شاهدوا.. الوزيرة الريفية بالحكومة الفرنسية السابقة نجاة بلقاسم تفتح قلبها لزوار وقراء ناظورسيتي

شاهدوا.. الوزيرة الريفية بالحكومة الفرنسية السابقة نجاة بلقاسم تفتح قلبها لزوار وقراء ناظورسيتي
أدلت الوزيرة الريفية بالحكومة الفرنسية السابقة، سليلة جماعة بني شيكر، بإقليم الناظور، نجاة بلقاسم، بتصريح لـ"ناظورسيتي" بمناسبة تواجدها في زيارة رسمية للمنطقة.

وقالت بلقاسم التي شغلت مناصب وزارية بحكومة فرنسا الماضية، أنها جد سعيدة بتواجدها بالناظور، خصوصا وأنها لم تزر المنطقة منذ مدة طويلة، وسعيدة باللقاء بساكنة المنطقة والأماكن التي كانت تعرفها في صغرها.

وأضافت بلقاسم التي شغلت ثلاث حقائب وزارية بفرنسا، أنها انبهرت من التحول الذي وقع بمدينة الناظور والمناطق المجاورة، قائلة أنها تتمنى أن تعود لتستقر بمسقط رأسها، أو أن تعيش بها أكثر مما عاشت بالديار الفرنسية.

وأكدت أن زيارتها لمشاريع مارتشيكا والكورنيش وشوارع المدينة والمؤسسات المحدثة، جعلتها تحس بالفعل بالتحول الذي عرفته مدينة الناظور، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تتمنى أن تكون قد ساهمت في توفير مناصب شغل لشباب المنطقة والإقليم.

وأكدت بلقاسم البالغة من العمر 44 سنة، أن السنوات الماضية كانت تستعد للقيام بزيارة لمسقط رأسها ببني شيكر، إلا أن جائحة فيروس كورونا المتسجد حالة دون ذلك.

حري بالذكر أن الوزيرة الريفية السابقة في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، بحكومة "فالس" الفرنسية، والقيادية بالحزب الحزب الاشتراكي الفرنسي، حلت الخميس الماضي بمدينة الناظور رفقة والدتها، وذلك بدعوة من إدارة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.

وستحضر الوزيرة والسياسية الفرنسية، والمغربية الأصل أطوار وفعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي يحتفي هذه السنة بدورته الـ10، حيث ستتسلم الجائزة الدولية "الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم".

إلى جانب تكريمها في حفل افتتاح المهرجان، ستشارك نجاة بلقاسم رفقة سياسيين، سينمائيين، خبراء وأكاديميين مغاربة وأجانب في ندوة دولية ستلقي الضوء على تداعيات أزمة كورونا وعالم ما بعد "كوفيد19"، ملف شائك يحمل مواجع المتوسط وأحلام شعوب تحلم بغد أفضل.

ويذكر أن بلقاسم التي رأت النور سنة 1977 بجماعة بني شيكر، ضواحي الناظور، تقلدت ثلاث مناصب وزارية بفرنسا، حيث شغلت أول مرة منصب وزيرة حقوق المرأة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك في 16 ماي سنة 2012، لتكون بذلك أصغر وزيرة في الحكومة، وعمرها لا يتجاوز 35 سنة.

وفي أبريل من سنة 2014 عينت نجاة بلقاسم في منصب وزيرة حقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة، وخلال نفس السنة تم تعينها خلال تعديل حكومي في منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبحت حينها أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية تعين كوزيرة التعليم.

وتعتبر بلقاسم التي غادرت المغرب صوب فرنسا وهي تبلغ من العمر أربع سنوات، ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص، خصوصا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء، وعينت مستشارة لـ"سيجولين رويال" خلال حملتها في الانتخابات العامة الفرنسية سنة 2007، وأيضاً في 2009 عن الانتخابات التمهيدية الاشتراكية للرئاسة في عام 2011، وفي 16 نوفمبر سنة 2011، كانت المتحدثة باسم "فرانسوا هولاند"، مرشح الحزب الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية سنة 2012.

الاحد 14 نونبر - 00:00
مصدر : nadorcity.com.