اعتقالات وحجز ممنوعات.. الدرك الملكي بالدريوش يشن حملة "كبرى" لإستتباب الأمن بالمنطقة

اعتقالات وحجز ممنوعات.. الدرك الملكي بالدريوش يشن حملة "كبرى" لإستتباب الأمن بالمنطقة
شنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بكل من دار الكبداني وميضار وبودينار وبني وليشك، إقليم الدريوش، بمعية عناصر سرية الدرك الملكي تحت إشراف قائد السرية، حملة تمشيطية موسعة، همت بالخصوص مروجي المخدرات والخمور.

وشملت هذه الحملة التطهيرية، مختلف النقاط السوداء و الأحياء الآهلة بالسكان والتجمعات السكنية الهامشية، وخصوصا منها تلك التي تعرف تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.

وقد أسفرت هذه الحملة عن إيقاف العديد من المشبه فيهم كما تمكن عناصر الدرك المشاركة في "الحملة الكبري" خلال هذه العملية من حجز كمية مهمة من قنينات الخمر متنوعة الماركات والأحجام، وحجز سيارات لا تتوفر على الأوراق الثبوتية أو بأرقام تسلسلية مزورة "ريفولي".

هذه الحملة هدفها توقيف المطلوبين للعدالة وذلك لتورطهم في قضايا جنحيه، وضلوعهم في قضايا إجرامية مختلفة تتعلق أغلبها بالسرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات والخمور واستهلاكها، بحيث خلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا واستحسانا لدى الساكنة لنجعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام.

جدير بالذكر، عرف إقليم الناظور، خلال الشهر المنصرم، حملة كبرى نظمتها الفرقة الوطنية للدرك، بإشراف من الكولونيل قائد جهوية الدرك الملكي بالناظور وعناصر المركز

القضائي للدرك الملكي بالناظور وقائد الدرك الملكي ببني شيكر، بكل من فرخانة وبني شيكر، وذلك يومي الاثنين فاتح نونبر الجاري ويوم الثلاثاء الثاني من نونبر 2021.

وأسفرت العمليات الأمنية غير المسبوقة، عن إيقاف مجموعة من المبحوثين عنهم في قضايا تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات بمختلف أصنافها.

وبحسب مصدر مطلع فإن الحملة عرفت مداهمة مجموعة من منازل كانت تعود لتجار المخدرات المبحوث عنهم والمطلوبين للعدالة، والتي أسفرت عن حجز كميات مهمة من مختلف أصناف المخدرات، وحجز سيارة من نوع "باخيرو" كما تم إيقاف أزيد من 40 مبحوث عنهم، بموجب مذكرات بحث وطنية، أغلبهم متورطون في الاتجار في المخدرات، وتكوين عصابات إجرامية.

حري بالذكر أن جهاز الدرك الملكي بالناظور استنفر كل عناصره في هذه الحملة والتي تعتبر الأكبر من نوعها خلال السنة الجارية، والتي تهدف إلى كبح تحركات العديد من المطلوبين للعدالة والمسجلين في خانة الخطر.

من جهة أخرى، فقد شهدت مدينة الناظور، الشهر الماضي، استنفرا أمنيا، وحملات واسعة أشرف عليها ميدانيا المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي، لتطهير النقط السوداء بعدد من مدن إقليم الناظور، وتجفيف منابع الإجرام بها.

وفي ذات السياق، عاينت ناظورسيتي إقدام السلطات الأمنية بالمنطقة الإقليمية لأمن الناظور على تثبيت العديد من السدود الأمنية بمدخل المدينة وعدد من المنافذ والأحياء السكنية، وذلك من أجل مراقبة السيارات والدراجات النارية.

كما عاينت أيضا، إصدار الأوامر إلى جميع الفرق الأمنية من أجل تكثيف جهودها، خاصة فرقة الصقور التي تقوم بعمل جبار من أجل تخليق الحياة العامة في المنطقة، وكبح عدد الجرائم، واعتقال المجرمين، خصوصا بالأحياء الهامشية بالناظور والمدينة وبني انصار.

وفي ذات السياق، ترأس الدخيسي الذي سبق وأن كان المسؤول الأمني الأول على المنطقة الإقليمية لأمن الناظور، مجموعة أمنية مختلطة، متكونة من عناصر أمنية بالزي المدني، وعناصر الصقور، بالإضافة إلى فرق من مصالح مختلفة، قصد تنظيم حملات تمشيطية واسعة، تهم مراقبة جميع مداخل مدينة الناظور والنواحي.

وتأتي هذه الحملات، التي قام بها الدخيسي، في إطار الإستراتيجية الأمنية، التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل مكافحة الجريمة، واستتباب الأمن، في مختلف مدن المغرب.

الاثنين 22 نونبر - 14:46

مصدر : nadorcity.com.