ميناء الناظور غرب المتوسط سيعزز ريادة المغرب القارية في الشحن البحري

ميناء الناظور غرب المتوسط سيعزز ريادة المغرب القارية في الشحن البحري
بوجود ميناء الناظور غرب المتوسط شمال شرق البلاد وميناء طنجة المتوسط شمالي المملكة والداخلة الأطلسي جنوبا، يسعى المغرب ليصبح ضمن أول 10 دول في العالم في الربط البحري.Advertisement

ويعمل المغرب على تنزيل استراتيجية وطنية للموانئ في خطة 2030، على اعتبارها رافعة اقتصادية تواكب التوجه العالمي .

وقد اعتبرت هذه الاستراتيجية أنه ينبغي على الموانئ المغربية التي تؤمّن 98 بالمئة من المبادلات التجارية الخارجية للمملكة.

كما تشكل أيضا قطاعا حيويا للاقتصاد الوطني، وتغتنم الفرصة التي يتيحها النقل البحري الدولي عن طريق فرض نفسها في هذا القطاع، خاصة على مستوى البحر المتوسط وكذا أوروبا.

ويشار إلى أنه يتكون قطاع الموانئ في المغرب من 13 ميناء مفتوحا أمام التجارة الخارجية و19 مخصصة للصيد البحري، و6 موانئ أخرى للترفيه.

وتعتزم الحكومة، ضمن مساعيها لتعزيز صناعة الملاحة البحرية في شمال إفريقيا، استثمار حوالي 15 مليار درهم

ما يقارب 1.43 مليار دولار)، في قطاع الموانئ خلال سنة 2022.

ويمثل ميناء الناظور غرب المتوسط، قيد الإنشاء حاليا على خليج بطويا

إقليم الناظور)، علامة فارقة جديدة في طموح المغرب البحري، الذي يروم زيادة تحسين الربط البحري للمملكة والمساهمة في تنمية المنطقة الشرقية.

ومن جهته، أشار وزير التجهيز نزار بركة إلى الأهمية الكبرى لميناء الداخلة ىالأطلسي، الأول من نوعه في الصحراء المغربية، الذي سيبدأ عمله في الأسابيع المقبلة ليلعب دورا أساسيا في مجالات الصيد البحري والتجارة والطاقة والزراعة والسياحة.

كما سيكلف إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي 10 مليارات درهم، ويتوقع أن يكون نقطة رئيسة للربط البحري التجاري بين الدول الإفريقية ونظيرتها في أميركا اللاتينية انطلاقا من المغرب.

كما كشف نزار بركة أيضا عزم الحكومة مواصلة أشغال تشييد ميناء الناظور غرب المتوسط العام المقبل، بكلفة تصل أيضا إلى 10 مليارات درهم.

14 نوفمبر 2021
مصدر : ariffino.net.