قتل وتشويه الأطفال يضع البوليساريو في قفص الاتهام

قتل وتشويه الأطفال يضع البوليساريو في قفص الاتهام
عبرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن سخطها الشديد جراء ما يتعرض له الأطفال من تعذيب من قبل البوليساريو، حيث نددت بترحيلهم إلى معسكرات تدريب بكوبا من طرف هذه الأخيرة.

واعتبرت المنظمة أن تجنيد البوبيساريو للأطفال، فيه استغلال لهم من أجل القيام بأعمال إرهابية ضد المغرب، وهذا الأمر فيه خرق سافر للقانون الدولي، تضيف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان .

هذا، وطالبت المنظمة السابق ذكرها من داخل أروقة مجلس الأمن بالأمم المتحدة، جميع مكونات المجتمع الدولي، بضرورة التدخل من أجل وضع حد للأفعال الشنيعة، واللاإنسانية، التي تقوم بها البوليساريو تجاه هؤلاء الأطفال.

وكانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، قد أصدرت بيانا بمناسبة مرور 32 سنة على الاتفاقية الصادرة عن الأمم المتحدة، المتعلقة بحقوق الطفل، تساءلت فيه عن دور المنتظم الدولي فيما يخص هذه الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال داخل مخيمات البوليساريو، مستغربة من الصمت الذي يقابل به هذا الاستغلال البشع لهذه الفئة من المجتمع، وما ينتج عنه من قتل واعتداء وتشويه لهم.

المنظمة نفسها شددت على أن مسألة تجنيد الأطفال تعتبر جريمة من جرائم الحرب في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، سواء تم ذلك بشكل إلزامي أو عن اختيار.

وذهبت المنظمة أيضا إلى القول بأن نشر البوليساريو لمجموعة من التسجيلات، التي يظهر فيها حجم الاستغلال الذي يتعرض له أطفال تندوف، وإلزامهم بحمل السلاح، فيه تجاوز لأحكام ومبادئ القانون الدولي، ولا يمكن أن يكون ذلك سوى جريمة دولية، تؤكد المنظمة .

وطالبت المنظمة من جهة أخرى، لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل بالنظر في الحالة الكارثية التي يعيشها الأطفال في مخيمات العار بتندوف، وحملت الجزائر مسؤوليتها الكاملة أمام المجتمع الدولي لما تقدم عليه من استغلال للأطفال فوق أرضها.

وتستغل البوليساريو الأطفال في مخيمات تندوف، بهدف كسب تعاطف المنظمات الأجنبية التي تجهل حيثيات الملف المفتعل حول الصحراء المغربية.

كما تجب الإشارة إلى أن بروتوكول جنيف لسنة 1977 في فقرته الثانية من المادة 77، وكذا المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 يمنعان إدخال الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي الأعمال العدائية.

الخميس 25 نونبر - 17:27
مصدر : nadorcity.com.