في لقاء لها حول حقوق الإنسان في المغرب ببيت الصحافة، صرّحت أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، بأن حراك الريف "سرعان ما تحول من احتجاج سلمي إلى تحريض على العنف وممارسته لاحقا".
تضيف حقوقية المجلس، بأن ثمانين بالمائة من المعلومات والأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "غير صحيحة"، في تبرير لها حول تحفظ الكثيرين حول التقرير الذي أصدره المجلس، كونه شمل "حقائق مثبتة لم ترض بعض الفئات".
تقول أمينة بوعياش بأن عدة مقاطع فيديو تم تداولها "تتحدث عن اغتصابات وتعذيبات" "لم تكن تتعلق بالمغرب، وتم استخدامها خلال الاحتجاجات بالمنطقة".
من جهة أخرى، تهكم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا التصريح، واستغرب العديد منهم حول حصر أمينة لردود الفعل الشعبية إزاء ما حصل في الحراك في فيديو "لم يُعمّم " حول اتهام قوات أمنية باغتصابات"، فيما قال آخرون على تويتر، بأن التقرير صدم المغاربة، حين وصف الوضع الاحتجاجي السابق بـ"التحريض على العنف و ممارسته".
وكانت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد أعلنت في مارس 2020، عن نشرها تقريرا شاملا حول حراك الريف، مؤكدة على أنه جاء بعد عمل دؤوب ودقيق وأكثر واقعية.
الإعلان الذي جاء في لقاء تم تنظيمه بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط، مطلع مارس 2020، وحضره الأمين العام للمجلس منير بنصالح، علاوة على فعاليات جمعوية وأخرى إعلامية، حيث أكد المجلس بأن التقرير تمت صياغته في 400 صفحة وتلخيصه من 60 صفحة.
هذا وكانت أمينة رئيسة المجلس، قالت بأن المجلس وخلال إعداده للتقرير، أنصت إلى "كل الأطراف من عائلات المعتقلين وكذا أفراد القوات العمومية والسلطات المحلية، معتمدا فيه على قيل في جلسات المحاكمات، وبالاطلاع على "التسجيلات الموثقة للاحتجاجات".
جدير بالذكر بأن تقارير حقوقية عدة، صدرت حول احتجاجات حراك الريف، على مختلف الأصعدة، فيما كانت الطريقة التي لقي بها الشهيد محسن فكري حتفه، منبعا لانفجار العديد من الاحتجاجات بالريف انتقلت بعدها إلى مختلف مدن المملكة.
الثلاثاء 14 ديسمبر - 14:32
تضيف حقوقية المجلس، بأن ثمانين بالمائة من المعلومات والأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي "غير صحيحة"، في تبرير لها حول تحفظ الكثيرين حول التقرير الذي أصدره المجلس، كونه شمل "حقائق مثبتة لم ترض بعض الفئات".
تقول أمينة بوعياش بأن عدة مقاطع فيديو تم تداولها "تتحدث عن اغتصابات وتعذيبات" "لم تكن تتعلق بالمغرب، وتم استخدامها خلال الاحتجاجات بالمنطقة".
من جهة أخرى، تهكم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا التصريح، واستغرب العديد منهم حول حصر أمينة لردود الفعل الشعبية إزاء ما حصل في الحراك في فيديو "لم يُعمّم " حول اتهام قوات أمنية باغتصابات"، فيما قال آخرون على تويتر، بأن التقرير صدم المغاربة، حين وصف الوضع الاحتجاجي السابق بـ"التحريض على العنف و ممارسته".
وكانت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد أعلنت في مارس 2020، عن نشرها تقريرا شاملا حول حراك الريف، مؤكدة على أنه جاء بعد عمل دؤوب ودقيق وأكثر واقعية.
الإعلان الذي جاء في لقاء تم تنظيمه بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعاصمة الرباط، مطلع مارس 2020، وحضره الأمين العام للمجلس منير بنصالح، علاوة على فعاليات جمعوية وأخرى إعلامية، حيث أكد المجلس بأن التقرير تمت صياغته في 400 صفحة وتلخيصه من 60 صفحة.
هذا وكانت أمينة رئيسة المجلس، قالت بأن المجلس وخلال إعداده للتقرير، أنصت إلى "كل الأطراف من عائلات المعتقلين وكذا أفراد القوات العمومية والسلطات المحلية، معتمدا فيه على قيل في جلسات المحاكمات، وبالاطلاع على "التسجيلات الموثقة للاحتجاجات".
جدير بالذكر بأن تقارير حقوقية عدة، صدرت حول احتجاجات حراك الريف، على مختلف الأصعدة، فيما كانت الطريقة التي لقي بها الشهيد محسن فكري حتفه، منبعا لانفجار العديد من الاحتجاجات بالريف انتقلت بعدها إلى مختلف مدن المملكة.
الثلاثاء 14 ديسمبر - 14:32
مصدر : nadorcity.com.