فرض الحجر الصحي على الأشخاص غير الملقحين

فرض الحجر الصحي على الأشخاص غير الملقحين
بعد الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد في العديد من الدول الأوروبية ,و كحل لمواجهة هذه الموجة الجديدة , اعتمدت بعض الدول الأوروبية فرض الحجر الصحي على الأشخاص الرافضين للتطعيم .

وعلى المستوى الوطني نجد عددا كبيرا من المواطنين يرفصون التلقيح و غير مهتمين بأهميته ,الامر الذي يمكن ان يولد مجموعة من التخوفات لدى السلطات الصحية , خاصة وان المغرب يحتمل ان يعرف خلال الأسابيع القادمة موجة جديدة لفيروس كورونا مرتبطة بفصل الشتاء وبرودة الطقس .

جوابا عن التساؤلات المطروحة حول إمكانية فرض الحجر الصحي على الرافضين للتلقيح بالمغرب ,ابان عضو من اللجنة العلمية لكوفيد 19 على انه يوجد اجراء واحد فقط.

والاجراء الذي يعتمده المغرب حاليا يتمثل في فرض جواز التلقيح, او الجواز الصحي بالنسبة لفئة خاصة من المواطنين ممن لا يمكنهم التلقيح لأسباب صحية.

كما أكد المتحدث على انه لا حاجة لاتخاذ اجراء فرض الحجر الصحي، ذلك ان وجوب جواز التلقيح يعد امرا كافيا.

وهءا الاجراء تهدف من خلاله الدولة الى تشجيع المواطنين على التلقيح باعتباره تدبيرا احترازيا تقوم به الدولة لمواجهة الوباء.

وبخصوص التخوفات المثارة لدى بعض المواطنين من الاثار الجانبية للقاح ,قال عضو اللجنة العلمية بانه لا وجود لحالات خطيرة منذ ان شرع المغرب في عملية التلقيح منذ ازيد من سنة مضيفا ان المعطيات الطبية والعلمية المتوفرة في الوقت الحالي تؤكد سلامة وفعالية اللقاحات.

وكانت مراكز التلقيح قد عرفت اقبالا كبيرا بعدما قررت الحكومة اجبارية جواز التلقيح, الا انه في الفترة الأخيرة تراجع هذا الاقبال بحوالي ثماني مرات بعدما تلقى ما يفوق 4 2 مليون مواطن مغربي الجرعة الأولى من اللقاح.

حري بالذكر ان عددا كبيرا من الدول الأوروبية اتجهت الى فرض إجراءات جديدة تتعلق بالإغلاق و فرض الحجر المنزلي على الممتنعين عن التلقيح.

وفي المغرب، تنظم منذ ثلاثة أسابيع، وقفات احتجاجية من طرف مواطنين يرفضون اجبارهم على التلقيح، داعين السلطات الى احترام حرية الافراد في اختيار التطعيم من عدمه وعدم استهداف حريتهم ومصالحهم بقرارات ارتجالية لم تعد صالحة.

الاربعاء 17 نونبر - 14:40
مصدر : nadorcity.com.