السلطات الإسبانية تحمل المغرب مسؤولية الفرار الجماعي من مطار بالما دي مايوركا

السلطات الإسبانية تحمل المغرب مسؤولية الفرار الجماعي من مطار بالما دي مايوركا
واصلت السلطات الإسبانية التحقيق في حادث الفرار الجماعي لـ24 مغربيا من مطار بالما دي مايوركا. في وقت انتقدت فيه السلطات عدم تعاون المغرب وبطئه في توفير البيانات الضرورية عن المهاجرين الذين لا يزال البحث عن 12 آخرين منهم جاريا.

وقالت مصادر قريبة من السلطات الاسبانية في تصريح لـ ABC: "إن البطء الذي يقدم به المغرب البيانات الأساسية عن الهاربين جعل عملية البحث صعبة".

وأوردت المصادر نفسه :"تأخرت فعالية التحقيق من الجانب المغربي".

وشددوا على أن التفاصيل الشخصية للهاربين، مثل أسمائهم ولقبهم، أتيحت لهم "بسرعة كبيرة". لكن البيانات لن تكون مفيدة بدون صور الأشخاص المعنيين.

وتقول السلطات الاسبانية إن "الاسم الشخصي والعائلي لا يكفيان لإجراء بحث فعال، خاصة عندما يشتبه في أن الهاربين يمتلكون وثائق بأسماء مختلفة".

و تمكنت الشرطة من اعتقال 11 فارا إلى حدود اللحظة، بالإضافة إلى الراكب الذي تسبب في الهبوط الاضطراري بعدما تظاهرة بغيبوبة نتيجة ارتفاع معاناته من السكري.

وقد تم حبس الموقوفين احتياطيا حيث وجهت لهم تهم الإخلال بالنظام العام ومحاولة تهريب مهاجرين غير شرعيين.

ويواجه الشخص الذي تسبب في هبوط الطائرة وشريكه، عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات.

ولا يزال التحقيق مستمرا لإلقاء القبض على 12 شخصا آخرين تمكنوا من الفرار من الشرطة.

وأوضحت المصادر نفسها "إنهم على الأرجح قلقون الآن بعد أن علموا أن رفقاءهم في السجن واتهموا بارتكاب جرائم خطيرة للغاية ، لذا فهم يتحركون بأقصى درجات الحذر".

وبحسب النتائج الأولية للتحقيق، أعد المشتبه بهم تحركهم في يوليوز من العام الماضي بنشر رسالة على صفحة مجموعة مغربية على فيسبوك تسمى "بروكلين".

وحددت المراحل المختلفة للخطة، حتى أن بعض الهاربين تفاخروا في هذه الصفحة بتحقيق هدفهم.

وتريد السلطات الإسبانية تأكيدا من المغرب بأنهم ينتمون بالفعل إلى هذه المجموعة.

جدير بالذكر، أن المغرب شدد بدورها على إجراءات السفر إلى تركيا، لكون الطائرة التي عرفت الحدث المذكورة كانت متجهة في رحلة سياحية إلى مطار اسطنبول الدولي، حيث بدأت شركات الطيران تفرض إجراءات جديدة من بينها تعزيز الأطقم بحراس الأمن الخاص.

الاثنين 15 نونبر - 20:08
مصدر : nadorcity.com.