الأساتذة المغاربة بـ"مليلية" يثيرون غضب نقابة الإتحاد المغربي للشغل بالناظور

الأساتذة المغاربة بـ"مليلية" يثيرون غضب نقابة الإتحاد المغربي للشغل بالناظور
أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم والمنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، في بلاغ اطلعت ناظور سيتي على نسخة منه للسلطات العمومية، وكذا لكل الجهات المسؤولة وللأجهزة النقابية للجامعة وللرأي العام المحلي الجهوي والوطني على ان ما جاء في البلاغ التوضيحي للفرع المحلي لمليلية السليبة والذي يحمل شعار المكتب الإقليمي باللغتين العربية والامازيغية لا يعنيه بشكل مطلق.

هذا، وشدد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم على ان ما تم تسميته بالفرع المحلي لمليلية السليبة لا ينتمي البتة للأجهزة التنظيمية التابعة للمكتب الإقليمي ولا وجود لأية علاقة تربطه به، يضيف البلاغ.

الى جانب ذلك أكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، عن عدم مسؤوليته على خرجات بعض الأشخاص الذين يجعلون من أنفسهم ناطقين رسميين بالرغم من القوانين التي تنظم العمل النقابي ببلادنا. ​

كما تبرا المكتب في البلاغ السالف ذكره من العمل اللاتنظيمي واللاقانوني الذي يقوم به ما يسمى بالفرع المحلي لمليلية السليبة ,وكذا من كل تبعاته بالإضافة الي تحميل المسؤولية كاملة للجهة التي تجرات وفعلت فعلتها ,و احتفظ المكتب بحقه في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية و التنظيمية في حق المسؤولين عن البلاغ التوضيحي الذي نسبوه كيدا و عنوة للمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم .

من جهة أخرى، نفت مديرية التعليم، ما يتم تداوله بشأن إغلاق مقر الطلبة المسلمين بمدينة مليلية المحتلة، مؤكدة أن المؤسسة مفتوحة في وجه التلاميذ والتلميذات القاطنين بالجيب السليب، فيما تم توزيع باقي المتمدرسين القاطنين بالناظور والذين لم يتمكنوا من الالتحاق على باقي المؤسسات.

وذكر بلاغ المديرية "على إثر ما تم تداوله عبر صفحات بعض المواقع الإعلامية حول الوضع التربوي بمؤسسة مقر الطلبة المسلمين المقيمين بمليلية المحتلة وتنويرا للرأي العام لقد تم اعتماد التعليم الحضوري بمقر الطلبة بناء على بلاغ وزارة التربية الوطنية على غرار باقي المؤسسات التعليمية بالإقليم".

ولإنجاح هذا الإجراء، استعانت المديرية بالاستاذات والاساتذة المقيمين بمليلية والذين يتوفرون على مؤهلات وروح وطنية عاليتين، بعد أن تم اعتماد نمط التعليم عن بعد خلال الموسمين الماضيين واللذان توجا بإجراء مختلف الامتحانات الاشهادية الإقليمية والجهوية والوطنية حضوريا.

وذكرت المديرية، الرأي العام، ان احداث مقر الطلبة كان في بداية سنة 1969 ولم يسبق لوزارة التربية الوطنية أن أقدمت على إغلاق هذه المؤسسة وما زالت تقدم خدماتها التربوية للطلبة المقيمن بمليلية إلى يومنا هذا، رغم حالة الطوارئ الصحية التي تم الإعلان عنها منذ 13 مارس 2020.

إلى ذلك، أكد البلاغ احتفاظ المديرية الاقليمية بحقها في اتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من سلوت له نفسه نشر الإشاعة والفتن داخلة المنظومة التربوية بالمغرب.

من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي"، أن هذا الرد جاء بعد التشكيك في وطنية مديرية وزارة التربية الوطنية من طرف أساتذة فائض يرفضون الالتحاق بعملهم.

وقال المصدر نفسه، إن مجموعة من الأساتذة الذين كانوا يشتغلون بمليلية المحتلة ولم يتمكنوا من الالتحاق بمقر العمل بسبب حالة الطوارئ الصحية، يرفضون العودة إلى عملهم في الناظور، الأمر الذي يجعلهم معرضين للمقتضيات التأديبية المنصوص عليها في النظام الأساسي للوظيفة العمومية.

الثلاثاء 16 نونبر - 17:06
مصدر : nadorcity.com.