أقدمت العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، برئاسة جمال السنوسي، على التشطيب نهائيا من المباريات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عل المندوب "إ.إ"، والذي تسبب في كارثة كروية غير مسبوقة بالمقابلة الأخيرة التي جمعت بين فريق وفاء الدريوش وفريق التكوين المهني للدار البيضاء.
وكان مندوب المقابلة المذكورة، تغيب بدون مبرر عن مباراة وفاء الدريوش والتكوين المهني، ليتفاجأ الجميع بعد تحريات قامت بها إدارة العصبة الوطنية بأن المندوب المذكور ذهب للتعليق الرياضي على مباراة منقولة تلفزيا لأندية القسم الثاني من النخبة، وأرسل شخصا ليقوم مقام مندوب مقابلة الدريوش والدار البيضاء.
ومن جهة أخرى، تسببا المندوب "مجهول" الذي عوض المندوب الرسمي، بالإضافة لحكم المباراة التي جمعت فريق وفاء الدريوش الرياضي بنظيره جمعية التكوين المهني، برسم الجولة 11 من بطولة القسم الأول هواة، في مذبحة تحكيمية حقيقية، بعدما أوقفا المباراة بحجة غياب الأمن بالملعب.
واستغل إداريو الفريق الزائر تحرك أحد عناصر الدرك الملكي لتفقد وتمشيط محيط الملعب، دون مغادرته بشكل نهائي، بعد تلقيه لبرقية تفيد بوجود ما من شأنه أن يؤثر سلبا على سير المباراة(محاولة اقتحام الملعب من طرف بعض القاصرين).
وهو الأمر الذي سارعت مكونات الفريق الخصم لاستغلاله عبر الضغط على المندوب الإحتياطي (الذي عوض المندوب المعين (إبراهيم إ) والحكم الرئيسي لإيقاف المباراة التي كان الفريق الزائر متخلفا فيها بهدفين لهدف واحد وذلك في حدود الدقيقة الثامنة والسبعون.
وأجمع عدد من المتتبعين للمباراة على أن رجال الدرك الذين عهدت إليهم مهمة تأمين المباراة ظلوا مرابطين بكل مهنية بالملعب إلى غاية نهاية المباراة، ولم يسجل أي شيء يؤكد انسحابهم من محيط الملعب أو غيابهم عن الأنظار سوى في اللحظة المذكورة سلفا (وهو أمر مثبت بالصور والفديوهات).
وهو ما يفنٌد ويكذب ادعاء أعضاء الفريق الخصم بالإضافة إلى مندوب وحكم المباراة؛ الذي أثار قراره استغراب مكونات الفريق الأخضر في الوقت الذي كانت المقابلة تتجه فيه إلى نهايتها معلنة فوز الفريق المحلي بـ3 نقاط مهمة.
جذير بالذكر أن المندوب الذي أدار المقابلة إلى جانب حكام المباراة حضر في آخر لحظة ليعوض المندوب "إبراهيم.إ" الذي إدعى غيابه عن المباراة لالتزامات عائلية قبل أن ترصده الكاميرا وهو يشرف على إحدى مباريات النخبة، على الرغم من عدم وجود إسمه في لائحة المناديب الذين تمت ترقيتهم مؤخر، أما بخصوص حكم المباراة فهو الآخر له سجل حافل بالأخطاء ووالهفوات غير البريئة في الكثير من المباريات المهمة، وهو السبب الذي كان وراء استبعاده عن الإشراف على مباريات النخبة.
فضيحة تحكيمية تعيد إلى الأذهان ما راج مؤخرا من تلاعب بالمباريات ونتائجها على مستوى كافة الأقسام، وهو ما يفرض على العصبة الوطنية لكرة القدم فتح تحقيق مستعجل للنظر في القضية والضرب بيد من حديد كل من كشف تورطه في هذه المهزلة الكروية وغيرها.
الاربعاء 15 ديسمبر - 22:52
وكان مندوب المقابلة المذكورة، تغيب بدون مبرر عن مباراة وفاء الدريوش والتكوين المهني، ليتفاجأ الجميع بعد تحريات قامت بها إدارة العصبة الوطنية بأن المندوب المذكور ذهب للتعليق الرياضي على مباراة منقولة تلفزيا لأندية القسم الثاني من النخبة، وأرسل شخصا ليقوم مقام مندوب مقابلة الدريوش والدار البيضاء.
ومن جهة أخرى، تسببا المندوب "مجهول" الذي عوض المندوب الرسمي، بالإضافة لحكم المباراة التي جمعت فريق وفاء الدريوش الرياضي بنظيره جمعية التكوين المهني، برسم الجولة 11 من بطولة القسم الأول هواة، في مذبحة تحكيمية حقيقية، بعدما أوقفا المباراة بحجة غياب الأمن بالملعب.
واستغل إداريو الفريق الزائر تحرك أحد عناصر الدرك الملكي لتفقد وتمشيط محيط الملعب، دون مغادرته بشكل نهائي، بعد تلقيه لبرقية تفيد بوجود ما من شأنه أن يؤثر سلبا على سير المباراة(محاولة اقتحام الملعب من طرف بعض القاصرين).
وهو الأمر الذي سارعت مكونات الفريق الخصم لاستغلاله عبر الضغط على المندوب الإحتياطي (الذي عوض المندوب المعين (إبراهيم إ) والحكم الرئيسي لإيقاف المباراة التي كان الفريق الزائر متخلفا فيها بهدفين لهدف واحد وذلك في حدود الدقيقة الثامنة والسبعون.
وأجمع عدد من المتتبعين للمباراة على أن رجال الدرك الذين عهدت إليهم مهمة تأمين المباراة ظلوا مرابطين بكل مهنية بالملعب إلى غاية نهاية المباراة، ولم يسجل أي شيء يؤكد انسحابهم من محيط الملعب أو غيابهم عن الأنظار سوى في اللحظة المذكورة سلفا (وهو أمر مثبت بالصور والفديوهات).
وهو ما يفنٌد ويكذب ادعاء أعضاء الفريق الخصم بالإضافة إلى مندوب وحكم المباراة؛ الذي أثار قراره استغراب مكونات الفريق الأخضر في الوقت الذي كانت المقابلة تتجه فيه إلى نهايتها معلنة فوز الفريق المحلي بـ3 نقاط مهمة.
جذير بالذكر أن المندوب الذي أدار المقابلة إلى جانب حكام المباراة حضر في آخر لحظة ليعوض المندوب "إبراهيم.إ" الذي إدعى غيابه عن المباراة لالتزامات عائلية قبل أن ترصده الكاميرا وهو يشرف على إحدى مباريات النخبة، على الرغم من عدم وجود إسمه في لائحة المناديب الذين تمت ترقيتهم مؤخر، أما بخصوص حكم المباراة فهو الآخر له سجل حافل بالأخطاء ووالهفوات غير البريئة في الكثير من المباريات المهمة، وهو السبب الذي كان وراء استبعاده عن الإشراف على مباريات النخبة.
فضيحة تحكيمية تعيد إلى الأذهان ما راج مؤخرا من تلاعب بالمباريات ونتائجها على مستوى كافة الأقسام، وهو ما يفرض على العصبة الوطنية لكرة القدم فتح تحقيق مستعجل للنظر في القضية والضرب بيد من حديد كل من كشف تورطه في هذه المهزلة الكروية وغيرها.
الاربعاء 15 ديسمبر - 22:52
مصدر : nadorcity.com.