مندوبة الصحة.. هذه مستجدات عملية التلقيح في الناظور

مندوبة الصحة.. هذه مستجدات عملية التلقيح في الناظور
في إطار تقريب المواطنين من المستجدات المتعلقة بعملية التلقيح على مستوى الإقليم، خصت مندوبة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالناظور، ناظورسيتي بتصريح أدلت من خلاله بكل المعلومات والأرقام الخاصة بكوفيد-19، خصوصا عملية التلقيح.

وقالت نسرين العامري، أن المندوبية اشتغلت بتنسيق مع مختلف السلطات الإقليمية المحلية والأمنية ومؤسسة الهلال الأحمر، على تسهيل العملية لفائدة المواطنين، مشيرة إلى أن الإقليم عرف تجهيز مجموعة من المراكز خولت تحقيق أرقام مهمة في هذا الإطار.

وأضافت المتحدثة، أن إقليم الناظور سجل تلقيح أزيد من 70 في المائة من المواطنين أي أكثر من 345ألف شخص، بالجرعة الأولى، في حين تم تطعيم أزيد من 78 في المائة من المتمدرسين، أي أكثر من 32 ألف متمدرس تلقوا الجرعة الأولى ضد كورونا.

وأشارت المندوبة الإقليمية للصحة، أن بعد إعلان وزارة الصحة، المتعلق بضرورة تلقي الجرعة الثالثة ضد كورونا من طرف المواطنين، عرفت المراكز توافد عدد كبير من المواطنين، من أجل تعزيز مناعتهم، بعد ستة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية.

مقابل كل ما ذكر سابقا، أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع الصحي بالإقليم، إلى أن عددا مهما من المواطنين الناظوريين يرفضون تلقي اللقاح ضد وباء كورونا، مشيرة إلى أن الأمر من المحتمل أن يعود بالسلب على صحتهم مستقبلا في ظل التطورات التي تعرفها الحالة الوبائية.

ودعت نسرين العامري، جميع المواطنات والمواطنين، إلى الانخراط في حملة التلقيح ضد الوباء من أجل الوصول إلى مناعة جماعية، من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل، مشيرة إلى أن من يعاني من أي مرض صحي يعجزه عن تلقي اللقاح، يمكنه زيارة مقر المندوبية م نأجل المرور عبر المساطر المعمول بها لتمتيعه بشهادة الإعفاء من التطعيم.

وفي سياق متصل، أوضحت أمينة بركات، عضو اللجنة العلمية لمحاربة فيروس كورونا، أن القرارات التي اتخذها المغرب بخصوص تلقيح الأطفال ما بين 12و17 سنة، هي قرارات تمت بناء على معطيات عالمية، ولكن اتخذت بالأساس على معطيات وطنية، والتي أبانت عن ارتفاع عدد الإصابات لدى الأطفال بالفيروس منذ بدابة ظهور المتحور دلتا .

وأكدت بركات، على أنه منذ ظهور الجائحة ، توفي 35 طفلا ، من بينهم 20 ماتوا مع بداية الفيروس المتحور ،الشيء الذي إلى خطورة الوضع ، الذي يفرض تلقيح هذه الفئة من المجتمع ، تضيف عضوة اللجنة العلمية لمحاربة جائحة كورونا .

وعن إمكانية سير المملكة نحو تلقيح الأطفال ما دون الثانية عشر سنة، شددت أمينة بركات ، على عدم وجود أي معطيات وبائية آنية داخل المغرب تمكن من ذلك.

وأشارت المتحدثة نفسها، إلى أن اللجنة العلمية ، والسلطات المعنية تبني قراراتها إنطلاقا من المعطيات الوبائية في بلادنا أولا ثم من خلال الوضع الوبائي على مستوى العالم ،وكذا على المتحورات الموجودة ، وما مدى خطورتها على الأطفال .

وقالت المتحدثة ، بأن مسألة تلقيح الأطفال الذين يقل سنهم عن 12 سنة ستوضح مع مرور الوقت ، وسيقرر المغرب في هذا الخصوص بناء على تطور الوضع الوبائي داخل المملكة .

وأضافت أمينة بركات ، أن الوسائل الوقائية من نظافة ، والالتزام بارتداء الكمامة وغيرها ، تظل أنجع وسيلة لحماية الأطفال ، وأحسنها ، خاصة وأنهم الفئة الأكثر عرضة للتعفنات عموما ، وتعفنات القصبة الهوائية خصوصا .

وكانت السلطات المغربية ، قد نظمت حملة تلقيح واسعة ، شملت الأطفال مابين 12و17 سنة ، حيث تم تأجيل الدخول المدرسي ، وذلك بغية بغية تلقيح أكبر عدد ممكن من الأطفال.

، كما أوصت اللجنة العلمية لتدبير جائحة ، بتطعيم الأطفال بلقاحي سينوفارم الصيني وفايزر بعد أن أثبتت التجارب نجاعتهما وسلامتهما على هذه الشريحة العمرية .

الاربعاء 24 نونبر - 02:00

مصدر : nadorcity.com.