الدرك يشرع في مطاردة المتهربين من أداء المخالفات المرورية

الدرك يشرع في مطاردة المتهربين من أداء المخالفات المرورية
شرعت عناصر الدرك الملكي في العمل بتقنية إلكترونية جديدة على الطرقات، خاصة الطرق السيارة.

ويتعلق الأمر بمراقبة ومعاقبة المتهربين من أداء ما بذمتهم بسبب ارتكاب مخالفات مرورية.

ويقوم الدركيون بالاطلاع، بواسطة البطاقة الرمادية أو رخصة السياقة، على كافة المخالفات المرورية المسجلة بكافة المحاور الطرقية على صعيد المملكة.

وهذا ما يجعل السائق تحت رحمة عقوبات لم يتم الكشف عنها بعد، وفق ما طشفت عنه يومية "العلم" المغربية.

ومن جهة أخرى، تواصل وزارة النقل والتجهيز مجهوداتها لزيادة ضبْطِ السّائقين المخالفين لقانون السّير، خاصةً مع ارتفاع مؤشّر المخالفات المتعلقة بالسّرعة.

وقد جرى في وقت سابق توزيع 280 رادارا محمولا لمراقبة سرعة العربات من نوع “20/20 Trucam LTI” على مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، وذلك في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية.

وستمكن هذه الرادارات الأمريكية من قياس السرعة قبل وصول العربة وبعد تجاوزها للرادار، عكس الرادارات التقليدية التي تقيس السرعة القبلية فقط.

كما ستمكن هذه الرادارات الذكية أيضا من مراقبة مدى احترام مقتضيات السلامة الطرقية، من خلال إمكانية التقاط أدلة فيديو وصور فوتوغرافية لمخالفي قانون السير.

هذا بالإضافة إلى إمكانية تسجيل نوع المركبة المخالفة ولوحة ترقيمها،حسب ما أزرته وسائل إعلام مغربية.

وقد قال محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، الذي أشرف على عملية توزيع هذه الرادارات المحمولة إنه تم تسجيل ارتفاع في عدد حوادث السير خلال سنة 2018 بسبب السرعة غير القانونية.

وهذا ما حدا إلى إطلاق هذا المشروع الذي يهدف إلى تكثيف مراقبة السرعة داخل المجال الحضري وخارجه، وذلك وعيا من كتابة الدولة المكلفة بالنقل بضرورة نهج المقاربة الزجرية، بالموازاة مع المقاربة التحسيسية، لتحسين السلوك على الطريق.

الخميس 11 نونبر - 17:09
مصدر : nadorcity.com.