سابقة بالناظور.. تأسيس مكتب نقابي جهوي لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي

سابقة بالناظور.. تأسيس مكتب نقابي جهوي لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي
احتضنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور، أشغال تأسيس الفرع الجهوي لنقابة اساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب، وفقا لما أعلنته الكتابة العامة للـ ك.د.ش بالناظور قبل يومين.

وقد وجَّهت المؤسسة النقابية دعوة للأساتذة والأطر الذين يمارسون مهنهم بمدارس القطاع الخصوصي، بكل أقاليم الجهة الشرقية، فيم حضر عن مختلف المدن ممثلين ابتغوا الإسهام في انجاح هذا الصرح.

وافتتاحا للجمع التأسيسي صبيحة اليوم الاحد 12 دجنبر الجاري، تُلِيت آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتطرق الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل كلمة أوجز فيها، بأن الـ ك.د.ش تتطلع للمزيد من المكاسب التي تهمُّ هذه الشريحة المهمشة من الأساتذة والأطر، داعيا الى تكتلها مع تنسيقيات اخرى في أي من محطاتها النضالية، فيما تناولت الكلمة ممثلة المكتب الوطني للنقابة.

سميرة ابنة الناظور، وهي استاذة بالتعليم الخصوصي بالناظور، أخبرت الجمع بأن الناظور تحظى بكونها تحتضن رابع فرع جهوي تم تأسيسه في جهات المملكة، حيث تم وضع اللبنة الأولى للفرع الجهوي بالدار البيضاء يوم 05 دجنبر الجاري، وقبله تم تأسيس فرع جهة سوس ماسة، وكذا فرع طنجة تطوان الحسيمة.

وفي كلمات مسترسلة، عبّر الأساتذة من مختلف مدن الجهة الشرقية، عن معاناتهم مع ما وصفوه بوحشية الرأسمالية التي تقود مؤسسات التعليم الخصوصي، وذا التفاوتات المجالية الخطيرة التي تعانيها حقوق الأساتذة الذين سرعان ما أضحوا يحملون صفة عامل أجير.

وفي تصريح خصوا به قراء ناظورسيتي، ذكر مؤسسو الفرع بأن ذلك مناسبة قيِّمة لجمع شمل أساتذة وأطر التعليم الخاص بالشرق من جهة، وفرصة لتوحيد نضالات الشغيلة من أجل رفع معنوياتهم، وكذا الاسهام في تجويد خدمات التعليم بالقطاع الخاص، من خلال الدفع إلى صون كرامة الأستاذ والإطار، وجبر ضرره في الوقت الذي لا يزال هناك أساتذة بالقطاع يتقاضون أجورا هزيلة تبدأ من 800 درهم وألف درهم.

وقد اهتدى الجمع التـأسيسي أخيرا إلى انتخاب أعضاء المكتب الجهوي للنقابة بقيادة الكاتب العام حسين هاكاش، فيما توزعت تمثيلية باقي الصفات بين مختلف المدن والمشاركة.

هذا وتعاني شغيلة قطاع التعليم الخصوصي بالناظور، من اضطهاد ممنهج، يجتر على حقوقهم كما أوضح عدة منتمين للقطاع، وفي المقابل يتكتل أرباب المدارس في اتحاد يرسي عدة قوانين اجتهدت فيها هيئات ومنظمات خاصة بأرباب المجال، الأخير الذي يدر في المقابل على خزينة الدولة مبالغ طائلة من الضرائب، والذي يعاني هو الأخير من الأزمات بين الفينة والأخرى، بين قلة الطلب ووفرة العرض، وكثرة المنافسة.

الاحد 12 ديسمبر - 23:18



مصدر : nadorcity.com.