انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العام لحزب الإشتراكي الموحد، استمرار المغرب في "تطبيعه مع إسرائيل"، متسائلة عن كيفية قدرة القوى الحية في البلاد على المطالبة باسترجاع سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وفي الوقت نفسه يتم استقبال شركات إسرائيلية للتنقيب.
وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، الأحد، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.
وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".
وهاجمت منيب، العلاقات الدبلوماسية المغربية الاسرائيلية بعد مرور عام على استعادتها، محذرة من نتائجها التي ستؤدي إلى “رهن السيادة الوطنية”.
وعارضت منيب، خلال الموعد ذاته” كل “أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لأنها لا تخدم مصالح البلاد"، بل سيتم حسب تعبيرها استغلال المغرب لممارسة المزيد من العزل في حق الشعب الفلسطيني.
وانتقدت زعيمة الاشتراكي الموحد، الانتخابات التشريعية الأخيرة، قائلة: “إن هذه الحكومة جاءت في انتخابات أقل ما يمكن القول عنها إنها متحكم فيها وشهدت استعمالاً للمال والأعيان”.
وأضافت أن “الدولة نفذت سيناريو إنجاح ثلاثة أحزاب طيعة وقابلة لأن تتبع النموذج المخزي" في إشارة منها للنموذج التنموي الجديد الذي أعدته لجنة شكيب بنموسى.
وقالت “هناك بعض البرلمانيين غارقين في ملفات فساد كبيرة داخل المحاكم، ومع ذلك سمح لهم بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة وهم الآن “جالسين” في البرلمان”، بحسب تعبيرها.
واستدركت "لكن نحن لم نستطع دخول البرلمان"، معلنة احتجاجها على قرار منعها من ولوج المؤسسة التشريعية بعد اعتماد السلطات لجواز التلقيح.
وفي هذا الإطار، استنكرت المذكورة، منع التظاهر السلمي بالمغرب بسبب حالة الطوارئ الصحية، موضحة إن “ما يضمنه الدستور اليوم أصبح غير ممكن”.
الدولة تخوف الشعب المغربي عبر الجائحة وتحاول فرض التلقيح عليه.. تختم منيب حديثها عن التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة كورونا.
الاحد 12 ديسمبر - 23:18
وقالت السياسية اليسارية والبرلمانية في مجلس النواب، خلال ندوة صحفية عقدها حزبها، الأحد، إن سياسة جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي اعتمدها المغرب منذ سنوات، ساهمت في تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية في البلاد عوض التنمية.
وأردفت في هذا الصدد "لا زالت المملكة تعاني من مشكل استكمال الوحدة الترابية، لكن وبالرغم من ذلك سياسة التطبيع باقية ومستمرة ما قد يؤدي إلى رهن سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وأصبح يسلب منا".
وهاجمت منيب، العلاقات الدبلوماسية المغربية الاسرائيلية بعد مرور عام على استعادتها، محذرة من نتائجها التي ستؤدي إلى “رهن السيادة الوطنية”.
وعارضت منيب، خلال الموعد ذاته” كل “أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لأنها لا تخدم مصالح البلاد"، بل سيتم حسب تعبيرها استغلال المغرب لممارسة المزيد من العزل في حق الشعب الفلسطيني.
وانتقدت زعيمة الاشتراكي الموحد، الانتخابات التشريعية الأخيرة، قائلة: “إن هذه الحكومة جاءت في انتخابات أقل ما يمكن القول عنها إنها متحكم فيها وشهدت استعمالاً للمال والأعيان”.
وأضافت أن “الدولة نفذت سيناريو إنجاح ثلاثة أحزاب طيعة وقابلة لأن تتبع النموذج المخزي" في إشارة منها للنموذج التنموي الجديد الذي أعدته لجنة شكيب بنموسى.
وقالت “هناك بعض البرلمانيين غارقين في ملفات فساد كبيرة داخل المحاكم، ومع ذلك سمح لهم بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة وهم الآن “جالسين” في البرلمان”، بحسب تعبيرها.
واستدركت "لكن نحن لم نستطع دخول البرلمان"، معلنة احتجاجها على قرار منعها من ولوج المؤسسة التشريعية بعد اعتماد السلطات لجواز التلقيح.
وفي هذا الإطار، استنكرت المذكورة، منع التظاهر السلمي بالمغرب بسبب حالة الطوارئ الصحية، موضحة إن “ما يضمنه الدستور اليوم أصبح غير ممكن”.
الدولة تخوف الشعب المغربي عبر الجائحة وتحاول فرض التلقيح عليه.. تختم منيب حديثها عن التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة كورونا.
الاحد 12 ديسمبر - 23:18
مصدر : nadorcity.com.