شرعت السلطات المغربية في تشديد المراقبة المثابين بفيروس كورونا بالموانئ والمطارات.
وقد نشر السلطات المغربية أطقم طبية مع إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية ومقاييس الحرارة الإلكترونية.
هذا، إظافة إلى اختبارات المسضدات للوافدين من دول اللائحة B ، بالاضافة الى اجبارية جواز التلقيح واختبار PCR الجاري بها العمل حاليا.
ولا يمكن لأي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من ولوج التراب الوطني.
كما سيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب.
وكان المغرب قد أعلن عن تعليق الرحلات المباشرة مع بريطانيا وألمانيا وهولندا، اعتبارا من الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي بسبب كورونا.
وفي وقت تشغل فيه متحورات الفيروس المستجد العالم أجمع، كشفت بريطانيا مفاجأة صادمة.
كما أعلنت الحكومة المغربية، حينها، أنها "تتابع عن كثب" انتشار متحور فرعي جديد لكورونا في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، لم يتبيّن حتى الآن إن كانت معديا بشكل أكبر، وفق فرانس برس.
ويعد المتحور "أيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرع عن "دلتا" الشديد العدوى والذي ظهر في البداية بالهند، وتسببت في ارتفاع تفشي الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف.
من جهته قال متحدث باسم الحكومة: "نحن نتابع المتحور الجديد عن كثب ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر". غير أنه شدد على أن "لا شيء يوحي بأنه ينتشر بسرعة أعلى".
يأتي ذلك في وقت تسجل بريطانيا عدداً متزايداً من الإصابات تجاوز 40 ألفاً كل يوم، وهو معدل أعلى بكثير من المسجل في بقية أوروبا. وأحصت بريطانيا في الإجمال نحو 139 ألف وفاة جراء الوباء.
كما يعزو بعض العلماء تدهور الوضع الوبائي، لاسيما في صفوف الشباب، إلى ضعف تطعيم القصر وتقلص مناعة تطعيم الأكبر سناً في وقت مبكر جداً ورفع التدابير الوقائية بإنجلترا في يوليو.
السبت 13 نونبر - 22:40
وقد نشر السلطات المغربية أطقم طبية مع إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية ومقاييس الحرارة الإلكترونية.
هذا، إظافة إلى اختبارات المسضدات للوافدين من دول اللائحة B ، بالاضافة الى اجبارية جواز التلقيح واختبار PCR الجاري بها العمل حاليا.
ولا يمكن لأي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من ولوج التراب الوطني.
كما سيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب.
وكان المغرب قد أعلن عن تعليق الرحلات المباشرة مع بريطانيا وألمانيا وهولندا، اعتبارا من الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي بسبب كورونا.
وفي وقت تشغل فيه متحورات الفيروس المستجد العالم أجمع، كشفت بريطانيا مفاجأة صادمة.
كما أعلنت الحكومة المغربية، حينها، أنها "تتابع عن كثب" انتشار متحور فرعي جديد لكورونا في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في البلاد، لم يتبيّن حتى الآن إن كانت معديا بشكل أكبر، وفق فرانس برس.
ويعد المتحور "أيه واي فور بوينت تو" (AY4.2) متفرع عن "دلتا" الشديد العدوى والذي ظهر في البداية بالهند، وتسببت في ارتفاع تفشي الوباء أواخر الربيع وبداية الصيف.
من جهته قال متحدث باسم الحكومة: "نحن نتابع المتحور الجديد عن كثب ولن نتردد في اتخاذ إجراء إذا لزم الأمر". غير أنه شدد على أن "لا شيء يوحي بأنه ينتشر بسرعة أعلى".
يأتي ذلك في وقت تسجل بريطانيا عدداً متزايداً من الإصابات تجاوز 40 ألفاً كل يوم، وهو معدل أعلى بكثير من المسجل في بقية أوروبا. وأحصت بريطانيا في الإجمال نحو 139 ألف وفاة جراء الوباء.
كما يعزو بعض العلماء تدهور الوضع الوبائي، لاسيما في صفوف الشباب، إلى ضعف تطعيم القصر وتقلص مناعة تطعيم الأكبر سناً في وقت مبكر جداً ورفع التدابير الوقائية بإنجلترا في يوليو.
السبت 13 نونبر - 22:40
مصدر : nadorcity.com.