وجدة:صراعات على كرسي العمادة بكلية الطب ترهن مستقبل الطلبة نحو أفق مسدود

وجدة:صراعات على كرسي العمادة بكلية الطب ترهن مستقبل الطلبة نحو أفق مسدود
لا حديث داخل كواليس كلية الطب والصيدلة بوجدة سوى عن التجاوزات التي كشفت عنها إحدى مباريات التخصص التي شهدتها هذه الكلية، حيث نقلت مصادر متطابقة ما سمته بمخطط مدروس من داخل عمادة الكلية لتعطيل مسطرة الإعلان عن نتاىج هذه المباراة بشكل يتعارض مع الضوابط والمساطر المعمول بها ودون سند قانوني يخول للمسؤول الأول عن الكلية القيام بهذا التصرف الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الأسباب والدوافع التي تقف وراء هذا الفعل الذي أثار موجة غضب واستياء عارمين في صفوف المتبارين وزاد من اتساع رقعة التضامن معهم من طرف زملاءهم الامر الذي ترجمته مجموعة من العرائض والبيانات والبلاغات ورسائل الاحتجاج المنددة بما صدر عن عمادة كلية الطب في سابقة تفرض التعاطي معها من لدن الجهات المركزية بما ينبغي من الحزم والصرامة لاسيما وأن هذا التماطل يشكل تبخيسا وتشكيكا في مصداقية وكفاءة الفريق البيداغوجي المشرف على المباراة التي نظمت بناءا على قرار وزاري مشترك صادر عن كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزير التعليم العالي مما اعتبره المتبارون وكذا أساتذة من داخل الكلية خرقا سافرا يؤكد ما سبق أن تداولته اخبار متفرقة بغياب رؤية وحكامة في تدبير إحدى أهم المؤسسات الجامعية التي يعول عليها للعب دور حيوي في تخريج الكفاءات والأطر القادرة على تعزيز وتجويد منظومة الصحة ببلادنا وتغطية الخصاص المسجل عبر خريطة المؤسسات الاستشفائية بالمغرب.

هذا وتجدر الإشارة أن ما تعرفه كلية الطب والصيدلة من ممارسات غير مسؤولة ترك انطباعا سلبيا لدى المتتبعين لمجريات هذه الوقائع التي لم تقف عند هذا الحد بل تجد امتداداتها  في تصرفات سابقة همت تعطيل مباريات تعيين أساتذة جامعيين مساعدين دون مبررات معقولة  سيكون لها ما بعدها من ردود أفعال رافضة للتدبير المزاجي والفاشل بكلية الطب والصيدلة بوجدة ومتوعدة بالتصعيد وعدم الخضوع لأي أجندة شخصية من شأنها المس بسمعة الكلية التي اصبحت مثار شكوك وسخرية.Advertisement

10 نوفمبر 2021
مصدر : ariffino.net.