ساكنة الدريوش لا تزال تنتظر اطلاق مصلحة لبطاقة التعريف الوطنية

ساكنة الدريوش لا تزال تنتظر اطلاق مصلحة لبطاقة التعريف الوطنية
طالب عدد من سكان الدريوش بإحداث مصلحة لإنجاز وتجديد البطاقة الوطنية بالإقليم ذاته، لتجنب قطع مسافات طويلة صوب مدينة النّاظور للاستفادة من هذه الخدمة.

ويأتي ذلك بعد ما لوحظ من اكتظاظ وطوابير طويلة تتطلب من مواطني جماعات إقليم الدريوش الانتظار لساعات قد تصل إلى يوم كامل أمام إدارات مؤقتة، تابعة لقافلة أطلقتها مؤخرا المديرية العامة للأمن الوطني بتكليف عناصرها العاملة بمفوضية الشرطة بمدينة الناظور.Advertisement

زكرياء أبو عبد السلام، فاعل جمعوي بجماعة ابن الطيب قال “من المعلوم أن عمالة إقليم الدريوش أُحدِثت لما يزيد عن عشر سنوات، غير أن معاناة ساكنتها مع الإدارات اللامركزية والمصالح اللاممركزة عسيرة، إذ باتت جل الخدمات العمومية عالقة بالإدارات التابعة لعمالة الناظور؛ سواء الصحية منها أو الإدارية أو حتى القضائية”.

وأضاف المتحدث ذاته: “إننا نتابع عن كثب حجم المعاناة الشاقة التي يعيشها المواطنون بإقليم الدريوش من أجل تجديد البطاقة الوطنية، التي تكلف المواطن معاناة التنقل من وإلى الناظور، وكذا الوقوف لساعات طويلة بل ليوم كامل أحيانا من أجل هذه الوثيقة والخدمة البسيطة، ما يتطلب تدخلا عاجلا، وخصوصا للفئة العمرية من الأشخاص المتقدمين في السن والذين يعانون من أمراض مزمنة”.

“إحداث المصلحة يتطلب تدخل السلطات العمومية لرفع هذه المعاناة عن المرتفقين، والبحث عن طريقة أسهل وأنجح للحصول على هذه الوثيقة بأسهل الطرق الممكنة”.

وختم أبو عبد السلام تصريحه قائلا: “إقليم الدريوش عموما يحتاج إلى كافة المصالح الإدارية، إذ تقدر ساكنته بأزيد من 211 ألف نسمة، حسب آخر إحصائية للمندوبية السامية للتخطيط سنة 2014”.

15 نوفمبر 2021
مصدر : ariffino.net.