باتت نسبة الأشخاص الذين يرفضون التلقيح تؤرق بال السلطات الصحية وأعضاء اللجنة العلمية، وسط تخوفات من انطلاق موجة جديدة لكورونا يمكن معها أن ترتفع حالات الإماتة في مصالح الإنعاش لدى هذه الفئة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عدد الأشخاص غير الملقحين يبلغ حوالي 4.5 ملايين شخص. ويتعلق الأمر بالأساس بفئة الشباب، إذ كلما انخفض السن كلما انخفضت نسبة التطعيم بالجرعتين الأولى والثانية.Advertisement
وتشير المعطيات التي توصلت بها الجريدة إلى أنه ضمن الفئة ما فوق 75 سنة بلغت نسبة تلقيحهم بالجرعتين 100 في المائة، وما فوق 60 سنة تتراوح نسبة تلقيحهم ما بين 96 في المائة للحقنة الأولى و95 في المائة للحقنة الثانية. أما ضمن الفئة ما بين 50 و59 سنة تم تلقيح 94 في المائة بالجرعة الأولى و92 في المائة بالجرعة الثانية، ثم الفئة ما بين 40 و49 سنة تم تلقيح 91 في المائة بالجرعة الأولى و87 في المائة بالجرعة الثانية. ولدى الفئة ما بين 35 و39 سنة تنخفض النسبة إلى 84 في المائة للجرعة الأولى و79 في المائة للجرعة الثانية، وتنخفض النسبة أكثر لدى الفئة ما بين 30 و34 سنة لتتراوح ما بين 80 في المائة للجرعة الأولى و72 في المائة للجرعة الثانية. أما من أعمارهم ما بين 20 إلى 29 سنة فتنخفض النسبة إلى 75 في المائة للجرعة الأولى و64 في المائة للجرعة الثانية.
وإلى حدود أمس الخميس، بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى 24 مليونا و380 ألفا و750، وبالجرعة الثانية 22 مليونا و495 ألفا و149، أما عدد الملقحين بالجرعة الثالثة فلم يتجاوز مليونا و595 ألفا و530.
وتظل الأوضاع الوبائية بالمملكة، إلى حد الساعة، مستقرة؛ غير أن احتمال ظهور موجة جديدة يبقى قائما، بالنظر إلى الأوضاع الخارجية وأيضا برودة الأجواء التي تساهم في انتشار سريع للفيروسات.
وحسب اللجنة العلمية، فإنه لا سبيل لتجاوز انطلاق موجة جديدة سوى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتسريع عملية التلقيح، ناهيك عن اللجوء إلى الكشف المبكر في حالة الإصابة بأعراض كورونا.
وكانت الحكومة أكدت، في بلاغ سابق، أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستويين الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.
20 نوفمبر 2021
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عدد الأشخاص غير الملقحين يبلغ حوالي 4.5 ملايين شخص. ويتعلق الأمر بالأساس بفئة الشباب، إذ كلما انخفض السن كلما انخفضت نسبة التطعيم بالجرعتين الأولى والثانية.Advertisement
وتشير المعطيات التي توصلت بها الجريدة إلى أنه ضمن الفئة ما فوق 75 سنة بلغت نسبة تلقيحهم بالجرعتين 100 في المائة، وما فوق 60 سنة تتراوح نسبة تلقيحهم ما بين 96 في المائة للحقنة الأولى و95 في المائة للحقنة الثانية. أما ضمن الفئة ما بين 50 و59 سنة تم تلقيح 94 في المائة بالجرعة الأولى و92 في المائة بالجرعة الثانية، ثم الفئة ما بين 40 و49 سنة تم تلقيح 91 في المائة بالجرعة الأولى و87 في المائة بالجرعة الثانية. ولدى الفئة ما بين 35 و39 سنة تنخفض النسبة إلى 84 في المائة للجرعة الأولى و79 في المائة للجرعة الثانية، وتنخفض النسبة أكثر لدى الفئة ما بين 30 و34 سنة لتتراوح ما بين 80 في المائة للجرعة الأولى و72 في المائة للجرعة الثانية. أما من أعمارهم ما بين 20 إلى 29 سنة فتنخفض النسبة إلى 75 في المائة للجرعة الأولى و64 في المائة للجرعة الثانية.
وإلى حدود أمس الخميس، بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى 24 مليونا و380 ألفا و750، وبالجرعة الثانية 22 مليونا و495 ألفا و149، أما عدد الملقحين بالجرعة الثالثة فلم يتجاوز مليونا و595 ألفا و530.
وتظل الأوضاع الوبائية بالمملكة، إلى حد الساعة، مستقرة؛ غير أن احتمال ظهور موجة جديدة يبقى قائما، بالنظر إلى الأوضاع الخارجية وأيضا برودة الأجواء التي تساهم في انتشار سريع للفيروسات.
وحسب اللجنة العلمية، فإنه لا سبيل لتجاوز انطلاق موجة جديدة سوى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتسريع عملية التلقيح، ناهيك عن اللجوء إلى الكشف المبكر في حالة الإصابة بأعراض كورونا.
وكانت الحكومة أكدت، في بلاغ سابق، أنها ستحرص على إجراء تقييم ميداني منتظم وتتبع دقيق لكافة التطورات والمستجدات اليومية على المستويين الجهوي والمحلي واتخاذ تدابير الإغلاق اللازمة للحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
ودعت الحكومة الجميع إلى مواصلة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المعتمدة، وحثت غير الملقحين والمعنيين بالجرعة الثالثة على التوجه إلى المراكز الصحية الموضوعة رهن إشارتهم لتلقي اللقاح، تعزيزا للجهود المبذولة لتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.
20 نوفمبر 2021
مصدر : ariffino.net.