قام عبد المنعم الفتاحي البرلماني عن حزب الإستقلال بإقليم الدريوش، بعقد لقاء خاص مع وزير الصحة وذلك بدعم من حزب الإستقلال المشارك في حكومة أخنوش، وذلك لتدارس وضعية المستشفى الإقليمي للدريوش الذي تم تشييده دون أن يتم إفتتاحه منذ سنوات.
وأكد مصدر خاص لناظورسيتي على أن هذا اللقاء كان مثمرا، حيث تم بعث لجنة خاصة تابعة لوزارة الصحة من أجل الوقوف على جميع ما يحتاجه المستشفى الإقليمي للدرويش حتى يتم إفتتاحه.
وأضاف ذات المصدر أنه تم جرد جميع النقائص المتواجد بالمستشفى، وسيتم إصلاحها جميعا وسنتطلق الأشغال في أقرب وقت من أجل إفتتاحه في غضون الثلاثة أشهر القادمة.
ويأتي ترافع عبد المنعم الفتاحي وعيا منه بضرورة إفتتاح المستشفى الإقليمي الذي إنتظرته ساكنة إقليم الدريوش منذ عقود دون جدوى، خصوصا أن عليهم التنقل إلى مدينة الناظور أو وجدة من اجل تلقي العلاجات الضرورية.
وجدير بالذكر أن مجموعة من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بإقليم الدريوش أطلقوا هاشتاغ يطالبون من خلال المسؤولين الإقليمين والوطنيين بتسريع وتيرة تجهيز وتحسين ظروف عمل الأطر الصحية وإفتتاح المستشفى الإقليمي بأسرع وقت.
و نددت ساكنة الدريوش بالتاخر في فتح المستشفى وطالبت بوضع حد لمعاناتهم امام ضعف البنيات الصحية، وطالبت بإنهاء هذا الوضع عبر فتح المستشفى والتحاق الموظفين بالاقسام التي تم تعيينهم فيها بالمستشفى.
واضاف النشطاء الذين شاركوا على نطاق واسع هشتاغ “نطالب بفتح مستشفى إقليم الدريوش ” ، انه من المؤسف أن لا يتوفر إقليم الدريوش على مستشفى لإستقبال مرضى الاقليم الذين يضطرون الى التنقل للناظور من اجل التطبيب .
وأمام استمرار هذا التاخير ، يعيش ساكنة الدريوش تستمر في العيش مع معاناة لا تنتهي مع مرضاها ومصابيها في ظل غياب مراكز استشفائية والمصحات بالاقليم، والاضطرار للتنقل لعشرات الكيلومترات نحو المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات.
الخميس 18 نونبر - 23:15
وأكد مصدر خاص لناظورسيتي على أن هذا اللقاء كان مثمرا، حيث تم بعث لجنة خاصة تابعة لوزارة الصحة من أجل الوقوف على جميع ما يحتاجه المستشفى الإقليمي للدرويش حتى يتم إفتتاحه.
وأضاف ذات المصدر أنه تم جرد جميع النقائص المتواجد بالمستشفى، وسيتم إصلاحها جميعا وسنتطلق الأشغال في أقرب وقت من أجل إفتتاحه في غضون الثلاثة أشهر القادمة.
ويأتي ترافع عبد المنعم الفتاحي وعيا منه بضرورة إفتتاح المستشفى الإقليمي الذي إنتظرته ساكنة إقليم الدريوش منذ عقود دون جدوى، خصوصا أن عليهم التنقل إلى مدينة الناظور أو وجدة من اجل تلقي العلاجات الضرورية.
وجدير بالذكر أن مجموعة من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بإقليم الدريوش أطلقوا هاشتاغ يطالبون من خلال المسؤولين الإقليمين والوطنيين بتسريع وتيرة تجهيز وتحسين ظروف عمل الأطر الصحية وإفتتاح المستشفى الإقليمي بأسرع وقت.
و نددت ساكنة الدريوش بالتاخر في فتح المستشفى وطالبت بوضع حد لمعاناتهم امام ضعف البنيات الصحية، وطالبت بإنهاء هذا الوضع عبر فتح المستشفى والتحاق الموظفين بالاقسام التي تم تعيينهم فيها بالمستشفى.
واضاف النشطاء الذين شاركوا على نطاق واسع هشتاغ “نطالب بفتح مستشفى إقليم الدريوش ” ، انه من المؤسف أن لا يتوفر إقليم الدريوش على مستشفى لإستقبال مرضى الاقليم الذين يضطرون الى التنقل للناظور من اجل التطبيب .
وأمام استمرار هذا التاخير ، يعيش ساكنة الدريوش تستمر في العيش مع معاناة لا تنتهي مع مرضاها ومصابيها في ظل غياب مراكز استشفائية والمصحات بالاقليم، والاضطرار للتنقل لعشرات الكيلومترات نحو المستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات.
الخميس 18 نونبر - 23:15
مصدر : nadorcity.com.