أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية، يومه الأربعاء 24 نونبر الجاري، النظر في ملف خمسة دركيين، تورطوا في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات إلى غاية 15 دجنبر المقبل.
وحسب مصدر مطلع، فإن ثلاثة دركيين تم تمتيعهم بالمتابعة في حالة سراح، في حين تم الإبقاء على إثنين منهم في حالة إعتقال إلى جانب باقي المتورطين في الملف.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الدركيين الخمسة، كانوا يزاولون عملهم في كل من جماعة العروي والسعيدية ورأس كبدانة، قبل إفتضاح تورطهم في القضية بعد تحريات باشرتها عناصر الشرطة القضائية بالناظور.
تجدر الإشارة إلى أن العناصر الدركية المتورطة في الملف، افتضح أمرها بعد إيقاف بارون المخدرات المعروف ب "ك.أ"، من قبل عناصر الشرطة القضائية بالناظور، بحيث وجهت لهم جنح المشاركة في نقل وتصدير المخدرات للخارج بغرض الاتجار فيها والاتفاق الجماعي من اجل ارتكاب هذه الافعال و خرق الاحكام بحركة وحيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية.
إضافة إلى تسلم هبة او هدية من اجل الامتناع عن القيام بعمل من اعمال وظيفته بصفته موظفا عموميا ومساعدة شخص على الاختفاء مع علمه بارتكاب جناية وبأن العدالة تبحث عنه بسببها، الانضمام الى عصابة واتفاق وجد بهدف تنظيم و تسهيل خروج اشخاص من التراب الوطني بصفة سرية و اعتيادية و جنح المشاركة في تصدير المخدرات -الشيرا- للخارج بقصد الاتجار.
ويضم صك الاتهام أيضا، الاتفاق الجماعي من اجل ارتكاب هذه الافعال وخرق الاحكام المتعلقة بحركة و حيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية و تسلم هبة او هدية من اجل الامتناع عن القيام بعمل من اعمال وظيفته بصفته موظفا عموميا ومساعدة شخص على الاختفاء مع علمه بارتكابه جناية وبان العدالة تبحث عنه بسببها والمشاركة في خرق حالة الطوارىء الصحية و افشاء السر المهني.
جدير بالذكر أن إقليم الناظور عرف منذ سنوات قضايا مماثلة أدت إلى انكشاف أمر مجموعة من العناصر سواء في جهاز الدرك أو القوات المساعدة أو الأمن، شاركوا أو تواطئوا في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات، وتوبعوا كلهم من قبل العدالة بالمنسوب إليهم.
الخميس 25 نونبر - 01:13
وحسب مصدر مطلع، فإن ثلاثة دركيين تم تمتيعهم بالمتابعة في حالة سراح، في حين تم الإبقاء على إثنين منهم في حالة إعتقال إلى جانب باقي المتورطين في الملف.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الدركيين الخمسة، كانوا يزاولون عملهم في كل من جماعة العروي والسعيدية ورأس كبدانة، قبل إفتضاح تورطهم في القضية بعد تحريات باشرتها عناصر الشرطة القضائية بالناظور.
تجدر الإشارة إلى أن العناصر الدركية المتورطة في الملف، افتضح أمرها بعد إيقاف بارون المخدرات المعروف ب "ك.أ"، من قبل عناصر الشرطة القضائية بالناظور، بحيث وجهت لهم جنح المشاركة في نقل وتصدير المخدرات للخارج بغرض الاتجار فيها والاتفاق الجماعي من اجل ارتكاب هذه الافعال و خرق الاحكام بحركة وحيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية.
إضافة إلى تسلم هبة او هدية من اجل الامتناع عن القيام بعمل من اعمال وظيفته بصفته موظفا عموميا ومساعدة شخص على الاختفاء مع علمه بارتكاب جناية وبأن العدالة تبحث عنه بسببها، الانضمام الى عصابة واتفاق وجد بهدف تنظيم و تسهيل خروج اشخاص من التراب الوطني بصفة سرية و اعتيادية و جنح المشاركة في تصدير المخدرات -الشيرا- للخارج بقصد الاتجار.
ويضم صك الاتهام أيضا، الاتفاق الجماعي من اجل ارتكاب هذه الافعال وخرق الاحكام المتعلقة بحركة و حيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية و تسلم هبة او هدية من اجل الامتناع عن القيام بعمل من اعمال وظيفته بصفته موظفا عموميا ومساعدة شخص على الاختفاء مع علمه بارتكابه جناية وبان العدالة تبحث عنه بسببها والمشاركة في خرق حالة الطوارىء الصحية و افشاء السر المهني.
جدير بالذكر أن إقليم الناظور عرف منذ سنوات قضايا مماثلة أدت إلى انكشاف أمر مجموعة من العناصر سواء في جهاز الدرك أو القوات المساعدة أو الأمن، شاركوا أو تواطئوا في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات، وتوبعوا كلهم من قبل العدالة بالمنسوب إليهم.
الخميس 25 نونبر - 01:13
مصدر : nadorcity.com.