"ميكرو شيماء" يضع مواقف الجزائر الاستفزازية موضع تساؤل الشارع الناظوري

"ميكرو شيماء" يضع مواقف الجزائر الاستفزازية موضع تساؤل الشارع الناظوري
يعود برنامج "ميكرو شيماء" في حلقة جديدة ليواكب تراجيديا الأحداث الوطنية و المحلية، ساعيا إلى استنباط رأي الشارع الناظوري بالمدينة، حول الاستفزازات الجزائرية الأخيرة للمملكة مقابل الموقف الرزين و الخطوات الثابتة لبلدنا.

الجزائر الشقيقة بنظامها العسكري الذي استشاط توترا من تلقاء جنرالاته، موازاة مع وشوك حسم الجدل المفتعل بالمنطقة المغاربية من طرف الجانب المغربي.

أما المغرب فبسياسته الحكيمة تحت قيادته الرشيدة، حشد الدعم الدولي لعدالة قضيته، دون رد فعل غير مدروس، و نسج شبكة من علاقات التعاون مع الدول و القوى العظمى، هذا و ذاك و الجزائر ما فتئت تحاول نسج حرب وهمية أبرز مظاهرها كلامي، و قطع للغاز و تحرك شوفيني، كما تدفع البوليساريو في محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار بالمغرب و بتر الخريطة السيادية للمملكة.

و يجتمع الرأي العام الداخلي بالمغرب على غرار الدولي، على صوت واحد ايديولوجيته المنطق و الحقيقة قبل الانتماء الوطني، و تجتمع بالتالي آراء مواطنين ناظوريين تم إشراكهم في هذه الحلقة للتعبير عن رأيهم و عن امتعاضهم من المواقف الاستفزازية الجزائرية التي قابلها المغرب بحنكته و تحت الاشراف الحكيم لصاحب الجلالة، الحنكة التي يضرب بها المثل.

و ذهب آخرون إلى أن التاريخ يحمل دلالات عميقة حول الجميل الناظوري، و الوطني عامة و الذي يظل على عاتق الجزائر دينا، ساهم في تحريرها، و بالتالي جعل النظام العسكري في الجارة القريبة، من بلده ناكرا للجميل.

من ناحية أخرى سبق لعبد الله بوصوف، غير بعيد عن الموضوع، أن حاضر في مهرجان بالناظور حول موضوع السلم و الهجرة نحو بث روح جديدة للمتوسط بعد كورونا، و ركز بصفته مؤرخا شامخ العطاء و غزير العلم، -صرح- بأن العلاقات المغربية الجزائرية، تأسست و ترسخت منذ عهد دولة المرابطين، قبل حتى أن يوجد اسم الجمهورية الجزائرية ، و لعل تأسيس الدولة المرابطية لعدة مساجد و معالم الدينية في الجزائر العاصمة و تلمسان، خير دليل اركيولوجي شاهد.

روبورتاج يحكي الرأي السديد للعامة و النخبة من مواطني الناظور:.

الجمعة 19 نونبر - 23:58

مصدر : nadorcity.com.