أسرة مغربية تقبل بمراره دفن إبنها القاصر في مليلية بعد وفاته غرقا أثناء الهجرة

أسرة مغربية تقبل بمراره دفن إبنها القاصر في مليلية بعد وفاته غرقا أثناء الهجرة
أجبرت أسرة مغربية، على دفن ابنها القاصر في مدينة مليلية المحتلة، دون حضورها مراسيم الجنازة، وذلك بعدما فشلت كل مساعي إرجاع جثمانه إلى مسقط رأسه بأكادير.

ومنذ 3 أشهر توفي "أيوب زول" البالغ من العمر 15 سنة غرقا في البحر خلال محاولة للتسلل إلى مدينة مليلية المحتلة، حيث تم وضع جثته في مستودع الاموات بمليلية دون أن يتم السماح لعائلته بتسلمها.

وحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن عائلة الهالك تنقلت من أكادير إلى الناظور، وحاولت بشتى المساعي إرجاع جثة المتوفي، لكنها قوبلت برفض تام من طرف السلطات الاسبانية والمغربية.

وأمام هذا الرفض، قبلت العائلة بمرارة دفن ابنها بمليلية، بالرغم من تلقيها وعود سابقة لأخذ عينة من الحمض النووي للجثة لتأكيد هويتها، لكن عدم قدرة عائلته على دخول المدينة السليبة حال دون ذلك.

إلى ذلك، فقد وافقت العائلة على القيام باختبار الحمض النووي إذ لا تزال تنتظر النتائج في وقت أشارت فيه مصادر أن العينة سيتم نقلها إلى اسبانيا لتحديد هوية الهالك بشكل رسمي.

وكانت سلطات مليلية، تمكنت من إكتشاف هوية 17 شخصا من بين 47 جثة، مجهولة الهوية سبق أن أعلن عن العثور عليها ما بين سنة 2010 و2020، بحيث صنف الثغر المحتل كأول مدينة بإسبانيا من حيث عدد المتوفهين مجهولي الهوية.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن مليلية المحتلة تصنف الأولى من حيث عدد النسمة السكانية، بحيث بلغ عدد المتوفين 47 مفقود، في حين احتلت مدينة مورسيا المرتبة الثانية ب43 مفقود، بمليون ونصف مواطن.

وتلقت السلطات المختصة بمليلية المحتلة إشعارا ب38 مفقودا مجهولي الهوية، في حين سجلت بسبتة المحتلة، نهاية العام نفسه 18حالة مقابل 15 حالة بمليلية

أما مدينة تاراغونا، فصنفت في المرتبة الثالثة، ب816ألفا و772مواطن، مقابل 18 جثة مجهولة الهوية، في حين تتقارب النسب ما بين مليلية المحتلة ومدينتي أليكانتي ب مليون نسمة و49 مجهول الهوية، ومغرناظة ب 919168 نسمة و52 مسجل مجهول الهوية.

أما مدينة تاراغونا، فصنفت في المرتبة الثالثة، ب816ألفا و772مواطن، مقابل 18 جثة مجهولة الهوية، في حين تتقارب النسب ما بين مليلية المحتلة ومدينتي أليكانتي ب مليون نسمة و49 مجهول الهوية، ومغرناظة ب 919168 نسمة و52 مسجل مجهول الهوية.

وأبرز المصدر نفسه، أن من بين الذين سجلوا كمفقودين، 4 من الأطفال الذين كانوا بمركز رعاية المهاجرين القاصرين، إذ احتملت السلطات بالمدينة أن يكونوا عبروا البحر كمهاجرين سريين، إذ أكدت أن من بين مجموع الحالات ال47، سبعة منهم عثر عليهم متوفين، مقابل 12 بسبتة المحتلة.

وأشارت سلطات المدينة المحتلة، إلى أن العديد من حالات مجهولي الهوية، تعود بالأساس لشبان حاولوا عبور البحر من الناظور إلى مليلية، مبرزة أن العديد منهم عثر عليهم من قبل فرق الإنقاذ بالقرب من ميناء الثغر المحتل.

وعن أخر حالة تم اكتشافها بميناء مليلية المحتلة، تعود لشاب ناظوري حاول العبور بحرا من الناظور للثغر المحتل، قبل العثور عليهم جثة هامدة من قبل فرق الإنقاذ، قبل ربط الاتصال مع عائلته التي تعرفت عليه.

الجمعة 19 نونبر - 14:51

مصدر : nadorcity.com.