فرنسا تحقق في فضيحة اغتصاب جندية فرنسية بقصر الإليزيه

فرنسا تحقق في فضيحة اغتصاب جندية فرنسية بقصر الإليزيه
فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في اتهام باغتصاب جندية فرنسية من طرف زميلها داخل قصر الإليزية في باريس.

وأعلن مكتب المدّعي العامّ في باريس إجراء تحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة حدثت في وقت سابق من العام الجاري في قصر الإليزيه الرئاسي.

وكما أفاد مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة 12 نونبر الجاري، أنه تم فتح تحقيق في اتهام باغتصاب جندية فرنسية من طرف زميلها داخل قصر الإليزيه في باريس يوم 12 يوليوز.

وقد أضاف مكتب مدّعي باريس أيضا أن جندي الخدمة المتهم استُجوب "شاهداً مساعداً"، بما يعني أنه لم يُستجوب بصفته متهَماً.

كما رفض مكتب المدّعي العام تأكيد أي تفاصيل أو تقديم مزيد منها بخصوص هذه الفضيحة.

وأعلن الإليزيه أنه لن يعلق على تحقيق قضائي جارٍ، لكنه قال إنه بمجرد سماع القصر بالقضية "اتخذت إجراءات على الفور: استماع ودعم ومرافقة الضحية".

كما أوضح أن جندي الخدمة المتهَم نُقل بعيداً عن منصبه في قصر الرئاسة، وأن المسؤولين في انتظار نتائج التحقيق القضائي قبل اتخاذ قرار بشأن تنفيذ أي تحركات أخرى.

وقد ذكرت وسائل الإعلام أن وزيرة الدفاع فلورانس بارلي فتحت تحقيقاً إدارياً داخلياً في الاغتصاب المزعوم.

وحسب صحيفة "ليبراسيون"، ، التي كانت أول وسيلة إعلامية تتحدث عن القضية، فإنه قد حصل الاعتداء المفترض بعد حفل وداع لجنرال وشخصين آخرين، حضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما قالت الجندية المعتدى عليها "إنها تعرضت لعنف جنسي من قبل رجل هو أيضا جندي"، على إثره قدمت شكوى في مركز شرطة الدائرة الثامنة، الأقرب إلى قصر الإليزيه.

وقد أوضح أيضا موقع "ليبراسيون"، بأن الإليزيه "لم يعلق أبدا" على "القضية القانونية الجارية"، لدى اتصالهم به.

الجمعة 12 نونبر - 20:05
مصدر : nadorcity.com.