ألقى محمد المنتصر ، نائب رئيس جماعة الناظور، أمس الأربعاء، في ندوة حول" العالم ما بعد كوفيد "، والتي تولى تنظيمها مركز الذاكرة المشتركة للديموقراطية والسلم على هامش النسخة العاشرة لمهرجان السينما بالناظور، الضوء على أهم الإكراهات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة بعد أزمة الجائحة.
وتحدث محمد المنتصر، عن الواقع الاقتصادي للناظور الذي كان يعتمد أساسا قبل أزمة كورونا على القطاع غير المهيكل والتهريب المعيشي والاقتصاد غير النظامي بصفة عامة، حيث أكد المتحدث في كلمته على أن جائحة كورونا بينت بأن ذلك النموذج الذي كان يعتمد عليه اقتصاد هذا الإقليم لم يكن صالحا.
وأكد نائب رئيس جماعة الناظور، على أنه قبل أزمة كورونا كانت هناك مجموعة من التنبيهات لعدم صلاحية النموذج الاقتصادي المحلي منها تقارير صادرة عن مؤسسات دستورية وكذلك أجنبية، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية التي مر منها العالم خاصة أزمة 2008 التي حذرتنا بشكل كبير من ذلك النموذج.
كما أفاد محمد المنتصر بأن جائحة كورونا كشفت عن نواقص هذا النظام الاقتصادي غير المهيكل الذي كان يعتمد عليه الإقليم، علما أن آلاف التجار، وممتهني التهريب المعيشي وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع البطالة بدون أن يكون لهم أي بديل آخر .
إلى جانب ذلك شدد نائب رئيس جماعة الناظور، على وجوب الأخذ بكل الدروس التي قدمتها الجائحة ، داعيا إلى العمل من أجل بناء نموذج جديد للاقتصاد على المستوى المحلي، وكذا معرفة أهمية القطاع المهيكل لاسيما بالنسبة للتجار والمقاولين.
وركز في هذا الإطار، على ضرورة مواكبة ممتهنات، وممتهني التهريب المعيشي، لاسيما وأنهم يعيشون ظروفا صعبة بعد إغلاق الحدود مع مليلية المحتلة.
وكان محمد المنتصر قد أكد على وجوب إعطاء الأهمية للتعليم والابتكار ، وكذا نوعية المقاولات التي نحن في حاجة إليها، ذلك أنه أضحى من الضروري الاهتمام بالمقاولات التي تأخذ بعين الاعتبار الإدماج الاجتماعي، والتي تعطي فرص أكبر للشباب مؤكدا على أن كل الدروس التي استخلصناها من أزمة كورونا يتوجب أن تتم ترجمتها على مستوى السياسات المحلية .
الاربعاء 17 نونبر - 18:00
وتحدث محمد المنتصر، عن الواقع الاقتصادي للناظور الذي كان يعتمد أساسا قبل أزمة كورونا على القطاع غير المهيكل والتهريب المعيشي والاقتصاد غير النظامي بصفة عامة، حيث أكد المتحدث في كلمته على أن جائحة كورونا بينت بأن ذلك النموذج الذي كان يعتمد عليه اقتصاد هذا الإقليم لم يكن صالحا.
وأكد نائب رئيس جماعة الناظور، على أنه قبل أزمة كورونا كانت هناك مجموعة من التنبيهات لعدم صلاحية النموذج الاقتصادي المحلي منها تقارير صادرة عن مؤسسات دستورية وكذلك أجنبية، ناهيك عن الأزمات الاقتصادية التي مر منها العالم خاصة أزمة 2008 التي حذرتنا بشكل كبير من ذلك النموذج.
كما أفاد محمد المنتصر بأن جائحة كورونا كشفت عن نواقص هذا النظام الاقتصادي غير المهيكل الذي كان يعتمد عليه الإقليم، علما أن آلاف التجار، وممتهني التهريب المعيشي وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع البطالة بدون أن يكون لهم أي بديل آخر .
إلى جانب ذلك شدد نائب رئيس جماعة الناظور، على وجوب الأخذ بكل الدروس التي قدمتها الجائحة ، داعيا إلى العمل من أجل بناء نموذج جديد للاقتصاد على المستوى المحلي، وكذا معرفة أهمية القطاع المهيكل لاسيما بالنسبة للتجار والمقاولين.
وركز في هذا الإطار، على ضرورة مواكبة ممتهنات، وممتهني التهريب المعيشي، لاسيما وأنهم يعيشون ظروفا صعبة بعد إغلاق الحدود مع مليلية المحتلة.
وكان محمد المنتصر قد أكد على وجوب إعطاء الأهمية للتعليم والابتكار ، وكذا نوعية المقاولات التي نحن في حاجة إليها، ذلك أنه أضحى من الضروري الاهتمام بالمقاولات التي تأخذ بعين الاعتبار الإدماج الاجتماعي، والتي تعطي فرص أكبر للشباب مؤكدا على أن كل الدروس التي استخلصناها من أزمة كورونا يتوجب أن تتم ترجمتها على مستوى السياسات المحلية .
الاربعاء 17 نونبر - 18:00
مصدر : nadorcity.com.