أفادت وسائل إعلام دولية، أن المغرب بات قريبا من عقد صفقة مهمة مع دولة روسيا، ستجعل من المملكة منصة لصناعات لقاح "سبوتنيك5" وتصديره للدول الإفريقية، عوض ما تم تداوله من قبل بأن الجزائر هي من ستعمل على التصنيع والتصدير.
وقد توصلت روسيا باتفاق مع مؤسسة للصناعات الدوائية للتصنيع المحلي "جالينيكا"، بحيث هو مشروع كان مبرمجا من قبل مع الجزائر، غير أن قدرات المغرب وإمكانياته جعلت منه أقوى للظفر بالعقد بين البلدين.
وحسب المصادر نفسها، فإنه في الوقت الحالي تجري مفاوضات، بين الممثل التجاري الروسي في المغرب، ووزارة الصحة ومتداخلين أخرين، من أجل تصنيع اللقاح وبيعه بالمغرب كمرحلة أولى، قبل تصديره للدول الإفريقية.
وكشفت مصادر إعلامية أنه قد تم تحديد بداية شهر دجنبر القادم موعدا لشروع مختبرات “سوطيما” في تصنيع وتعبئة لقاح “سينوفارم” الصيني، وأن كل شيء جاهز لتنفيذ هذه الخطوة التي انتظرها المغرب منذ توقيع اتفاقيات شراكة مع الصين في مجال محاربة فيروس كورونا في غشت 2020 .
وأضاف المصدر أن وفدا من الخبراء الصينيين المكلفين بتفقد التجهيزات والمعدات الخاصة بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا “سينوفارم”، سيقوم بزيارة موقع الإنتاج التابع لمجمع مختبرات “سوطيما”.
وسيحل بالمغرب في الأيام المقبلة من الشهر الجاري، خبراء واختصاصيون صينيون من أجل تحضير عملية استقبال المواد الأولية التي تستعمل في تركيبة لقاح “سينوفارم”.
قالت القناة التلفزيونية "تي. في. 5 موند" ضمن روبورتاج لها، أن المملكة المغربية ستصبح "رائدا مستقبليا في إنتاج اللقاحات بإفريقيا"، لاسيما الأمصال المضادة لـ "كوفيد-19".
وقد أوضحت "تي. في. 5 موند" أن "المغرب أضحى قطبا رئيسيا للقاح الصيني في إفريقيا"، متناقلة أصداء التوقيع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بمشروع لتصنيع لقاحات مضادة للكوفيد ولقاحات أخرى، بين العديد من الهيئات العمومية والخاصة، المغربية، الصينية والسويدية.
كما أشارت القناة إلى أنه "من هنا (القطب الصناعي لسوتيما) ستخرج في غضون بضعة أيام، اللقاحات الأولى المضادة للكوفيد-19 المصنعة في المغرب"، مضيفة أن الأمر يتعلق بإنتاج محلي سيكون ممكنا بفضل اتفاقية موقعة بين هذا المختبر الصيدلاني المغربي والعملاق الصيني سينوفارم.
الثلاثاء 16 نونبر - 11:50
وقد توصلت روسيا باتفاق مع مؤسسة للصناعات الدوائية للتصنيع المحلي "جالينيكا"، بحيث هو مشروع كان مبرمجا من قبل مع الجزائر، غير أن قدرات المغرب وإمكانياته جعلت منه أقوى للظفر بالعقد بين البلدين.
وحسب المصادر نفسها، فإنه في الوقت الحالي تجري مفاوضات، بين الممثل التجاري الروسي في المغرب، ووزارة الصحة ومتداخلين أخرين، من أجل تصنيع اللقاح وبيعه بالمغرب كمرحلة أولى، قبل تصديره للدول الإفريقية.
وكشفت مصادر إعلامية أنه قد تم تحديد بداية شهر دجنبر القادم موعدا لشروع مختبرات “سوطيما” في تصنيع وتعبئة لقاح “سينوفارم” الصيني، وأن كل شيء جاهز لتنفيذ هذه الخطوة التي انتظرها المغرب منذ توقيع اتفاقيات شراكة مع الصين في مجال محاربة فيروس كورونا في غشت 2020 .
وأضاف المصدر أن وفدا من الخبراء الصينيين المكلفين بتفقد التجهيزات والمعدات الخاصة بإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا “سينوفارم”، سيقوم بزيارة موقع الإنتاج التابع لمجمع مختبرات “سوطيما”.
وسيحل بالمغرب في الأيام المقبلة من الشهر الجاري، خبراء واختصاصيون صينيون من أجل تحضير عملية استقبال المواد الأولية التي تستعمل في تركيبة لقاح “سينوفارم”.
قالت القناة التلفزيونية "تي. في. 5 موند" ضمن روبورتاج لها، أن المملكة المغربية ستصبح "رائدا مستقبليا في إنتاج اللقاحات بإفريقيا"، لاسيما الأمصال المضادة لـ "كوفيد-19".
وقد أوضحت "تي. في. 5 موند" أن "المغرب أضحى قطبا رئيسيا للقاح الصيني في إفريقيا"، متناقلة أصداء التوقيع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بمشروع لتصنيع لقاحات مضادة للكوفيد ولقاحات أخرى، بين العديد من الهيئات العمومية والخاصة، المغربية، الصينية والسويدية.
كما أشارت القناة إلى أنه "من هنا (القطب الصناعي لسوتيما) ستخرج في غضون بضعة أيام، اللقاحات الأولى المضادة للكوفيد-19 المصنعة في المغرب"، مضيفة أن الأمر يتعلق بإنتاج محلي سيكون ممكنا بفضل اتفاقية موقعة بين هذا المختبر الصيدلاني المغربي والعملاق الصيني سينوفارم.
الثلاثاء 16 نونبر - 11:50
مصدر : nadorcity.com.