استنفر حادث حرق سيارة أحد مسؤولي حزب العدالة والتنمية في شيشاوة مصالح الدرك الملكي.
ويشار إلى أنه قد اندلعت النيران في سيارة المسؤول في حزب العدالة والتنمية، بينما كانت مركونة في دوار النفوكت في جماعة تمزكدوين بشيشاوة، صباح يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري.
وحسب، وسائل إعلام محلية، فإنه قد ستعملت قنينات البنزين من أجل إضرام النار في سيارة المسؤول الحزبي.
كما أشارت مصادر مطلعة إلى أنه في حدود الساعة الواحدة صباحا أقدم مجهولون على صب قنينات البنزين على السيارة، قبل أن ييضرم النار فيها.
وأضافت المصادر نفسها، أنه من المرجح أن يكون دافع الانتقام السياسي من مالك السيارة، المسمى “لحسن.ش”، والمنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، هو السبب في هذا الحادث الخطير.
وقد باشرت قائد سرية الدرك الملكي، وعناصر تابعة للفرقة العلمية والتقنية، بناء على تعليمات صادرة عن الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش بحكم الاختصاص، على التحقيق في مسرح الحادث.
هذا، إضافة إلى جمع بعض الأدلة الجنائية، التي من شأنها أن تقود إلى معرفة الفاعلين المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.
كما سينصب التحقيق على مجموعات “فايسبوكية”، وأخرى توجد في تطبيق “واتساب” أحدثت في الآونة الأخيرة، تطلق تهديدات بالتصفية الجسدية والاعتداء على ممتلكات كل مختلف مع توجه سياسي في المنطقة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المسؤولين الحزبيين، خاصة المنتميين إلى العدالة اولتنمية، حيث سبق أن تعرض الطيب إلهامي لاعتداء شنيع، حيث تم كسر زجاج سيارته بالموقع الذي ركنت فيه أمام مقر الحزب.
وقد دعا فرع الحزب بالخميسات "السلطات المحلية المعنية إلى تفعيل المنشور المشترك بين رئاسة النيابة العامة ووزارة الداخلية بشأن التدابير المتعلقة بتتبع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وخاصة ما يتعلق بالتصدي الحازم لكل الممارسات التي تمس بسلامة العمليات الانتخابية ونزاهتها ومصداقيتها، من قبيل الحملات السابقة لآواها وإقامة الولائم وتوزيع المال لاستمالة الناخبين".
الاثنين 15 نونبر - 14:47
ويشار إلى أنه قد اندلعت النيران في سيارة المسؤول في حزب العدالة والتنمية، بينما كانت مركونة في دوار النفوكت في جماعة تمزكدوين بشيشاوة، صباح يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري.
وحسب، وسائل إعلام محلية، فإنه قد ستعملت قنينات البنزين من أجل إضرام النار في سيارة المسؤول الحزبي.
كما أشارت مصادر مطلعة إلى أنه في حدود الساعة الواحدة صباحا أقدم مجهولون على صب قنينات البنزين على السيارة، قبل أن ييضرم النار فيها.
وأضافت المصادر نفسها، أنه من المرجح أن يكون دافع الانتقام السياسي من مالك السيارة، المسمى “لحسن.ش”، والمنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، هو السبب في هذا الحادث الخطير.
وقد باشرت قائد سرية الدرك الملكي، وعناصر تابعة للفرقة العلمية والتقنية، بناء على تعليمات صادرة عن الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش بحكم الاختصاص، على التحقيق في مسرح الحادث.
هذا، إضافة إلى جمع بعض الأدلة الجنائية، التي من شأنها أن تقود إلى معرفة الفاعلين المتورطين في هذا الفعل الإجرامي.
كما سينصب التحقيق على مجموعات “فايسبوكية”، وأخرى توجد في تطبيق “واتساب” أحدثت في الآونة الأخيرة، تطلق تهديدات بالتصفية الجسدية والاعتداء على ممتلكات كل مختلف مع توجه سياسي في المنطقة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على المسؤولين الحزبيين، خاصة المنتميين إلى العدالة اولتنمية، حيث سبق أن تعرض الطيب إلهامي لاعتداء شنيع، حيث تم كسر زجاج سيارته بالموقع الذي ركنت فيه أمام مقر الحزب.
وقد دعا فرع الحزب بالخميسات "السلطات المحلية المعنية إلى تفعيل المنشور المشترك بين رئاسة النيابة العامة ووزارة الداخلية بشأن التدابير المتعلقة بتتبع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وخاصة ما يتعلق بالتصدي الحازم لكل الممارسات التي تمس بسلامة العمليات الانتخابية ونزاهتها ومصداقيتها، من قبيل الحملات السابقة لآواها وإقامة الولائم وتوزيع المال لاستمالة الناخبين".
الاثنين 15 نونبر - 14:47
مصدر : nadorcity.com.