النمسا ترفض منح اللجوء لناشط سابق في حركة 20 فبراير وتستعد لترحيله إلى المغرب

النمسا ترفض منح اللجوء لناشط سابق في حركة 20 فبراير وتستعد لترحيله إلى المغرب
من المرتقب أن ترحل السلطات النمساوية الناشط السابق في حركة 20 فبراير، إلى المغرب منتصف نونبر الجاري، بعدما استمعت الشرطة المحلية لروايته بخصوص مزاعم تعرضه للتعذيب في المغرب.

ووفق جريدة "ديرستاندار" فقد رفضت السلطات النمساوية منح حق اللجوء السياسي للناشط السابق في حركة 20 فبراير حمزة هدّي، عقب قرار المحكمة الإدارية الاتحادية.

ويشار إلى أنه كان حمزة هدي قد هاجر سرا إلى الديار الأوروبية، وقدم طلب اللجوء إلى سلطات اليونان لكن الأزمة الاقتصادية عطلت ذلك، قبل أن يرفع طلبه إلى النمسا التي رفضته بدعوى قلة أسباب القبول.

وكان ذات الشخص قد حكم عليه بالسجن النافذ في اليونان لمدة أربع سنوات قبل أن يتم تخفيض العقوبة إلى سنة وشهر بتهمة الاتجار بالبشر.

كما كان ذات الشخص قد تم اعتقاله عدة مرات بتهم مختلفة في المغرب، أبرزها قضاءه سنة كاملة بالسجن المحلي عين السبع، مع نشطاء أخرين على خلفية مشاركته في مسيرة 6 أبريل التي دعت إليها ثلاث نقابات عمالية في الدار البيضاء.

كما تم اعتفاله أيضا بدولة اليونان بعد أن حاول الهجرة سراً إلى أوروبا، والتهمة “الاتجار بالبشر”.

قال مقربون من هدي أنه حاول الهجرة بحثاً عن أفق آخر في حياته بعد أن انسدت في وجهه جميع الأبواب في المغرب، ليجد نفسه وراء القضبان في دولة يجهل حتى لغتها.

وقد كشفت المصادر ذاتها ان حمزة هدي اعتقل مع ثلاثة أخرين، تم إخلاء سبيل إثنين منهم فيما رفض القاضي اطلاق سراح المتبقين وبينهم حمزة هدي، هذا الأخير الذي تظن السلطات اليونانية أنه كان المشرف على عملية التهجير.

وقاد رفاق حمزة هدي في المغرب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف باعتقاله.

كما تم وضع رقم إدارة السجن الذي يقبع به حمزة هدي باليونان، لبعث رسائل له يؤكدون من خلالها براءته من التهم الموجهة إليه، والتي يرى مقربون منه أنها مستبعدة جداً.

الجمعة 12 نونبر - 20:05
مصدر : nadorcity.com.