لأول مرة.. صور تكشف طائرات الدرون الحربية المغربية التي زعزعت النظام العسكري الجزائري

لأول مرة.. صور تكشف طائرات الدرون الحربية المغربية التي زعزعت النظام العسكري الجزائري
تداولت صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأول مرة، صورا خاصة بطائرات الدرون الحربية المغربية، التركية الصنع، التي أتارث مخاوف كبيرة لدى النظام العسكري الجزائري، وهي تحلق فوق سماء الأقاليم الصحراوية.

وحسب ما أشارت له الصفحات الفيسبوكية، فإن طائرات الدرون المتحكم فيها عن بعد، حلقت بسماء الأقاليم الصحراوية، بحيث تم تصويرها من طرف بعض هواة التصوير، بمدينة العيون،.

وظهرت طائرة بيرقراد2 المتطورة جدا، من خلال الصور، محلقة في سماء الأقاليم الصحراوية المغربية، بحيث سبق أن أفاد الجيش المغربي بمعلومات حول الطائرة المتحكم فيها عن بعد، تفيد بأنه تسلم دفعة أولى من المنتج، في إنتظار تسلم ما تبقى من الصفقة المغربية- التركية، مشيرا إلى أن الطائرة أتبثت لحدود الساعة قوة لا تضاهيها باقي الطائرات المتحكم فيها عن بعد، في ميدان المعارك.

وفي موضوع ذي صلة، قال، بيدرو كاناليس، خبير جيوسياسي من أصول اسبانية، إن النظام العسكري بالجزائر متورط في عملية "تسليح" والتحكم في انفصاليي جبهة "البوليساريو" وذلك قصد الإضرار بمصالح المغرب الكبرى.

وكشف كاناليس، خلال حلوله ضيفا على برنامج يبث على أمواج الإذاعة الإسبانية "أوندا سيرو"، أن "الجزائر تتحكم في البوليساريو وتدعمها وتسلحها وتستقبلها على أراضيها" دون أدنى احترام للجوار ومن أجل المساس المغرب.

وأضاف، إن الدفاع عن أطروحات "البوليساريو"، تهدف إلى صناعة مناورات النظام الجزائري بهدف زعزعة استقرار المغرب.

وأوضح في حديثه " حسب تجربتي في هذه القضية، يشرفني أن أؤكد أن النظام الجزائري لا يثق في البوليساريو، لكنه يسعى دائما إلى استغلالها لتحقيق أهدافه"، مع الميل إلى مهاجمة المغرب.

وقال المراسل السابق لوسائل اعلام إسبانية في المغرب وكاتب افتتاحية لمجلة "أتالايار"،إن العسكريين الذين يتولون الحكم في الجزائر يحاولون دائما التصعيد مع المغرب، متجاهلين التاريخ والواقع اللذين يؤكدان التضحيات المقدمة من طرف المغرب من أجل استقلال الشعب الجزائري.

وتعليقا على قرار الجزائر الأحادي القاضي بعدم تجديد عقد تزويد أوروبا بالغاز، عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي الذي يمر عبر المغرب، أوضح كاناليس أن الأمر يتعلق بـ "خطأ استراتيجي" لأن "هدفه الرئيسي، كما اعترفت الجزائر، يتمثل في خنق الاقتصاد المغربي، وتوجيه ضربة قاسية، إن لم تكن مميتة، للنسيج الصناعي المغربي".

إلى ذلك، أكد الخبير الإسباني أن هذا الهدف لم يتحقق ولا يمكن تحقيقه، أولا لأن الغاز لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من إنتاج المغرب للطاقة، وثانيا، لأن المغرب يمكنه بسهولة تعويض هذا النقص في الغاز من خلال موارده الطاقية والعقود المبرمة مع دول أخرى.

الاثنين 15 نونبر - 22:58

مصدر : nadorcity.com.