مختبر علمي بالناظور يمنح هدايا نقدية للباحثين في الهجرة واللجوء.. 4 ملايين للفائز الأول ومليون سنتيم للثالث

مختبر علمي بالناظور يمنح هدايا نقدية للباحثين في الهجرة واللجوء.. 4 ملايين للفائز الأول ومليون سنتيم للثالث
أطلق فريق البحث "دراسة الديمقراطية في دول البحر الأبيض المتوسط"، التابع لمختبر الدراسات القانونية والسياسية، بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، النسخة الأولى للجائزة الوطنية في القانون العالم والعلوم السياسية (2022)، في موضوع "الهجرة واللجوء في المغرب: السياسات والتحديات".

ولتشجيع البحث العلمي والأكاديمي، خصص المختبر، ثلاث جوائز مهمة للفائزين الثلاثة الأوائل، وهي عبارة عن منح نقدية تتمثل في 40 ألف درهم للفائز الأول، و 20 ألف درهم للثاني، و 10 آلاف درهم للثالث، هذا بالإضافة إلى نشر الدراسات العشر الأولى ضمن مؤلف جماعي.

وحسب محمد الرضواني، أستاذ العلوم السياسية، ومنسق الجائزة، فإن المختبر فتح أبواب استقبال المشاركات في وجه جميع الباحثين والأكاديميين سواء كانوا مغاربة أو أجانب، شريطة احترامهم لمجموعة من معايير الكتابة، لاسيما المرتبطة منها بموضوع الدراسة المتعلق بالهجرة واللجوء.

واشترطت الجائزة، على المشاركين تقديم دراسة ذات صلة بالموضوع، يتراوح عدد كلماتها ما بين 7000 و 12 ألف كلمة، وأن تكون علمية تنطوي على جدة وعمق في التحليل، وألا تكون منشورة أو مقدمة للنشر.

ووضعت الجهة المنظمة، البريد الإلكتروني mredouani@yahoo.fr، رهن إشارة الراغبين في المشاركة، وذلك لإرسال دراساتهم مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح وذلك قبل 15 أبريل 2022.

وحول البادرة، قال محمد الرضواني، أكد أن إطلاق جائزة في موضوع الهجرة واللجوء يعبر عن انخراط جامعة محمد الأول والكلية المتعددة التخصصات من خلال لبنات البحث، في تناول المشاكل العمومية والتشجيع على انجاز دراسات علمية جادة في مثل هذه المواضيع، لاسيما أن المنطقة الشرقية منطقة حدودية تعرف تزايد تدفق المهاجرين إضافة إلى أنها تعتبر مصدرا لهجرة المغاربة من مختلف المدن .

وتهدف الجائزة، وفقا للمصدر نفسه، إلى الرفع من نسب البحث وجودته في موضوع الهجرة واللجوء، وتشجيع الباحثين على التفوق المختلف إشكاليا عن هذا الموضوع وما يثيره من تحديات وطنية ودولية.

وأكد الأستاذ بكلية الناظور، أن الجائزة تهدف كذلك إلى تكريس ثقافة الاعتراف بالباحثين والأكاديميين المغاربة وتثمين جهودهم داخل هياكل البحث الجامعية، كما أنها تروم المساهمة في خلق مزيد من النقاش حول "سياسات" الهجرة وتنفيذها سواء على المستوى الوطني أو المستويين الإقليمي والدولي.

الثلاثاء 14 ديسمبر - 20:40
مصدر : nadorcity.com.