تفاعل عبد السلام بوطيب، مدير مهرجان سينما الذاكرة المشتركة بالناظور، مع تدوينة للكوميدي مراد ميموني، أعرب فيه عن أسفه إزاء الطريقة التي كتب بها هذا الأخير اسمه، قبل أن يرد بتعليق آخر سخر فيه رئيس التظاهرة المذكورة من المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة حفيظ بدري.
وأظهر تفاعل بوطيب مع تدوينة "ميموني" أنه على خلاف معه وذلك لاستعماله عبارات تحيل على السخرية أكثر مما تروم مناقشة موضوع المهرجان بشكل جدي، وقد تجاوز هذا الجدال الشخصين بعد تدخل حفيظ بدري مندوب وزارة الثقافة بالإقليم، والذي تساءل فيه عن موقع هذه المؤسسة وفناني المنطقة في موضوع المهرجان.
وكعادته عوض تقديم رأيه في الموضوع، عبر بوطيب عن السؤال بطريقة ساخرة قائلا: "هل بالناظور مندوبية لوزارة الثقافة؟؟ كنت أعتقد أنها تابعة لبركان".
ورد بدري على بوطيب "بعد عشر سنوات، في إشارة منه إلى زمن مهرجان السينما بالناظور، ثبت أنه يلزمك مستشار في الجغرافيا، وما خاب من استشار".
وفي رده على ميمون، تساءل عبد بوطيب حول الدافع وراء عدم كتابة اسمه كاملا، قائلا: "ماذا لو احترمت نفسك وكتبت اسمي كاملا مقرونا بمهنتي؟، سيكون الامر جميلا وسيضفي على مقالتك هبة المطالب بالحق، والحق عندما يكون مقرونا بهبة يتحقق إن عاجلا أو آجلا".
وجاء ذلك، جوابا على تدوينة مراد ميمون التي، أوضح فيها " لكن وللأسف، ما جعلني انتقد المهرجان هذه السنة او بالأحرى مهرجان عبسرام كما يريده او كما يريده "ربه الذي يحميه" حسب تعبير عبسرام.. هو مجموعة من الوعود الفارغة ومن التوصيات الكاذبة التي تم الاعلان عليها في دورات سابقة ولم يتم تحقيقها الى غاية اليوم.. لا اتحدث هنا عن بناء السينما حتى وان وعد بها رئيس الذاكرة المشتركة ورئيس المهرجان ورئيس كل شيء، فهي ليست من اختصاصه، بل وقد سبق ووعد بها سعيد زرو مدير وكالة مارتشيكا وكذلك الوزارة الوصية ولم يوفون بوعدهم".
وسبق لميموني وأكد " ليكن في علمكم اصدقائي انا من الناس الذين دعموا مهرجان السينما منذ بدايته بل ورفعت شعارات وقمت بأشكال نضالية حضارية من داخله وطالبت ببناء السينما.. وقلت حينها باركا من السيما والياجور بغينا سينما فالناظور.. وان الأوان لبناء سينما في الناظور".
وأضاف "اقترحت كذلك على ادارة المهرحان في ندوة صحفية باحدى الفنادق المصنفة بالرباط، ان يتم وضع اروقة وكل رواق يكتب عليه اسم من اسماء القاعات السينمائية التي كانت تتواجد بالناظور (سينما الرويو، الريف، العروي الناظور..) ويتم وضع صور قديمة حتى يتمكن لزوار المهرجان التعرف عليها وفي نفس الوقت رسالة ودعوة بشكل غير مباشر لبناء سينما تليق بنا، علما ان الناظور كانت به قاعات عدة حتى اصبحنا نطالب بواحدة "واها".
الاربعاء 24 نونبر - 19:59
وأظهر تفاعل بوطيب مع تدوينة "ميموني" أنه على خلاف معه وذلك لاستعماله عبارات تحيل على السخرية أكثر مما تروم مناقشة موضوع المهرجان بشكل جدي، وقد تجاوز هذا الجدال الشخصين بعد تدخل حفيظ بدري مندوب وزارة الثقافة بالإقليم، والذي تساءل فيه عن موقع هذه المؤسسة وفناني المنطقة في موضوع المهرجان.
وكعادته عوض تقديم رأيه في الموضوع، عبر بوطيب عن السؤال بطريقة ساخرة قائلا: "هل بالناظور مندوبية لوزارة الثقافة؟؟ كنت أعتقد أنها تابعة لبركان".
ورد بدري على بوطيب "بعد عشر سنوات، في إشارة منه إلى زمن مهرجان السينما بالناظور، ثبت أنه يلزمك مستشار في الجغرافيا، وما خاب من استشار".
وفي رده على ميمون، تساءل عبد بوطيب حول الدافع وراء عدم كتابة اسمه كاملا، قائلا: "ماذا لو احترمت نفسك وكتبت اسمي كاملا مقرونا بمهنتي؟، سيكون الامر جميلا وسيضفي على مقالتك هبة المطالب بالحق، والحق عندما يكون مقرونا بهبة يتحقق إن عاجلا أو آجلا".
وجاء ذلك، جوابا على تدوينة مراد ميمون التي، أوضح فيها " لكن وللأسف، ما جعلني انتقد المهرجان هذه السنة او بالأحرى مهرجان عبسرام كما يريده او كما يريده "ربه الذي يحميه" حسب تعبير عبسرام.. هو مجموعة من الوعود الفارغة ومن التوصيات الكاذبة التي تم الاعلان عليها في دورات سابقة ولم يتم تحقيقها الى غاية اليوم.. لا اتحدث هنا عن بناء السينما حتى وان وعد بها رئيس الذاكرة المشتركة ورئيس المهرجان ورئيس كل شيء، فهي ليست من اختصاصه، بل وقد سبق ووعد بها سعيد زرو مدير وكالة مارتشيكا وكذلك الوزارة الوصية ولم يوفون بوعدهم".
وسبق لميموني وأكد " ليكن في علمكم اصدقائي انا من الناس الذين دعموا مهرجان السينما منذ بدايته بل ورفعت شعارات وقمت بأشكال نضالية حضارية من داخله وطالبت ببناء السينما.. وقلت حينها باركا من السيما والياجور بغينا سينما فالناظور.. وان الأوان لبناء سينما في الناظور".
وأضاف "اقترحت كذلك على ادارة المهرحان في ندوة صحفية باحدى الفنادق المصنفة بالرباط، ان يتم وضع اروقة وكل رواق يكتب عليه اسم من اسماء القاعات السينمائية التي كانت تتواجد بالناظور (سينما الرويو، الريف، العروي الناظور..) ويتم وضع صور قديمة حتى يتمكن لزوار المهرجان التعرف عليها وفي نفس الوقت رسالة ودعوة بشكل غير مباشر لبناء سينما تليق بنا، علما ان الناظور كانت به قاعات عدة حتى اصبحنا نطالب بواحدة "واها".
الاربعاء 24 نونبر - 19:59
مصدر : nadorcity.com.