تزايد عدد المصابين بالأمراض الجلدية ضواحي الناظور.. هل للأمر علاقة بالماء؟

تزايد عدد المصابين بالأمراض الجلدية ضواحي الناظور.. هل للأمر علاقة بالماء؟
أورد مصدر من داخل مستشفى مدينة زايو ضواحي الناظور، أن المستشفى أصبح يستقبل بشكل شبه يومي مواطنين مصابين بأمراض جلدية، حتى أن الأمر بات يدعو للقلق. وهو نفس ما أكده أحد الصيادلة العاملين في المدينة.

فقد أوضح الصيدلي المشار إليه، أن صيدليته تستقبل بشكل يومي مواطنين يعانون من الحكة الشديدة في أنحاء متفرقة من جسمهم، أو مواطنين يعانون من طفح جلدي أو إحمرار شديد في الجلد.Advertisement

هذا الأمر، ومع تزايده بشكل مثير للانتباه، يطرح أكثر من علامات استفهام حول الأسباب الكامنة وراءه، في وقت نعلم فيه أن الأمراض الجلدية قد تنتشر عن طريق العدوى.

صيدلي آخر وسط زايو أفاد أن أحد الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بالأمراض الجلدية قد يكون الماء، إن اختلطت مكوناته بأشياء غير ملازمة له، خاصة استعمال مواد معقمة مثل “جافيل”.

وبالحديث عن الماء، فإننا نسجل عددا من الملاحظات حول مياه الصنابير بزايو؛ فمذاقها يمتزج بطعم مادة “جافيل”، ما يجعلها تتسبب في جفاف البشرة، وهذا مدخل للإصابة بالأمراض الجلدية.

وقد اشتكى مؤخرا عدد من المواطنين بزايو من تحول شعرهم من رطب إلى خشن، بسبب غسله بمياه الصنابير، بالإضافة إلى انتشار القشرة بشعر أغلبية المواطنين.

وبجانب ذلك كله، يضطر مواطنون بزايو إلى عدم شرب الماء مباشرة من الصنبور، حيث ينتظرون لدقائق حتى يَصفى، ما يطرح علامات استفهام حول مكوناته، والتي من الممكن أن تؤثر على الجلد.

وبالعودة للحديث عن الأمراض الجلدية المنتشرة بكثرة هذه الأيام في مدينة زايو، أفاد أحد الصيادلة أن معظم المصابين يلجؤون للصيدليات مباشرة دون التوجه إلى الطبيب.

ويرجع ذات المتحدث السبب في عدم استشارة الطبيب إلى غلاء أسعار الفحص لدى الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية، ما يجعل بعض الحالات عرضة للتفاقم بشكل خطير.

21 نوفمبر 2021
مصدر : ariffino.net.