حط طاقم "ناظور سيتي" رحاله بالسوق الأسبوعي لمدينة العروي بإقليم الناظور الذي ينعقد كل يوم أحد، وذلك لتسليط الضوء على السوق الجديد، ضمن برنامج "أسواق الريف"، بغرض تقريب الصورة من المشاهدين بشكل واضح جدا، للتعرف على أثمنة الخضر والفواكه والسلع المعروضة للبيع، وكذا الحركة التجارية بالسوق الأسبوعي.
وقال التجار في تصريحاتهم، إن السوق الأسبوعي الجديد للعروي يعرف ضعفا في الحركة التجارية بسبب بعده عن مدينة العروي، بالإضافة إلى أن حجمه لا يستوعب العدد الكبير من التجار، عكس السوق السابق.
وكما اشتكوا من تدهور الحركة التجارية بالسوق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين، إذ أعرب احد الشباب من تجار السوق عن رغبته في الهجرة إلى أوروبا والتخلي عن التجارة بسبب ما وصفه تدني الحركة التجارية.
وبخصوص أثمنة الخضر والفواكه، قال التجار إن الاثمنة تعرف ارتفاعا كبيرا، وذلك مرده إلى غياب التساقطات المطرية، بالإضافة إلى أن السلع المعروضة بالسوق يتم جلبها سواء من مدينة بركان أو مدن الداخل.
وكما يشتكي التجار أيضا، من غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين، في حين ربطوا أمر تدهور الحركة التجارية بتوقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة، أو عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري.
وقالت إحدى السيدات التي تمارس بدورها التجارة بالسوق، إنها كانت في وقت سابق تشتغل في مجال التهريب المعيشي على مستوى المعبر الحدودي ل"باب مليلية" المحتلة، لكن بعد توقف هذا النشاط لجأت إلى التجارة بغرض البحث عن القوت اليومي.
ويعيش السوق الأسبوعي الجديد للعروي على وقع فوضى كبيرة، سيما وانه يتواجد في المدخل الغربي للمدينة، فيما يتحول إلى برك مائية أثناء تساقط الأمطار، الأمر الذي يستدعي تدخلا من قبل القائمين على تدبير الشأن المحلي.
وكما يعرف أيضا ازدحاما كبيرا، سيما وانه سوق صغير مقارنة مع السوق الأسبوعي السابق، حيث يلجا تجار المتلاشيات إلى وضع سلعهم أمام الباب الرئيسية وجنبات الطريق، وهو ما تنتج عنه فوضى كبيرة.
الاثنين 13 ديسمبر - 20:44
وقال التجار في تصريحاتهم، إن السوق الأسبوعي الجديد للعروي يعرف ضعفا في الحركة التجارية بسبب بعده عن مدينة العروي، بالإضافة إلى أن حجمه لا يستوعب العدد الكبير من التجار، عكس السوق السابق.
وكما اشتكوا من تدهور الحركة التجارية بالسوق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين، إذ أعرب احد الشباب من تجار السوق عن رغبته في الهجرة إلى أوروبا والتخلي عن التجارة بسبب ما وصفه تدني الحركة التجارية.
وبخصوص أثمنة الخضر والفواكه، قال التجار إن الاثمنة تعرف ارتفاعا كبيرا، وذلك مرده إلى غياب التساقطات المطرية، بالإضافة إلى أن السلع المعروضة بالسوق يتم جلبها سواء من مدينة بركان أو مدن الداخل.
وكما يشتكي التجار أيضا، من غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين، في حين ربطوا أمر تدهور الحركة التجارية بتوقف أنشطة التهريب سواء عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة، أو عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري.
وقالت إحدى السيدات التي تمارس بدورها التجارة بالسوق، إنها كانت في وقت سابق تشتغل في مجال التهريب المعيشي على مستوى المعبر الحدودي ل"باب مليلية" المحتلة، لكن بعد توقف هذا النشاط لجأت إلى التجارة بغرض البحث عن القوت اليومي.
ويعيش السوق الأسبوعي الجديد للعروي على وقع فوضى كبيرة، سيما وانه يتواجد في المدخل الغربي للمدينة، فيما يتحول إلى برك مائية أثناء تساقط الأمطار، الأمر الذي يستدعي تدخلا من قبل القائمين على تدبير الشأن المحلي.
وكما يعرف أيضا ازدحاما كبيرا، سيما وانه سوق صغير مقارنة مع السوق الأسبوعي السابق، حيث يلجا تجار المتلاشيات إلى وضع سلعهم أمام الباب الرئيسية وجنبات الطريق، وهو ما تنتج عنه فوضى كبيرة.
الاثنين 13 ديسمبر - 20:44
مصدر : nadorcity.com.