة، حول الموضوع بجدية، فظهور المتحور كان مرتقبا، رغم الإجراءات التي قامت بها دول العالم وعلى غرارها المغرب الذي أقفل أجواءه وخطوطه البرية والبحرية مع العالم.
يقول مشاركون في هذا الاستطلاع بأن لأهل الناظور ما يكفي من التجارب مع مثل هكذا مواقف، كسبته الساكنة منذ ظهور كورونا المستجد بالناظور، فيرون بأنه لا ضرر قد يلحقهم إن تفادت الحكومة فرض الحضر، والتنقل مجددا، فيما ذهب آخرون للجزم بأن "أوميكرون" خطير للغاية، ويحذرون من مغبة التهاون في الاعتصام بتدابير الاحتراز من تفشي العدوى، بعد الاعتصام بحبل الله عز وجل.
هذا وحذر مواطنون أيضا من عدم التعاطي للجرعات الثلاثة الموصى بها، من طرف السلطات المختصة بالمغرب والمنظمة العالمية للصحة.
يستمر اختلاف الآراء بين عدد من المواطنين، حيث يرى آخرون بأن استمرار ظهور متحورات كورونا شكل لديهم روتينا من الشك والتعود على المجازفة، في الوقت الذي لم تشهد أم أعينهم حالات خطيرة بين ذويهم وأقاربهم، في عز انتشار الفايروس الأول بالناظور وسائر مدن المملكة.
هذا وكانت وزارة الصحة بالمملكة المغربية قد أعلنت يوم أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، عن تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون” بالمغرب.
ووفقا لوزارة الصحة، أكد ضمن بلاغ لها، أن الأمر يتعلق بسيدة من مدينة الدار البيضاء، أصيبت بالمتحور الجديد، وتوجد الآن تحت الرعاية الطبية بالمستشفى..
وأضاف المصدر نفسه، أن حالة المريضة “مستقرة، ولا تدعو للقلق”، فيما لم يتم تقديم أي تفاصيل أخرى عن الموضوع.
وقالت الوزارة، بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور المثير للقلق، فإن السلطات تهيب بجميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالاجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، مع الإسراع في أخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة.
ويبدو أن متحور أوميكرون أصبح يتقرب شيئا فشيئا من المنطقة، فبعد تونس والجزائر، دخل المغرب اليوم قائمة البلدان الشمال إفريقية التي سجلت به إصابات بالمتحور الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن متحور كورونا الجديد، أوميكرون قد بدأ في الانتشار في عدة دول، من بينها الجارة الشرقية الجزائر، التي سجلت عشية أمس أول حالة من هذا الفايروس المتجدد.
الجمعة 17 ديسمبر - 23:18
في هذا الاستطلاع، جمعنا آراء عينات من الساكنة، حول الموضوع بجدية، فظهور المتحور كان مرتقبا، رغم الإجراءات التي قامت بها دول العالم وعلى غرارها المغرب الذي أقفل أجواءه وخطوطه البرية والبحرية مع العالم.
يقول مشاركون في هذا الاستطلاع بأن لأهل الناظور ما يكفي من التجارب مع مثل هكذا مواقف، كسبته الساكنة منذ ظهور كورونا المستجد بالناظور، فيرون بأنه لا ضرر قد يلحقهم إن تفادت الحكومة فرض الحضر، والتنقل مجددا، فيما ذهب آخرون للجزم بأن "أوميكرون" خطير للغاية، ويحذرون من مغبة التهاون في الاعتصام بتدابير الاحتراز من تفشي العدوى، بعد الاعتصام بحبل الله عز وجل.
هذا وحذر مواطنون أيضا من عدم التعاطي للجرعات الثلاثة الموصى بها، من طرف السلطات المختصة بالمغرب والمنظمة العالمية للصحة.
يستمر اختلاف الآراء بين عدد من المواطنين، حيث يرى آخرون بأن استمرار ظهور متحورات كورونا شكل لديهم روتينا من الشك والتعود على المجازفة، في الوقت الذي لم تشهد أم أعينهم حالات خطيرة بين ذويهم وأقاربهم، في عز انتشار الفايروس الأول بالناظور وسائر مدن المملكة.
هذا وكانت وزارة الصحة بالمملكة المغربية قد أعلنت يوم أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، عن تسجيل أول إصابة بالمتحور الجديد “أوميكرون” بالمغرب.
ووفقا لوزارة الصحة، أكد ضمن بلاغ لها، أن الأمر يتعلق بسيدة من مدينة الدار البيضاء، أصيبت بالمتحور الجديد، وتوجد الآن تحت الرعاية الطبية بالمستشفى..
وأضاف المصدر نفسه، أن حالة المريضة “مستقرة، ولا تدعو للقلق”، فيما لم يتم تقديم أي تفاصيل أخرى عن الموضوع.
وقالت الوزارة، بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور المثير للقلق، فإن السلطات تهيب بجميع المواطنات والمواطنين الالتزام بالاجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، مع الإسراع في أخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة.
ويبدو أن متحور أوميكرون أصبح يتقرب شيئا فشيئا من المنطقة، فبعد تونس والجزائر، دخل المغرب اليوم قائمة البلدان الشمال إفريقية التي سجلت به إصابات بالمتحور الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن متحور كورونا الجديد، أوميكرون قد بدأ في الانتشار في عدة دول، من بينها الجارة الشرقية الجزائر، التي سجلت عشية أمس أول حالة من هذا الفايروس المتجدد.
الجمعة 17 ديسمبر - 23:18
مصدر : nadorcity.com.