اسبانيا عاجزة عن توقيف باقي المغاربة المتورطين في قضية الفرار الجماعي

اسبانيا عاجزة عن توقيف باقي المغاربة المتورطين في قضية الفرار الجماعي
لا زالت السلطات الإسبانية لم تتمكن بعد من إلقاء القبض على اثنا عشر مهاجرا مغربيا الذين كانوا قد فروا من مطار بالما ذي مايوركا خلال الأسابيع الماضية.

و ترى الشرطة الإسبانية ، أنه من الممكن أن يكون لشبكات التهريب الدولية يد في واقعة طائرة مايوركا .

وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الشرطة الوطنية الجنائية الاسبانية تقود تحقيقات بخصوص القضية السالفة الذكر، حيث أكدت على أن تلقي الفارين للمساعدة من طرف شبكات تنشط في الهجرة وبالخصوص في مايوركا أمر محتمل .

هذا، وقد أكدت مصادر قريبة من التحقيقات على أن الفارين كانوا قد تلقوا مساعدات من بعض السكان في بالما دي مايوركا، وكذا من طرف شبكة تعمل في التهريب، وذلك لتجنب الشرطة خاصة وأنهم قاموا بالهروب على طول مدارج سون سانت جوان.

وتحدثت مصادر إسبانية عن وجود مجموعة من المعطيات، تبين بأن الفارين من الطائرة القادمة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، كانوا قد طلبوا مساعدات عبر الهاتف وكذا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أشخاص يقيمون في جزيرة مايوركا، وهو الأمر الذي تؤكده التقارير الأمنية، حيث أن الفارين استطاعوا الهروب بهواتفهم المحمولة، كما أن هناك منهم من كتب على الفايسبوك وعلى منصات أخرى من مواقع التواصل الإجتماعي.

وللاشارة فإن الفارين من مطار بالما كانوا 24 مهاجرا مغربيا تمكنوا من الهبوط من الطائرة التي كانت ستتجه إلى اسطنبول بعدما ادعى أحدهم أنه مريض.

كما صدرت أوامر بالتفتيش في كل أنحاء التراب الوطني، وعرض تفاصيل أكثر حول هويات الهاربين، والذين كان قد تم بالفعل تتبع جوازات سفرهم، وذلك بعد اعتراف البعض منهم على أنهم كانوا على متن الطائرة المتجهة إلى إسطنبول.

ومن جهة أخرى تشير المعطيات إلى أن المهاجر الذي خطط للفرار ،والبالغ 32 سنة من عمره، كان قد سبق القبض عليه سنة 2020 في ماربيا بعد مقاومته لرجال الشرطة.

ويذكر أن هذا الهروب الجماعي الذي عرف تداولا كبيرا من لدن وسائل الإعلام الإسبانية وكذا العالمية، كان قد تم التخطيط له مسبقا قبل الإقدام على تنفيذه .

الاثنين 15 نونبر - 00:00
مصدر : nadorcity.com.